وصلت الى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشحنة الثانية من المساعدات الإنسانية الإغاثية البحرينية حيث تم تسليمها إلى الهلال الأحمر المصري الذي سيقوم بدوره بتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، ليتم توزيعها على الأشقاء الفلسطينيين والمستشفيات في غزة.

وبهذه المناسبة أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية البحرينية لاغاثة الاشقاء الفلسطينيين في غزة بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في إرسال الشحنة الثانية من المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة إلى الأشقاء في غزة، وما حظيت به المؤسسة من دعم من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس حفظه الله ورعاه، مشيدًا بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب للعمل الانساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة الوطنية البحرينية لاغاثة الاشقاء الفلسطينيين في غزة مؤكداً سعادته بأن الشحنة الثانية تحتوي على 40 طناً من المواد الطبية والغذائية والإغاثية للمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب الفلسطيني الشقيق لمساعدتهم في الظروف الراهنة، ومساعدتهم في التخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به جراء الحرب الدائرة في غزة
من جانب وضح الدكتور مصطفى السيد بأن الشحنات الاغاثية القادمة ستكون من مصر و ستتوجه الشاحنات من القاهرة إلى معبر رفح مباشرة توفيرا في كلفة الشحن ز سرعة توصيل المواد.

مؤكدا بان باب التبرع لا يزال مفتوحاً في القنوات الرسمية التي أعلنتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة وتشمل الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.rhf.gov.bh، والحساب البنكي BH07NBOB00000099570432، والرسائل النصية القصيرة عبر بتلكو94977، زين 94944، STC 98977، إضافة برنامج البينفت على هاتف رقم 38800188. والجدير بالذكر بان اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة بحثت في اجتماع سابق الخطوات لما بعد إرسال الشحنات الإغاثية، وتم دراسة إقامة مشاريع تنموية تساهم في دعم مجالات الصحة والتعليم والأمور المعيشية، وتم الاتفاق على بناء مستشفى ميداني ومجمع سكني خلال عملية إعادة إعمار غزة، إلى جانب تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الأخرى.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملکیة للأعمال الإنسانیة الشحنة الثانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

الثورة نت/..

نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.

ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.

وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.

وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.

وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.

وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.

وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.

وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.

ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ضحايا الجوع.. نيران إسرائيل تحصد أرواح الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات
  • الخطة الجديدة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم
  • الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية