مجلس طنجة ينتصب طرفاً مدنياً للدفاع عن ساكنة حومة الشوك
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زنقة 20 ا طنجة
أعلن عمدة طنجة، منير ليموري، أمس الإثنين، تنصيب محامي ينوب عن الجماعة للترفاع عن سكان حي بنكيران (حومة الشوك)، في نزاعهم مع شركة عقارية تدعي لكيتها للوعاء العقاري الذي يضم آلاف السكان.
وقال عمدة طنجة في الندوة الصحفية التي عقدها عقب اختتام أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر للمجلس، أن “الجماعة تلتزم بالدفاع عن السكان ومؤازرتهم”، مشيرا إلى أن “المجلس يجترم قرارات القضاء لكننا لن نتخلى عن سكان الحي في هذا النزاع القضائي”.
وأكد أن الجماعة ستعمل على التوصل إلى حلول ودية مع الشركة المعنية؛ من أجل الحفاظ على حقوق السكان.
يذكر أن قضية حي بنكيران (حومة الشوك) تفجرت بعد توصل العشرات من ساكني الحي باستدعاءات من طرف المحكمة الابتدائية بطنجة؛ على خلفية دعوى إفراغ رفعتها ضدهم شركة عقارية تدعي ملكيتها للعقار المحتضن للحي البالغ مساحته 14 هكتار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.