القومي للمرأة ينظم دورة تدريبية للمساواة بين الجنسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة دورة تدريبية حول "المساواة بين الجنسين" والتي استهدفت العاملات والعاملين وذلك في إطار مشروع "دعم تهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة في جمهورية مصر العربية" والذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية ومع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر ، واستمر على مدار يومين.
دور المجلس القومي للمرأة
افتتحت شيماء نعيم مديرعام إدارة التخطيط والاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة الدورة التدريبية بالتعريف بدور القومي للمرأة ، ولمشروع السياحة، وما يتضمنه من أنشطة تستهدف العاملين والعاملات بقطاع السياحة لتحقيق بيئة عمل آمنة.
بينما عرضت سماح حلمي خبيرة المشروع المفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين والأدوار الاجتماعية ومفاهيم التمكين والمساواة بين الجنسين في مجال العمل، واستعرض الاستاذ مارك صموئيل استشاري التدريب والقيادة مفهوم و مستويات القيادة ومبادئ التعرف على القيادة الشمولية.
وتناول التدريب استعراض دور مكتب شكاوي المرأة والخدمات التى يقدمها ومفهوم العنف ضد المرأة، وأنواعه، وآليات التصدي له وطرق الإبلاغ ومسار الإحالة بالاضافة الى مفهوم التقافة المؤسسية وخصائصها الداعمة لتمكين النساء، واختتمت الدورة التدريبية بتوزيع شهادات التكريم علي العاملات والعاملين بالفندق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة المساواة بين الجنسين قطاع السياحة مشروع السياحة القومی للمرأة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: منصب المجلس القومي لحقوق الإنسان ليس تشريفيًا
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن منصب المجلس القومي لحقوق الإنسان ليس تشريفيًا، بل هو مسؤولية ثقيلة تحتاج إلى شخصية تعمل 16 ساعة يوميًا، ولديها علاقات دولية فاعلة، قادرة على تغيير الصورة النمطية التي يتم تصديرها عن مصر بالخارج". وأشار إلى أن السفير محمود كارم سيقوم بأعمال رئيس المجلس مؤقتًا حتى اختيار شخصية جديدة.
وقال خالد أبو بكر، خلال تقديمه برنامج “أخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن استقالة السفيرة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان تفتح بابًا مهمًا للنقاش حول ضرورة تجديد الدماء في هذا المنصب، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج شخصية دبلوماسية حديثة السن ومؤهلة علميًا لإدارة ملف حساس مثل حقوق الإنسان.
وتابع مقدم برنامج “أخر النهار”، أن العالم ينظر اليوم إلى ملفات حقوق الإنسان بشكل دقيق، وبالتالي فإن مصر بحاجة إلى وجه دبلوماسي جديد، نشيط، تلقى تعليمه في مؤسسات كبرى مثل هارفارد أو السوربون، ويملك القدرة على العمل المكثف والتواصل العالمي.
العمل الدولي والدبلوماسيوأشار خالد أبو بكر إلى أن هناك أهمية أن يكون رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان من أبناء وزارة الخارجية، ممن يمتلكون الخبرة التراكمية في العمل الدولي والدبلوماسي، وقادرين على تقديم صورة مصر الحقيقية أمام العالم، خاصة مع وجود تحديات داخلية وخارجية تحيط بهذا الملف.