مكتبة لندن تغلق أبوابها بسبب انتشار "بق الفراش"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اضطرت المكتبة المركزية في منطقة إيلينغ بغرب لندن اليوم الأربعاء، إلى الإغلاق مؤقتا بسبب انتشار "بق الفراش".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في إشارة إلى ممثلي السلطات البلدية، أن "المكتبة أغلقت أبوابها بسبب الإنتنشار الواسع لبق الفراش فيها".
وقال متحدث باسم الحكومة المحلية: "وافق المجلس على الإغلاق بسبب المخاوف التي أثارها رواد المكتبة والعاملون فيها، وهذا القرار هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
Ealing Central library is closed today for essential maintenance work. Normal service is expected to resume on Thursday 2nd November. Apologies for any inconvenience caused.
— Ealing Libraries (@EalingLibs) October 31, 2023وسبق أن واجهت فرنسا مشكلة بق الفراش، حيث شهدت العاصمة باريس انتشار موجة غير مسبوقة في الأماكن العامة كمترو الأنفاق والقطارات وصالات السينما، ما دفع الحكومة للتحرك وتوسيع نطاق العمل.
كما تم إغلاق عدة مدارس تضم نحو 1.5 ألف طالب. ودعا وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو، إلى التحلي بالهدوء في مواجهة المشكلة.
وأكد عمدة لندن صادق خان، في وقت سابق، أن المدينة لن تسمح "بغزو بق الفراش". وقال إن المرافق العامة تقوم بتطهير وسائل النقل يوميا. ومع ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن سكان لندن لاحظوا مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة وجود بق الفراش في مترو الأنفاق.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة باريس حشرات لندن بق الفراش
إقرأ أيضاً:
الشاعر خميس المقيمي: لا أكتب لإرضاء الذائقة العامة.. و"وسائل التواصل" أوجدت "وَهم الشعر"
مسقط- العُمانية
يُعدُّ الدكتور خميس بن محمد المقيمي أحد أبرز الأصوات الشعرية في المشهد الثقافي العُماني المعاصر، حيث استطاع عبر تجربته الممتدة لأكثر من عقدين أن يرسخ مكانته بوصفه شاعرًا مجددًا في اللغة وباحثًا عن أفق مُغاير في البناء الشعري.
وفي حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية، أشار المقيمي إلى أنّ علاقته بالشعر بدأت منذ سنوات الطفولة المبكرة، متأثرًا بالموروث الشفهي والفنون العُمانية التقليدية، وذكر أنّ أولى محاولاته الشعرية نُشرت في صفحة القرّاء بإحدى الصحف المحليّة وقُرئت لاحقًا عبر الإذاعة، وهو ما شكّل مدخلًا حقيقيًّا إلى عالم القصيدة.
وأكّد أنّ تجربته الشعرية اتسمت بالتطوُّر المستمر، واصفًا إياها بأنها "رحلة تنقيب" تُحرّكها الأسئلة أكثر مما تُغذيها الأجوبة.
وأضاف: "لا أكتب لإرضاء الذائقة العامة؛ بل أكتب لأفتح ثغرة بين العادي والممكن، وأسعى إلى تحميل اللغة أبعادًا غير تقليدية حتى ضمن قيود النص العمودي".
وعن الخصوصية التي تّميّز شعره الوطني، أوضح المقيمي أنّ قصيدته الوطنية تنبض بروح وثَّابة تستنهض الشعور الجمعي، بينما تتسمُ قصائده الوجدانية برغبة صادقة في تفكيك اللحظة والانتصار للمعنى لا للانتشار.
وفي معرض حديثه عن تأثيراته الثقافية، أشار إلى أنه تأثر بتجارب متعددة في التاريخ والفلسفة والأدب القديم والتصوف، واستلهم من كل تيار ما يوازي همومه الشخصية وتجربته الوجودية.
وحول الهُوية العُمانية في قصائده، بيّن المقيمي أنه يعمل على تضمين المفردات المحلية وإحياء الأوزان الشعرية العُمانية التقليدية، في محاولة للحفاظ على جوهر الهُوية الثقافية وتمريرها إلى الأجيال الجديدة.
وفيما يتعلق بدور الشعر العُماني في التعبير عن الواقع الوطني، رأى أنّ ثمة فجوة قائمة بين المُنجز الشعري وتطلعات الوطن، داعيًا إلى تجاوز ثنائية الشكل والإعجاب المتبادل.
وتطرّق المقيمي إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أنها أسهمت في إيصال الصوت الشعري لكنها في الوقت ذاته أوجدت نوعًا من "وَهم الشعر"، مضيفًا أنّ القيمة الحقيقية للقصيدة لا تُقاس بعدد الإعجابات؛ بل بتأثيرها وصدقها.
وبشأن مشاركاته الخارجية، أشار المقيمي إلى أنه شارك في العديد من الأمسيات الوطنية والخليجية، وكان له شرف إلقاء قصائده أمام شخصيات بارزة، وهي تجارب تركت في نفسه أثرًا عميقًا وعززت إحساسه بالمسؤولية.
وفي ختام حديثه، وجّه رسالة للشعراء الشباب قائلًا: "لا تستعجلوا النشر، استعجلوا النُضج"، ودعا القرّاء إلى البحث في الشعر عن الأسئلة التي تُعيد ترتيب المعنى داخل القلب.
ويستعد الدكتور خميس بن محمد المقيمي لإصدار ديوانه الشعري الأول الذي سيحوي مختارات من نصوصه الممتدة على مدى عشرين عامًا، ويُجسِّد من خلالها رحلة شعرية تُوازِن بين الوطن والذات والجمال.