تركيا.. تحذيرات من كارثة مرتقبة لقطاع الصناعة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشهد قطاع الصناعة في تركيا وعلى رأسه قطاعات التجزئة والمنسوجات أزمة متفاقمة وذلك عقب عاصمة الإفلاس وتسوية الإفلاس المتسارعة خلال عام 2025.
وتنضم يوميا شركات جديدة لقوائم الشركات الضخمة التي أغلقت مصانعها في تركيا وانتقلت إلى مصر لمواصلة إنتاجها.
وخلال الفعالية التي احتضنتها مجموعة أرتاش هولدنج، أشار رواد القطاع الصناعي في تركيا إلى الوضع الصعب موجهين توصيات للإدارة الاقتصادية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أفاد عبد الله كيغلي، عضو مجلس إدارة شركة كيغلي، أن كارثة كبيرة في انتظار القطاع وأن المنتجات لن تتوافر بعد ستة أشهر مفيدا أن الدولة تتجاهل المنسوجات والملابس الجاهزة.
وصرح وهاب كوتشوك، رئيس مجلس إدارة شركة ال سي وايكيكي التي تمتلك أكثر من 1300 محلا في 59 دولة، أن القطاع اليوم يوفر فرص عمل لنحو 55 ألف شخص قائلا: “قطاع التجزئة نما عبر مراكز التسوق. نمينا بالخارج بفضل التجارب التي اكتسبناها داخل تركيا. ولولا مراكز التسوق ما كنا لنمو داخل أحيائنا. نمونا بهذا القدر خارج البلاد يرجع إلى التجارب داخل تركيا، فمراكز التسوق عصب قطاع التجزئة”.
وأكد كوتشوك أن الأوضاع في القطاع ليست جيدة للغاية رغم كونها جيدة واستمرار النمو بالوقت الراهن قائلا: “نمر بمرحلة صعبة، لكن المهم هو التركيز على ما يمكن تقديمه بشكل أفصل في نطاق تأثيرنا. لا يمكننا خفض الفائدة والتضخم، لكن يتوجب علينا التركيز على كيفية تحسين أمورنا وكيفية إدارة التكاليف بشكل أفضل”.
Tags: الأزمة الاقتصادية في تركياالي سي وايكيكيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية في تركيا فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
هيئة العمل الأهلي الفلسطيني: الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني
قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إن الحديث عن مستقبل قطاع غزة ما بعد الحرب لا يمكن أن يتم دون ضمان وجود حد أدنى من الاستقرار الأمني، مؤكدة أن وجود قوى أمنية محلية داخل القطاع ضروري لتفادي الفوضى والجريمة، ولضمان نجاح أي جهد إغاثي أو إنساني، مشيرة إلى أن الاتفاق الأخير لم ينص على إخراج حركة حماس من القطاع، بل إن الحركة أبدت استعدادها منذ بداية العام لعدم تولي أي دور في الحكم مؤقتًا، كما وافقت مبدئيًا على وقف العمل المسلح، في إطار رؤية سياسية أوسع للمرحلة المقبلة.
وأضافت النتشة خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إعادة هيكلة المشهد السياسي الفلسطيني تسير بالفعل، حيث بدأت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية بخطوات عملية على صعيد الإصلاح الإداري، تتضمن صياغة دستور مؤقت وإجراء تعديلات لضمان الحوكمة الرشيدة بما يتماشى مع متطلبات الدول الداعمة، كما يجري التحضير لانتخابات جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، من المتوقع أن تشمل كافة أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من هم داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تستقر الأوضاع وتبدأ مرحلة التعافي بشكل فعلي.
وفيما يتعلق بملف إعادة الإعمار، أوضحت النتشة أن هناك خطة متعددة المراحل تم التوافق عليها، تبدأ بالتدخل الإغاثي العاجل لتوفير الغذاء والدواء، يليها تحسين نوعية الحياة والدعم النفسي، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة الإعمار الشامل، لافتة إلى أن مؤسسات دولية كبرى أبدت استعدادها للمشاركة الفعلية، بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والوزارات المختصة. وأكدت أن وكالة الأونروا ستظل طرفًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الجهود، نظرًا لخبرتها الواسعة وقواعد البيانات التي تملكها حول سكان القطاع واحتياجاتهم.