حماس: لن نتفاوض بشأن الأسري في ظل الهجمات الإسرائيلية المتتالية على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس انها لن تتفاوض في الوقت الحالي بشأن ملف الاسري المحتحزين لدي الحركة في قطاع غزة.
وذكر حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، في تصريحات للعربية /الحدث اليوم الثلاثاء أن الهجمات و الغارات الإسرائيلية الوحشية والعنيفة على قطاع غزة تعيق أي مفاوضات حول الأسرى.
كما شدد على أن الهجمات الإسرائيلية - التي لا تتوقف - تعيق أي تفاوض.
وأكد ان المقاومة الفلسطينية ليس أمامها خيار سوى الصمود في المعركة ضد إسرائيل"، وفق تعبيره.
كما تطرق إلى التطورات الميدانية والمواجهات الجارية، قائلا إن "عمليات التوغل الإسرائيلية في غزة تكررت مرارا وفشلت"؛ مشيرا الي ان عدة آليات إسرائيلية توغلت في مناطق رخوة شمال غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.