الوطن:
2024-06-16@11:50:36 GMT

سجادة صلاة وكتب دين.. آخر ما تبقى من بيوت شهداء «غزة»

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

سجادة صلاة وكتب دين.. آخر ما تبقى من بيوت شهداء «غزة»

نال الاحتلال من بيوت أهالي غزة، وحرمهم من ذويهم، ولم ينَل من إيمانهم، كلما أفزعت قلوبهم من دوىّ رصاص الاحتلال، هرعوا إلى سجادة الصلاة، ورتلوا القرآن لتسكن قلوبهم وأرواحهم، حتى إذا رحلت أجسادهم ورُفعت أقلامهم، بقيت آثار صبرهم فى الأرض.

من بين حطام المنازل التي قصفها طيران الاحتلال اليومين الماضيين، في منطقة دير البلح بقطاع غزة المحتل، بقيت سجادة صلاة، وكتب دين وفقه لاثنين من الشهداء من سكان البيت، كما هي دون ضرر، رحلا ونالا الشهادة، وبقيت آثارهما على الأرض، وشهد لهما الجيران بحسن الخلق والتدين.

سجادة الصلاة متبقية من حطام المنزل

تحكي آلاء أبوالقاسم، جارتهما في المنطقة، لـ«الوطن»، عن كواليس الصورة التي التقطتها بعدسة هاتفها المحمول: «كانت سجادة الصلاة معلقة بسيخ حديد تبقى من حطام المنزل، صاحبها الشهيد رأفت محمود المزين، شخص خلوق متدين، كان يصحبها معه كل صلاة إلى المسجد، لم ينقطع عن الصلاة ولا مرة، رغم الأحداث الدامية»، حسب روايتها.

«من عاش على شيء مات عليه»، اسم الكتاب الذي تبقى من آثار علم الشهيد موسى أحمد إسماعيل، في المربع السكني نفسه بمنطقة دير البلح في غزة، وجار الشهيد الأول، بجانبه كتاب فقهي آخر بعنوان «الإرشاد في صحيح الاعتقاد»، وصفته «آلاء» بالشاب المثقف فقهياً: «الشهيد موسى كان شاباً في نهاية العشرينات، ومن محبي الاطلاع في الفقه والدين»، كان يقضي ساعات طويلة من يومه في القراءة والتفقه، حتى مات على الشيء الذي عاش عليه، رحل الجسد وبقي كلام الله محفوظاً.

فلسطينية: بطّلنا نعد الشهداء والجرحى

غالبية منازل منطقة دير البلح بقطاع غزة المحتل أصبحت حطاماً، حسبما وصفت الفتاة العشرينية الغزاوية: «بطّلنا نعد الشهداء والجرحى، ولا نعرف تاريخ الأيام، ما في معنى لشيء»، حسب تعبيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين غزة الحرب الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مواطنون يؤدون صلاة العيد على أنقاض المنازل المدمرة بغزة

غزة - صفا

أدى المواطنون في قطاع غزة، يوم الأحد، صلاة عيد الأضحى المبارك، على أنقاض المنازل المدمرة وفوق الركام، وزاروا مقابر الشهداء، وسط أجواء من الحزن على فراق الأحبة.

وأفاد مراسل وكالة صفا، بأن عشرات المواطنين أقاموا صلاة العيد في مناطق مختلفة من قطاع غزة فوق الركام، وعلى أنقاض المساجد وفي العراء، مصطحبين أطفالهم وأبنائهم. في أجواء تغيب عنها مظاهر الفرحة بقدوم العيد، في ظل العدوان المتواصل للشهر التاسع على التوالي.

وقام عدد من ذوي الشهداء بزيارة أضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم، وتوزيع حلوى الكعك والمعمول على المواطنين،  لا سيما الأطفال.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,296 مواطنا، وإصابة 85,197 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • مواطنون يؤدون صلاة العيد على أنقاض المنازل المدمرة بغزة
  • الفاتحة على أرواح الشهداء.. فلسطينيون يؤدون صلاة الأضحى وسط الركام - صور
  • أوعى تنسى..موعد صلاة عيد الأضحى في الاسكندرية
  • ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37,296 والجرحى إلى 85,197 منذ بدء العدوان
  • ‏تلفزيون فلسطين: الجيش الإسرائيلي يستهدف منزلا في دير البلح وانتشال عدد من القتلى غالبيتهم من الأطفال
  • جرحى إثر غارة إسرائيلية بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة
  • 3 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين
  • رئيس الوزراء يؤكد قرب توزيع قطع أراضٍ مميزة لعوائل شهداء وزارة الدفاع
  • قطع مميزة وحصص من المدن الاستثمارية لعوائل الشهداء والمتعففين
  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء