الجديد برس:

أقر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بمقتل آلاف المدنيين في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية، لكنه برر ذلك بأنها “حرب”.

وقال كيربي في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: “إسرائيل تحاول القضاء على حركة حماس وقادتها. نعم سقط آلاف الضحايا، نحن على يقين بذلك، ولكنها حرب”.

وسأله أحد الصحفيين “آلاف المدنيين الفلسطينيين سقطوا من بينهم 160 من أقربائي، كم من المدنيين الفلسطينيين ينبغي أن يلقوا حتفهم لتدعو أمريكا إلى وقف إطلاق النار؟”.

وتأسّف له كيربى، وقال “نحن قلقون من أن وقف إطلاق النار سيسمح لحماس بتنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، لذلك فالوقت الحالي ليس مناسباً لوقف إطلاق النار”.

وتعليقاً على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الثلاثاء في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن نحو 400 شهيد وجريح، قال كيربي “لا أنكر قتل المدنيين في غزة، لكنه ليس هدف القوات الإسرائيلية”.

وعن الدلائل التي تفيد بأن “إسرائيل” لا تستهدف المدنيين، أشار إلى المحادثات اليومية التي تجريها الإدارة الأمريكية مع نظرائها الإسرائيليين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة

أعلن المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن إسرائيل وافقت على مقترحه الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى، ووقف إطلاق النار في غزة.

وأعرب ويتكوف عن استيائه الشديد من ردود فعل حركة حماس بشأن المفاوضات الجارية، واصفًا موقف الحركة بأنه "مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ويتكوف تصريحات له، أشار فيها إلى أن هناك صفقة مطروحة على الطاولة، داعيًا حماس إلى قبولها للمضي قدمًا في حل الأزمة الحالية.

خسائر فادحة في القطاع

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.

اقرأ أيضاًعاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة

ترامب يتوقع أخبارًا سارة بشأن وقف القتال في غزة

الأوقاف: وصول 600 حاج من قطاع غزة إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • نيويورك تايمز: ترامب وعائلته استغلوا البيت الأبيض تجاريا
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • البيت الأبيض يفرض قانوناً جديداً لمكافحة الصور المزيفة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • منها «الكوكايين» في البيت الأبيض.. مكتب التحقيقات الفيدرالي يعيد فتح قضايا مثيرة للجدل
  • «المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق