مشاهد مأساوية في فلسطين.. نقل 15 شهيدا في إسعاف واحدة وظهور «الكارو»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لم تعد مركبات الإسعاف قادرة على نقل العدد الكبير من الشهداء والجرحى الذين يرتقون إثر القصف المتواصل من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023.
نقل جثامين 15 شهيدا دفعة واحدةتعمل الإسعاف على مدار الساعة، وخارج قدراتها وإمكانياتها، ووصل الأمر إلى نقل جثامين 15 شهيدا دفعة واحدة، لذا تجد المواطنين في قطاع غزة، يقومون بنقل جثامين أقاربهم بمركباتهم الخاصة، أو بالعربات، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكشفت مصادر فلسطينية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن قلة أعداد سيارات الإسعاف بسبب ندرة الوقود ما أدى لاعتماد الأهالي على طرق بدائية لنقل المصابين باستخدام عربات الكارو التي تجرها الحيوانات واستخدام التوكتوك وغيرها من الطرق البدائية.
ودفع العدد الكبير للشهداء والجرحى بالمستشفيات في قطاع غزة، لإقامة خيام قرب بواباتها بهدف التعرف على الجثامين المقطعة والمتفحمة، وتوثيقها قبل مواراتها الثرى.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع الشهداء إلى 8610 شهداء، وأكثر من 23 ألف جريح في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان على غزة الحرب على غزة نقل المصابين في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
52,862 شهيداً و119,648 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52,862 قتيلاً و119,648 جريحاً منذ اندلاع العدوان في 7 أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي بيانها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 33 شهيداً، بينهم 29 نتيجة قصف جديد و4 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 94 إصابة جديدة.
وأكدت الوزارة أن هناك عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانهيار البنية التحتية.
ولفتت إلى أن عدد الضحايا منذ 18 مارس 2025 فقط بلغ 2,749 شهيداً و7,607 جريحاً.
في سياق متصل، حذّرت الوزارة من تدهور الأوضاع الصحية في غزة، مشيرة إلى أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة تعمل بأدوات طبية مستهلكة، وتفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة، وأجهزة التخدير، ومعدات طبية حيوية لإنقاذ الجرحى. كما تعاني أقسام المبيت من نقص حاد في الأسرة الطبية والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى انعدام أماكن لإيواء المرضى.
وأضافت أن مخزون الغازات الطبية الضرورية مثل ثاني أكسيد الكربون والإثيلين وصل إلى الصفر، بينما تعمل الطواقم الطبية لساعات طويلة دون توفر إمدادات غذائية أو دعم لوجستي، ما يزيد من تعقيد الأزمة الصحية.