مصطفى بكري: اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات علامة فارقة في إنهاء المفاوضات
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن وقت ما كان الناس تتابع الأخبار من قلب غزة وتوجعهم صور الجرحي، كان جهاز المخابرات العامة المصرية يعمل ليل نهار لوقف نزيف الدم وحماية الأبرياء.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن جهاز المخابرات العامة المصرية، دائما ما يتحرك في صمت لكن تأثير هذا الجهاز يهز الميدان وسط الحرب، حرب اندلعت في غزة، فتحرك جهاز المخابرات المصرية بقيادة اللواء حسن رشاد، الذي أصبح من أهم العقول التي لعبت دور الوسيط بذكاء ودبلوماسية.
وتابع: اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، أجرى لقاءات مع أطراف الصراع بشكل مكثف، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمكن من تحقيق أرضية للحوار وسط سيل من النار والدخان.
وأوضح أن المباحثات تمت بإشراف مباشر من المخابرات المصرية، وبعثت المخابرات برسائل واضحة لكل الأطراف، بأن الدم ليس هو الحل ومصر لن تصمت على ما يحدث، وفعلا استخدمت مصر أدواتها السياسية وأجرت اتصالات مباشرة مع قادة إسرائيل للوصول إلى صيغة تحفظ الأرواح وتفتح باب المساعدات.
وأشار إلى أن اللواء حسن رشاد، كان موجودا في كل الكواليس، وكان وجوده علامة فارقة في سير المفاوضات بين الطرفين، فمصر تتحرك بمسئولية لأمنها القومي ودورها التاريخي في حماية القضية الفلسطينية.
وأكد أن المخابرات العامة المصرية، ليست فقط جهاز أمني، لكن صمام أمن للمنطقة كلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري المخابرات العامة اللواء حسن رشاد غزة المفاوضات مصر المخابرات العامة المصریة اللواء حسن رشاد جهاز المخابرات مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أتوقع تغييرات حكومية محتملة وتخفيفا للأعباء الاقتصادية
علق الإعلامي مصطفى بكري على الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية التي أعيدت في 30 دائرة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، مسلطًا الضوء على نسب التصويت المنخفضة جدًا.
وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إعادة الانتخابات أدت إلى حالة من التكاسل المجتمعي لدى بعض الفئات، مشيدا بتراجع تأثير المال السياسي بشكل كبير في جولات الإعادة والمرحلة الثانية؛ وهو ما انعكس بإيجابية على مجرى الانتخابات، بعد قيام وزارة الداخلية بالقبض على العديد من المتورطين في توزيع مبالغ مالية على الناخبين لصالح بعض المرشحين.
واستدل بكري، بتصريح للنائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بأن التاريخ سيذكر ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي استخدامه لما يطلق عليه "الفيتو الرئاسي" لمحاولة إنقاذ نزاهة الممارسة الانتخابية وتصحيح مسار المراحل اللاحقة.
واختتم قائلا: نتائج الانتخابات الحالية تمثل نقطة تحول في مسار الانتخابات، والرئيس السيسي هو حامي التجربة، متوقعًا مراجعة كاملة للأوضاع في البلاد تتضمن “تغييرات حكومية محتملة، وانفتاحًا سياسيًا، وتخفيفًا لأعباء الأزمة الاقتصادية، واستجوابات ستناقش في مجلس النواب، وحرص على تمثيل الرأي والرأي الآخر”.