مع اشتداد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين وجرائم الحرب التي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة، تحدث بعض مستخدمي وسائل التواصل حول ضرورة استخدام «سلاح النفط» من قبل الدول العربية ضد الدول المؤيدة والداعمة لإسرائيل، لتخفيف وطأة الحرب هناك، غير أن التقدم التكنولوجي الذي حدث على مستوى العالم قد يحول دون التأثير في استخدام ذلك السلاح كما جرى استخدامه من قبل خلال حرب 6 أكتوبر 1973.

الفقي: الشركات متعددة الجنسيات بات لها أفرع في كل دولة

ويقول الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن استخدام سلاح البترول ضد الدول الداعمة لإسرائيل لن يجدي نفعا خلال الفترة الراهنة، لأن هذه الدول تعمل حاليا لتعزيز مشروعاتها حول الطاقة المُتجددة والبديلة، ما سيجعلها تستغني عن المواد البترولية بفضل التطور التكنولوجي الحادث حاليا.

محطة بنبان تولد طاقة كهربائية بنفس قدرة السد العالي

أما عن التحول في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة كبديل عن الوقود الأحفوري، داخل الدولة المصرية أكد فخري في حديثه بأن محطة «بنبان» لتوليد الطاقة الشمسية في محافظة أسوان هي إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، وباتت تنتج 2 جيجا وات، وهي ذات الكمية التي ينتجها السد العالي عبر توربيناته.

وأشار إلى أن اعتماد الدول الصناعية الكبرى على الطاقة الشمسية بات أكبر مما كان عليه من قبل، ما أدى لأن يكون قرار مقاطعة المنتجات البترولية الغربية أمر أقل فاعلية عن ما حدث في 6 أكتوبر 1973 بسبب وجود بدائل متعددة.

وأضاف «الفقي»، إن هناك الكثير من الشركات الدولية الحالية باتت متعددة الجنسيات ومنتشرة في كل الدول عبر فروعها في ما يقارب 83 دولة، ما أدى إلى تعزيز تواجدها في الدول المستهدفة حول العالم ومنها دول عربية كثيرة، الأمر الذي سيؤثر سلبًا على اقتصاديات تلك الدول حال تبنت تلك السياسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة البترول سلاح البترول بضائع أمريكا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

السوداني: محطّة الطاقة الشمسية بالقصر الحكومي ستسهم بزيادة ساعات التجهيز

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، بأن محطّة الطاقة الشمسية بالقصر الحكومي ستسهم بزيادة ساعات التجهيز

وذكر مكتبه الإعلامي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني افتتح، اليوم، محطّة الطاقة الشمسية الخاصة بالقصر الحكومي بسعة 2 ميغاواط، في مستهلّ مشروع تحويل الأبنية الحكومية للعمل بالطاقة النظيفة والمتجددة".

وأكد "أهمية هذا المشروع الذي يسهم في التخفيف عن منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية، واستثمار المتوفر من الطاقة في تعزيز ساعات التجهيز، سواء المقدمة للمواطنين أو للمنشآت الصناعية".

وتابع، أن "هذا المشروع يأتي ضمن خطط الحكومة في تنويع مصادر توليد الطاقة الكهربائية، حيث تمت المباشرة باعتماد التجربة، التي ستولد طاقة بحجم (48.5) ميغاواط، في مقارّ وزارات الداخلية والمالية والنفط والنقل والتخطيط، بمجموع طاقة توليدية بحجم (10.5) ميغاواط، كما يسند المشروع تخفيف الأحمال عن الشبكة الوطنية، عبر سدّ احتياجات المؤسسات والمنشآت والدوائر الحكومية، التي تستهلك ما يقرب من 30% من حجم الطاقة الكهربائية المنتجة".

وبين: "في حين جرى اعتماد التجربة في وزارات التعليم العالي والبحث العلمي باختيار (30) موقعاً جامعياً، والتربية في (56) موقعاً مدرسياً، والصحة بتوظيفه في (54) مركزاً صحياً، وهيأة المنافذ الحدودية بالاعتماد على الطاقة المتجددة في (8) منافذ، وبطاقة متولدة حجمها (47) ميغاواط، كمرحلة أولية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • «إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة
  • طارق صالح يطلق مشاريع تنموية في الساحل الغربي: رصف وتشجير بحيس وتفقد لمحطات الطاقة الشمسية
  • اجتماع موسع لمناقشة مشروع ربط محطة الطاقة الشمسية بمحطة محولات نجع حمادي
  • لماذا الصمت العربي في حين تغيرت مواقف الغرب تجاه إسرائيل؟
  • نهاية العام .. العراق يدشن أول محطة كهرباء بسعة 250 ميغاواط باستخدام الطاقة الشمسية
  • مصطفى الفقي: لهجة الغرب تجاه إسرائيل تغيّرت والضمير الدولي بدأ في الاستيقاظ
  • مصطفى الفقي: إسرائيل خرجت عن مفهوم الجريمة الدولية.. والغرب يمتلك أوراق ضغط
  • السوداني: محطّة الطاقة الشمسية بالقصر الحكومي ستسهم بزيادة ساعات التجهيز
  • وزارة الكهرباء:لابديل عن الطاقة الشمسية
  • السوداني يفتتح محطة الطاقة الشمسية الخاصة بالقصر الحكومي