طلاب كلية النفط والمعادن بجامعة شبوة” يناقشون مشاريع تخرجهم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شمسان بوست / شبوة:
بحضور الأستاذ الدكتور محمد ناصر المطهري نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي” والأستاذ الدكتور خالد خميس بن سريع نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب” والدكتور مهدي راشد القباص المسجل العام بالجامعة” وحضور المهندس عوض القربوع مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة” كضيف شرف من خارج الجامعة، جرى صباح اليوم بالقاعة الكبرى التابعة لكلية الإدارة والاقتصاد مناقشة مشاريع التخرج لنيل درجة البكالوريوس لطلاب وطالبات كلية النفط والمعادن قسم اقتصاديات وإدارة النفط” وعددهم “36” طالبا.
وحيث كان الطلاب” مقسمين على ثلاث مجموعات حيث كانت عناوين المشاريع على النحو الآتي:
المجموعة الأولى كان مشروع تخرجهم تحت عنوان “استراتيجيات ريادة الأعمال ودورها في تحسين الأداء في المشروعات الصغيرة والمتوسطة في محافظة شبوة”، المجموعة الثانية وكان عنوان مشروع تخرجهم “مدى تطبيق المصارفة الإلكترونية في فروع البنوك التجارية، دراسة تطبيقية من فروع البنوك التجارية بمحافظة شبوة”، والمجموعة الثالثة والأخيرة كان مشروع تخرجهم موسوم بعنوان “نقل النفط بالأنابيب والشاحنات من منطقة عياذ في مديرية جردان القطاع النفطي “9” إلى ميناء النشيمه بالحاف “دراسة مقارنة”.
هذا وكانت لجنة المناقشة والإشراف” مكونة من الدكتور أحمد صالح عبدالحق عميد كلية الإدارة والاقتصاد” والدكتور نضال لصور نائب عميد كلية الإدارة والاقتصاد للشؤون الأكاديمية” والدكتور ماجد بارحمة مدير عام الشؤون التعليمية بالجامعة” وقد جرت المناقشة التي حضرها عدد من الأساتذة والمهتمين بطريقة سلسة ومرتبة وفق النظم والأعراف العلمية والأكاديمية المتبعة في مثل هكذا فعاليات علمية .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كخطوة رائدة على مستوى الجامعات السورية… افتتاح مكتب الاستدامة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق دعماً للبحث العلمي
دمشق-سانا
افتتح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم مكتب الاستدامة في كلية الهندسة المدنية كخطوة رائدة على مستوى الجامعات السورية تهدف إلى بناء قدرات الطلاب، ودعم البحث العلمي وتعزيز مبادرات الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والشراكات بين مختلف القطاعات.
الدكتور الجبان بيّن في تصريح لـ سانا أهمية المكتب باعتباره منصة علمية ستُسهم في إعداد كوادر مؤهلة، ودفع عجلة البحث العلمي في مجال الاستدامة بمختلف أبعادها، وتوطيد الشراكات مع جهات أكاديمية وبحثية محلية ودولية.
بدورها عميد الكلية الدكتورة خولة منصور بينت أن أقسام الكلية تشكل ركيزة أساسية في تأسيس مكتب الاستدامة بالتعاون مع كليات الجامعة والجامعات الأخرى، والمراكز البحثية والقطاعات المحلية والعربية والدولية، وهذه التشاركية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، والعمل على إنجاز أبحاث مشتركة بهذا المجال وتنظيم دورات تدريبية، وتمكين الطلاب وبناء قدراتهم وصولاً إلى حرم جامعي مستدام ومجتمع أكثر استدامة.
وحول آلية عمل المكتب أوضحت الدكتورة منصور أن التواصل بين مدير المكتب والطلاب سيكون عبر آلية محددة حيث سيتم الإعلان عن دورات تدريبية للطلاب وفق اختصاصات معينة، كما يتضمن عمل المكتب جزءاً مرتبطاً بأبحاث الاستدامة كالأنشطة العمرانية والخدمية والصناعية، وكل ما من شأنه تخفيف الآثار السلبية الناتجة عنها وتعزيز حماية البيئة.
ولفتت الدكتورة منصور إلى أن نقابة المهندسين تشكل حاملاً حقيقياً لموضوع مكتب الاستدامة، وستكون هناك لاحقاً مذكرات تفاهم مشتركة معها ومع الجامعات والمراكز البحثية بما في ذلك الكفاءات السورية في الخارج لتفعيل عمل المكتب وصولاً لتحقيق عمل مستدام.
من جهته أوضح مدير مكتب الاستدامة الدكتور عبد السلام زيدان أن المكتب يعد تجربة رائدة بجامعة دمشق التي تميزت دائماً بإطلاق مبادرات ومراكز ريادية، مشيراً إلى أن المكتب هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات السورية، ويهدف إلى تعزيز ثقافة الاستدامة عبر ثلاثة محاور الأول: بناء قدرات الطلاب والمهندسين الخريجين حول التصميم المستدام عبر تدريبهم على معايير الاستدامة بمختلف التخصصات الهندسية، والثاني: دعم البحث العلمي بمجال الاستدامة في الدراسات العليا بجميع الاختصاصات، والثالث: السعي لتحويل حرم جامعة دمشق إلى حرم مستدام من خلال وجود أبنية صديقة للبيئة، ونشر الوعي البيئي المستدام للطلاب والعاملين.
وأشار الدكتور زيدان إلى أنه سيتم تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية المتعلقة بالاستدامة البيئية، مبيناً أن المكتب يضم قاعتين مجهزتين، الأولى لورشات العمل والتدريب، والثانية للمهارات الحاسوبية والبرمجيات حيث تتسع كل منهما ل 30 متدرباً.
ومن فريق المكتب لفتت المهندسة غالية الحبال مسؤولة تنسيق العلاقات السورية الألمانية إلى أن إحداث المكتب هو خطوة تعاون مشترك بين الجامعة ومختلف الجهات الداخلية والخارجية بكل التخصصات التي تخدم التنمية المستدامة، والهدف منه جعل جامعة دمشق منارة للبناء المستدام وتطبيق التنمية المستدامة من خلال تقديم أبحاث علمية مهمة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت المهندسة الحبال إلى أهمية التشبيك والتنسيق مع مختلف المنظمات العالمية، لافتة إلى الاتفاقية الموقعة مع المنظمة السورية الألمانية للبحث العلمي والتي تعد خطوة مهمة لتعزيز التبادل المعرفي وتنفيذ مشاريع مستدامة مبتكرة.
تابعوا أخبار سانا على