مصطفى بكري يكشف مخطط صهيوني لقصف مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، مخطط الاحتلال الاسرائيلي في قصف مستشفى الشفاء.
وكتب عبر تويتر: “خمسون حاخاما إسرائيليا يوقعون علي فتوي دينيه تطالب النتن ياهو بقصف مستشفي الشفاء . هكذا توظيف رجال الدين لخدمة مخطط إسرائيل بالقتل والإباده . لن أطالب العالم بالتدخل لوقف هذه الجريمة الجديده ، لأن أحدًا لن يسمع ولن يتكلم ، ولا نملك إلا أن نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل في كل الصامتين والمتواطئين”.
وعن مستشفى الشفاء، فإنه يقع في مدينة غزة في النصف الشمالي من القطاع.
وقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هذه المنطقة التي يفترض أنها آمنة أيضًا، ما أدى إلى تدمير المنازل في مدينتي رفح وخان يونس.
مستشفى الشفاءولجأ العديد من المدنيين الذين بقوا في مدينة غزة إلى المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن عشرات الآلاف من الأشخاص يقيمون حاليًا في مخيم الشفاء، والذي يكافح أيضًا لعلاج العدد الكبير من المرضى.
وزعم جيش الدفاع الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن مستشفى الشفاء هو المقر الرئيسي لنشاط حماس الإرهابي، وأن الجماعة قامت ببناء شبكة معقدة من الأنفاق والمخابئ تحت المبنى.
وفي حديثه للصحفيين يوم السبت، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري استبعاد قصف المستشفى، معلنًا أنه في هذه الحرب؛ كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإعلامي مصطفى بكري الحربية الإسرائيلية الطائرات الحربية الإسرائيلية الطائرات الحربية المتحدث باسم جيش الاحتلال جيش الاحتلال مصطفى بكري مستشفى الشفاء مخطط إسرائيل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: مصر ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه بعد وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق تاريخي ينهي الحرب في غزة، فإن مصر بقيادة الرئيس السيسي عادت مركزا للقرار في المنطقة في عهد الرئيس السيسي بعد محاولات شتى لإقصائها.
وكشف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم، الجمعة، أن «مصر عادت لتكتب قواعد اللعبة، وعادت العقل الذي يفكر للعرب ووسيط للم الشمل، وحقن الدماء، وأنها مصر المنتصرة، نجحت في إجهاض مخطط التهجير، وهي ضمانة التوازن والاستقرار في المنطقة بقيادة الرئيس السيسي»
وأضاف مصطفى بكري أن، « الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجه حملات من التشويه و الادعاءات والأكاذيب من الداخل والخارج، ولم يرد بالصوت العالي ولا بالخطابات النارية إنما رد بالفعل والإنجاز والصبر، وذلك لبحثه عن مستقبل مصر والأمة».
وأوضح مصطفى بكري أن اللحظات التي تم فيها الاتفاق على وقف النار في غزة، هي لحظات فارقة، وتمثل سنوات طويلة تحملها الرئيس السيسي تحت النار، من ادعاءات بالفشل في السياسة الداخلية والخارجية، إلى تهميش دور مصر، لكن اللي شاف مصر 2013 وشايفها اليوم سيلاحظ الفرق، مؤسسات كانت تترنح وفساد، ولكن من قلب كل هذا ظهر السيسي وقرر المواجهة، لم يكن يبحث عن مجد شخصي ولكنه من القادة اللذين يعملون في الظل ويتخذون القرارات الاستراتيجية، وليس العاطفية».
وتابع بكري أن « كثيرون تهجموا على الرئيس السيسي ومصر وظلموه ولكنه لم ينكسر ولم ينحني، فهو لديه قناعة راسخة أن اللذي يعمل الصح لا يخشى شيئا.. كان يأخذ قرارات مؤلمة وواجه ماكينة ضخمة من الأكاذيب والشائعات و بنى بلدا حديثا، وبنى عاصمة وطرق وكباري واستصلح أراضي، وواجه الوباء الكبدي»
ولفت مصطفى بكري أن «ما يحدث ليس مجرد انتصار في فلسطين ولكنه انتصار للأمة ومصر رفعت كلمتها ولم يسع السيسي وراء الكاميرات، ولكنه كان يسعى للإنسان في فلسطين، وقف النار أعلن في مصر وترامب سيحضر مصر ليشهد توقيع الاتفاق النهائي على وقف النار في غزة، بما يمثل رسالة لكل العالم أن القاهرة عادت مركزا للقرار