سمير فرج: إسرائيل لن تدخل بقواتها للقتال في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، أن إسرائيل ستركز هجامتها على الضفة الغربية بشكل كبير، متابعا: “إذا اشترك حزب الله في الحرب ستكون هناك مشكلة كبيرة لإسرائيل”.
وأضاف سمير فرج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن القيادة في إسرائيل تحاول إقناع شعبها بأن لديها معلومات وهذا غير صحيح.
وتابع سمير فرج، أن إسرائيل لن تدخل بقواتها للقتال في قطاع غزة، لافتا إلى أن الحوثيون أعلنوا انهم أطلقوا صواريخ بالستية تجاه إسرائيل.
وكان اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أكد أن هناك حالة واحدة فقط تشير إلى اقتراب الولايات المتحدة من التدخل العسكري، والبدء في الحرب الراهنة حاليًا في قطاع غزة.
وقال سمير فرج، في تصريحات تليفزيونية، هناك سفينة أمريكية تسمى «ميرسي»، وهي عبارة عن مستشفى عائم، وتحتوي على 3000 آلاف سرير، وطائرات وإخلاء، وحال تحرك هذه السفينة تنذر إلى اقتراب دخول أمريكا دائرة الحرب.
وأضاف المفكر الاستراتيجي، شروط حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مؤكدًا أنها ترفض فكرة تبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، لكنها تطلب وقف إطلاق النار والإفراج عن 6 آلاف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الرهائن.
وأضاف سمير فرج، من الصعب القيام باجتياح شامل لغزة، لكن ما تفعله الآن حفظًا لماء الوجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج غزة إسرائيل حزب الله بوابة الوفد سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل استهدفت تقويض القدرات النووية والصاروخية الإيرانية
قال باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران تحمل أبعاداً عسكرية وسياسية دقيقة، تهدف بالأساس إلى منع طهران من الوصول إلى القنبلة النووية.
وأوضح أن إسرائيل سعت من خلال هذه الضربة إلى تقويض ثلاثة أهداف رئيسية، أولها المنشآت النووية، وثانيها البرامج الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وثالثها بعض القيادات الإيرانية ذات النفوذ داخل النظام. وأضاف: "الضربات استهدفت البنية التحتية لقدرات الردع الإيرانية، خاصة أن الدفاع ضد الصواريخ الباليستية يعد أمراً معقداً للغاية نظراً لتقنياتها ومساراتها العالية". وأكد أن إسرائيل تدرك أن استمرار تعاظم هذه القدرات يشكل تهديداً مباشراً على أمنها.
وأضاف أماميان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطوة قد تؤثر على المسار التفاوضي بين واشنطن وطهران، لكنها في الوقت ذاته تعكس فهماً لطبيعة النظام الإيراني. وقال: "النظام الإيراني ليس تقليدياً، بل يعتمد على ما أسميه عقلية التدمير الذاتي، فهو يُغرق الداخل الإيراني بالأزمات، ويدفع شعبه إلى الصراعات دون أن يوفّر لهم سبل الرفاهية أو السلام". وأكد أن النظام في طهران يسعى لتصدير الفوضى منذ أكثر من 40 عاماً، ويرتكز في سياساته على إشعال الأزمات في الإقليم، حتى لو كان ذلك على حساب الإيرانيين أنفسهم. وأضاف: "كل المفاوضات السابقة لم تحقق نتائج بسبب هذه الذهنية غير المستقرة، وبالتالي فإن أي اتفاق مع نظام كهذا يظل هشاً وغير مستدام".
وأكد أماميان في ختام تصريحاته أن إسرائيل تتحرك من منطلقات مختلفة، فهي دولة صغيرة وسط محيط معادٍ، وتسعى للبقاء وليس للهيمنة. وقال: "بعكس النظام الإيراني الذي يهدد دول الجوار ويسعى لتصدير أزماته، تسعى إسرائيل لأن تُقبل في المنطقة وتشعر بالأمان". وأضاف أن تقليل التهديدات من جانب إيران قد يُمهّد لواقع إقليمي أكثر استقراراً، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن استمرار طهران في سياستها التصعيدية لا يخدم أحداً، وعلى رأسهم الشعب الإيراني نفسه.