قالت أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في أمريكا إن التقارير عن الاعتداء والترهيب والمضايقات ضد المسلمين في البلاد آخذة في الارتفاع منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، إنه تلقى 774 شكوى في الفترة من 7 أكتوبر إلى 25 أكتوبر، مقارنة بمتوسط 16 يوما من حوالي 225 شكوى العام الماضي.
وقالت المنظمة إن هذه هي أكبر موجة من التقارير المسجلة منذ أواخر عام 2015، لكنها حذرت من أن العدد الحقيقي للحوادث من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك بكثير.
وقال كوري سايلور، مدير البحوث والمناصرة الوطنية في “كير”، لشبكة “سي إن إن”، اليوم الثلاثاء: “آخر مرة شهدنا فيها موجة من الإسلاموفوبيا مثل هذه كانت في ديسمبر 2015، أعلن دونالد ترامب عن خطته لمنع المسلمين من دخول البلاد، ونتيجة لذلك فتحت موجة من حوادث التحيز، وأعمال الترهيب الأخرى على المجتمع المسلم”.

حماس تصف وزير خارجية أمريكا بالنازي المتعطش لد.ماء شعب فلسطين

أمريكا تعلن إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط
في أكتوبر، وثقت “كير” حوادث معادية للمسلمين تتراوح بين مقتل صبي مسلم فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر ست سنوات إلى أشخاص يقودون سيارات إلى متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
أمريكا
المسلمين
إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة يمنية يوجه بلاغاً رسمياً بعد تعرضه هو وأسرته لحملة ترهيب ومضايقات أمنية
الجديد برس| اتهم الصحفي عبدالجبار باجبير، رئيس قناة “عاد” الفضائية، سلطات محافظة حضرموت الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بتنفيذ حملة ترهيب ومضايقات أمنية منهجية استهدفته مع أسرته وطاقمه الإعلامي، بسبب تقاريره التي تكشف الفساد المستشري في مؤسسات السلطة المحلية. وفي بلاغ عاجل وجهه إلى نقابة
الصحفيين اليمنيين وعدد من المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية، أفاد باجبير أن عناصر يشتبه بانتمائهم لأجهزة أمنية يراقبون منزله ومقر القناة بمدينة الشحر منذ أيام، باستخدام سيارات ودراجات نارية بدون لوحات، ويتواجدون في محيط منزله حتى ساعات الفجر. وأشار إلى أن المضايقات توسعت لتطال منازل أصدقائه والمقربين منه، في محاولة لبث الرعب داخل محيطه الاجتماعي والتضييق على عمله الصحفي، معتبراً ذلك تهديداً صريحاً لحياته وحياة فريقه وانتهاكاً لحرية الصحافة. وتتزامن هذه المضايقات، بحسب باجبير، مع استمرار الاحتجاز غير القانوني للصحفي مزاحم باجابر، أحد زملائه في القناة، منذ أكثر من أسبوعين دون توجيه تهم أو إجراءات قانونية، وسط صمت رسمي وصفه بـ”المريب”. وحمل باجبير محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش، ومدير أمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة أسرته وطاقمه الإعلامي. ودعا إلى تدخل عاجل من نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة “مراسلون بلا حدود”، وكافة المنظمات الحقوقية، من أجل وقف الممارسات القمعية التي تستهدف الصحفيين في حضرموت وسائر مناطق الجنوب الواقعة تحت سلطة التحالف. ويواجه الصحفيون والحقوقيون في محافظة حضرموت، خلال السنوات الأخيرة، تصعيداً لافتاً في حملات القمع والملاحقة الأمنية، على خلفية انتقاداتهم للوضع الاقتصادي المتدهور والفساد المتفاقم في مؤسسات الحكومة الموالية للتحالف.