إنذارات قنابل بمطارات فرنسية.. والشرطة تطلق النار على امرأة هددت الناس في المترو
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تسهد فرنسا تأهبا أمنيا، في ظل تلقي مطارات ما مجموعه 100 إنذار بوجود قنبلة، منذ 18 أكتوبر، فيما فتحت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، النار على امرأة كانت تطلق "تهديدات" في محطة للقطار في باريس.
وقال وزير شؤون النقل الفرنسي، كليمان بون، إن التهديدات التي تلقتها المطارات، مصدرها هو العنوان الإلكتروني نفسه.
وأكد بون لمحطة "إل سي إي" التلفزيونية الإخبارية: "سنتقدم بشكوى في كل مرة ولن نتسامح مع أي شيء".
وأوضح: "تلقينا ما مجموعه 100 إنذار في المطارات الفرنسية، وقد تراجعت في الأيام الأخيرة، لأننا اعتمدنا موقفا حازما جدا".
وأشار الوزير إلى توقيف رجل في محطة "غار دو ليون" في باريس للقطارات، وبوشرت إجراءات قضائية في حقه، مشيرا أيضا إلى حصول "بعض المحاولات لشن هجمات إلكترونية".
وإلى جانب الإنذارات بوجود قنابل، "تضاعفت تقريبا البلاغات المتعلقة بوجود حقائب مهجورة في المحطات والقطارات".
ورفعت فرنسا مستوى الإنذار إلى حده الأقصى، في إطار خطة "فيجيبيرات" لمكافحة الاعتداءات، منذ أقدم شاب سلك الطريق التطرف على قتل المدرس دومينيك برنار في 13 أكتوبر، في مدرسة ثانوية في أراس شمالي البلاد.
وبالتزامن مع هذه الأحداث، فتحت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، النار على امرأة قالت إنها "كانت تطلق تهديدات" في محطة للقطار في باريس، مما أدى إلى إصابتها بجروح، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس.
وأفاد شهود بأن المرأة كانت "محجبة بالكامل" وهتفت "الله أكبر"، و"أطلقت تهديدات".
وأوضح المصدر في الشرطة أن العناصر "تمكنوا من عزل المشتبه بها في محطة مكتبة فرنسوا ميتران في العاصمة"، ونظرا إلى "عدم امتثالها للأوامر" و"خشية على سلامتهم، قاموا باستخدام سلاحهم".
وقال مكتب المدعي العام الباريسي إن المرأة "هددت بتفجير نفسها"، مضيفا أن الشرطة "أطلقت رصاصة واحدة ألحقت بها إصابة بليغة".
وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة "باشرت تحقيقين، واحد يتعلق بتصرف المرأة، والثاني لتبيان إن كان استخدام الشرطة للنار مبررا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی محطة
إقرأ أيضاً:
منظمة المرأة العربية تطلق الدورة التدريبية حول منهجيات إعداد تقارير المراقبة
كتبت- نور العمروسي
انطلقت اليوم فعاليات الدورة التدريبية "منهجيات إعداد تقارير المراقبة"، وهي الدورة الثالثة ضمن سلسلة الدورات التدريبية التراكمية التي تعقد ضمن برنامج المنظمة الممتد (إعداد كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة من منظور المساواة بين الجنسين) وهو برنامج تتبناه المنظمة منذ سنوات وينفذ على عدة مراحل وتعتبر دورة منهجيات إعداد تقارير المراقبة الثالثة والأخيرة في المرحلة الراهنة منه.
وقامت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بافتتاح الدورة بكلمة رحبت فيها بالمشاركين المشاركات كما وجهت التحية للأستاذ عدنان ملكي الخبير في الشؤون الديمقراطية والانتخابية الذي يقوم بالتدريب في أعمال الدورة.
وأوضحت أن المنظمة تعتز ببرنامجها الرائد الذي يستهدف إعداد كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة مشيرة إلى أن فرق المراقبين المراقبات التي كونتها المنظمة في إطار هذا البرنامج المستمر تمارس مهامها بالفعل في المراقبة على الانتخابات الوطنية وذلك في الدول التي تطلب ذلك من المنظمة حيث يتم إيفاد بعثة مراقبة تتعاون مع الهيئة الوطنية المشرفة على الانتخابات داخل الدولة وتعطيها الرأي والدعم الفني وترافق عملية الانتخابات في جميع مراحلها.
وأكدت أن المنظمة حريصة على المساهمة في تعميم ثقافة الديمقراطية كما أنها حريصة على المشاركة العادلة للنساء في العملية الانتخابية وفي عملية المراقبة نفسها وأضافت أن قضايا المرأة ليس قضايا فئوية إنما هي قضايا مجتمعية تتقاطع بشكل حيوي مع كل القضايا الوطنية الكبرى.
وتستمر الدورة التي تعقد افتراضيا عبر تطبيق zoom على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 2-4 يونيو 2025 ويشارك فيها ممثلون ممثلات عن الآليات الوطنية المعنية بالمرأة وإعلاميات اجتزن دورتين تدريبيتين في مراحل سابقة من البرنامج نفسه وينتمي المشاركين لست دول عربية هي دول : الأردن، والجزائر، والسودان، ولبنان، وليبيا، واليمن.
يذكر أن بعثات من فريق المنظمة الإقليمي للمراقبة الانتخابات العامة قد شارك في المراقبة على الانتخابات البرلمانية في الجمهورية التونسية (ديسمبر 2022) والانتخابات البرلمانية في المملكة الأردنية الهاشمية (سبتمبر 2024) والانتخابات الرئاسية في الجمهورية التونسية (أكتوبر 2024).
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
منظمة المرأة العربية منهجيات إعداد تقارير المراقبة منظور المساواة بين الجنسين الدكتورة فاديا كيوانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة