زيادة الضرائب على المنتجات في كولومبيا.. لمواجهة البدانة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بدأت كولومبيا أمس، رفع الضرائب التي تفرضها على المشروبات السكرية والمنتجات المُصنّعة بشكل كبير، لمواجهة تزايد نسبة البدانة في البلاد.
ومن المقرر أن ترتفع الضريبة الجديدة التي وافق عليها الكونغرس في نهاية 2022 وأقرّتها المحكمة الدستورية رغم طعون قانونية عدّة قُدّمت لمواجهتها، من 10 % إلى 15 % في العام 2024، لتصبح 20 % عام 2025.
ومن بين السلع التي يشملها هذا الارتفاع، المنتجات الغنية بالأملاح أو الدهون المصنعة والمشروبات الغازية التي تُعزى إليها زيادة عدد الإصابات بمرض السكري ورفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعمل في مجال تصنيع المنتجات السكّرية في كولومبيا حوالى 286 ألف شخص. وقدّم عدد كبير من كبار رجال الأعمال في القطاع طعوناً بهذا القرار أمام المحكمة.
لكنّ المحكمة الدستورية أكّدت هذا العام أن الضريبة "لا تنتهك مبادئ المساواة والحرية الاقتصادية والسوق الحرة".
وفي العام 2015، كان حوالى 56 % من البالغين الكولومبيين الذين تراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً يعانون زيادة في الوزن، بحسب أرقام رسمية.
وسبق لدول أخرى مثل المكسيك والإكوادور والبيرو أن رفعت الضرائب على المشروبات الغنية بالسكر في إطار سياستها الصحية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كولومبيا والإكوادور تلغيان التحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا العنيف
أعلنت السلطات في كل من كولومبيا والإكوادور، إلغاء تحذيرات تسونامي التي صدرت في وقت سابق لمناطقها الساحلية على المحيط الهادئ، وذلك عقب الزلزال القوي الذي ضرب أقصى شرق روسيا بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر.
وأكدت هيئة إدارة مخاطر الكوارث في كولومبيا أن الموجات البحرية الناتجة عن الزلزال لن تصل إلى سواحل ولايات نارينيو وكاوكا وفايي ديل كاوكا وتشوكو. ورغم رفع التحذير، دعت الهيئة السكان إلى الاستمرار في اتباع تعليمات الجهات المختصة وعدم التهاون في التعامل مع أي مستجدات محتملة.
زلزال روسيا.. موجات تسونامي وتحذيرات في عدة دول
بعد زلزال روسيا العنيف.. خبير يوضح موقف مصر من مواجهة تسونامي
من جانبها، أعلنت هيئة المحيطات والقطب الجنوبي في الإكوادور أن الموجات التي تسبب بها الزلزال قد مرت بالفعل ولم تعد تشكل تهديدًا كبيرًا للبلاد. ومع ذلك، نبهت إلى احتمال استمرار بعض التقلبات الطفيفة في مستوى سطح البحر في بعض المناطق الساحلية.
وكان الزلزال الذي وقع في أقصى شرق روسيا قد أثار مخاوف من احتمال تشكل موجات تسونامي قد تضرب سواحل عدد من دول المحيط الهادئ، قبل أن تعلن الدول المطلة على الساحل الجنوبي للقارة الأميركية بأن الخطر قد زال.