ضياء رشوان: الإعلام الغربي ينتقد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ الإعلام الغربي بدأ انتقاد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بعد أن تأثرت أعماله الرئيسية في العواصم الغربية من ادعاءات الاحتلال الكاذبة بشأن ما يحدث في القطاع.
وأضاف ضياء رشوان، خلال كلمته في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، نقلته "القاهرة الإخبارية"، أنّ الإعلام الغربي بدأ تطوير الصورة التي ينقلها عن غزة، حيث كانت الصورة مختلفة في الأسبوع الأول من العدوان عن الصورة الحالية.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ سلطة الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول جميع وسائل الإعلام إلى غزة، ووجّهت تهديدًا لوكالة رويترز والوكالة الفرنسية بأنّها غير مسؤولة عن مندوبيهما هناك.
وتابع ضياء رشوان أنّ الإعلام الغربي يشعر بالأسف على ما يحدث في غزة، حيث قتل أكثر من 3500 طفل و2000 سيدة، وهو ما لا يعد دفاعًا عن النفس، مؤكدا أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يعتذر عن القتل اليومي الذي يرتكبه في غزة، لذلك فإنّ مهنة الإعلام تعبر عن المهنية والضمير، وإذا لم تُكتشف كل الحقيقة اليوم فستُكتشف غدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الإعلام الغربى غزة الاحتلال الاسرائيلي الهيئة العامة للاستعلامات الاحتلال الإسرائیلی الإعلام الغربی ضیاء رشوان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية لغزة خوفًا من انكشاف جرائمه
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في قطاع غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا.
وأضاف المكتب، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، اليوم الثلاثاء، أنه "إذا كانت سلطات الاحتلال واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصَّحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟".
وأكد أن منع الاحتلال التغطية الإعلامية جريمة مكتملة الأركان، تهدف إلى طمس معالم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة.
ودان المكاب بشدة استمرار الاحتلال في حظر دخول الصحفيين الأجانب، مطالبًا المجتمع الدولي بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة.