رئيس الوزراء الفلسطيني: نريد دولة مستقلة خالية من الحروب والاحتلال والاستيطان
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني: “نريد دولة مستقلة خالية من الحروب والاحتلال والاستيطان”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر قاعة المحكمة اليوم الأربعاء بشكل مفاجئ، وذلك بعد أن تسلم رسالة خلال جلسة محاكمته الجارية في ملفات الفساد التي تلاحقه منذ سنوات.
ولم تكشف القناة عن مضمون الرسالة التي تلقاها نتنياهو، لكنها أشارت إلى أن مغادرته الفورية أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة في ظل تصاعد الجدل الداخلي حول مستقبل محاكمته في ظل الحرب الدائرة في غزة وتداعياتها السياسية.
وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير القضاء قوله إنه سيعمل على طرح قانون جديد يسمح بوقف محاكمة نتنياهو وتأجيلها إلى موعد لاحق.
وأضاف الوزير، في تصريحاته أن "محاكمة رئيس الوزراء في هذه المرحلة الحساسة تتعارض مع العدالة ومصلحة الدولة"، مؤكداً أنه "ما كان ينبغي أن تبدأ من الأساس، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها إسرائيل".
ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا تتعلق بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة، وهي ملفات وصفت بأنها من أكثر القضايا تعقيدًا في التاريخ القضائي الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني الوزراء الفلسطيني الحروب الاحتلال الوزراء الفلسطینی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: السلام الحقيقي يحتاج لدبلوماسية جريئة ومساحات حقيقية للعيش الفلسطيني (فيديو)
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي وخبير الشؤون الإسرائيلية، إن الاحتلال لم يمنح يومًا فرصة لحل سياسي جذري، ولم يحقق حق الفلسطينيين في دولتهم وتقرير مصيرهم، ما يعيد المنطقة مرارًا إلى الحروب، من الحصار على غزة إلى اقتحام المسجد الأقصى وضم الضفة الغربية.
المبادرات الدولية والقيود على السلاموأشار “الصفدي”، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن وقف الحرب جاء بمبادرة من الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك والإدارة الأمريكية، لكنه أكد أن المشكلة تكمن في غياب الحل الجذري، وأن مبادرة ترامب تجاهلت ذكر الدولة الفلسطينية، متماشية مع مطالب اليمين المتطرف وشطبت بنودًا أساسية كالبند 21 الخاص بالضفة الغربية.
وأكد أن المقاربة العسكرية الإسرائيلية فشلت، وأن الاحتلال لا يستطيع حكم غزة، موضحًا أن الضغوط العسكرية والنصر الساحق لم تحل المشكلة، داعيًا إلى مقاربة سياسية عربية وإسلامية مع واشنطن، لأن البديل الوحيد هو القوة، فيما يبقى البديل الحقيقي هو الدبلوماسية.
ضرورة ضمانات واضحة ومستدامةوشدد على أن أي اتفاق هش دون بنود جزائية وضمانات أمنية حقيقية لا يضمن عدم تجدد الحروب، مشيرًا إلى أن السلام الحقيقي يتطلب توفير مساحة حقيقية للعيش الفلسطيني، مع مرافق أساسية كالموانئ والمطارات ومساحة الصيد.