"غزة في وضع خطير".. وزيرة خارجية اليابان تقوم بجولة شرق أوسطية تشمل رام الله
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تزور وزيرة خارجية اليابان، يوكو كاميكاوا، رام الله وتتحدّث مع القادة الفلسطينيين، خلال جولتها، التي تشمل إسرائيل والأردن وذلك، في إطار جهود طوكيو، لتهدئة صراع الشرق الأوسط، وفقما أعلنت.
قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، الخميس، إنها ستلتقي بمسؤولين فلسطينيين خلال جولة تشمل إسرائيل والأردن، وإنها ستبلغهم باستعداد اليابان لتقديم مساعدات للفلسطينيين.
وأضافت الوزيرة: "غزة في وضع خطير وقلبي يعتصر عندما أفكر في فقدان أرواح بريئة، ونواصل الجهود الدبلوماسية للمساعدة في تهدئة الوضع في غزة".
ومن المقرر أن تلتقي الوزيرة بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين خلال الجولة التي تستمر يومين.
وقالت كاميكاوا بشأن اجتماعها مع المسؤولين الفلسطينيين: "آمل أن أناقش كيفية الاستجابة للوضع الإنساني الخطير في منطقة غزة، وكذلك التعبير بشكل مباشر عن استعداد اليابان لمواصلة تقديم المساعدات".
Foreign Minister Yoko Kamikawa announced that Japanese nationals and Palestinian family members had evacuated from Gaza to Egypt on Wednesday. https://t.co/yqpqXMKQVt
— The Japan News (@The_Japan_News) November 2, 2023وفي حديث للصحافيين قبل المغادرة، قالت إنها على علم بالهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين، وبمقتل العديد من المدنيين فيه، وتابعت "أتفهم أن الجيش الإسرائيلي قال إن الضربة استهدفت نشطاء من حماس وبنية تحتية ذات صلة"، من دون المزيد من التفاصيل.
وذكرت كاميكاوا أنه جرى إجلاء المواطنين اليابانيين العشرة وأفراد أسرهم الفلسطينيين الثمانية الراغبين في مغادرة غزة إلى مصر، وأشارت إلى أنهم في صحة جيدة.
وقالت إن "اليابان ستبقى على اتصال مع مواطن آخر يعيش في غزة، ويرغب بالبقاء فيها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل اليابان
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الإسرائيلي يواصل سياسة الاعتقال الإداري لإرهاب الصحفيين
الثورة نت/وكالات أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، مساء أمس الاثنين، أن العدو الإسرائيلي “يواصل استخدام سياسة الاعتقال الإداري كسيفٍ مُسلَّطٍ على رقاب الصحفيين الفلسطينيين بهدف إسكات الصوت الحرّ وتكميم الأفواه”. وجدد المركز في بيان ، التأكيد على أنّ “استمرار احتجاز عشرات الصحفيين الفلسطينيين يُشكّل جريمةً ضد حرية الصحافة تستوجب مساءلةَ العدو الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية”. ودعا الأمم المتحدة والاتحادَ الدولي للصحفيين إلى التدخّل العاجل لضمان إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين من دون قيدٍ أو شرط. وبيّن المركز أنّ سلطات العدو الإسرائيلي أفرجت، أمس الاثنين، عن ثمانية صحفيين هم: عماد الأفرنجي، وعلاء السراج، وأسامة السيد، وأحمد عبد العال، وخليل عودة، وعبد الحميد حمدونة، ومحمد شويدح، وشادي أبو سيدو. وأكد أنّ “الإفراج عن هؤلاء الصحفيين لا يجب أن يُغَيّب معاناةَ البقية خلف القضبان، الذين يُحرَمون من أبسط حقوقهم الإنسانية، ويتعرّضون للتعذيب الجسدي والنفسي، فيما يُجدَّد العدو الإسرائيلي الاعتقال الإداري لمعظمهم من دون لوائح اتهامٍ واضحة أو محاكماتٍ عادلة”. ونقل المركز شهادات مؤثّرة عن الصحفيين المُفرَج عنهم، أمس، أحمد عبد العال ومحمد شويدح اللذين قالا إن “الظروف داخل السجون كانت بالغة القسوة” وأنّ الهدف من اعتقالهم كان “محو الحقيقة وتجفيف منابع الرواية الفلسطينية”. ونبّه مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) بأن عشرات الصحفيين الفلسطينيين الآخرين لا يزالون محتجزين في سجون العدو الاسرائيلي في ظروفٍ قاسية ومخالفة لكل المواثيق الدولية.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة