چويل مردينيان تصرخ لهذا السبب ورسالة صادمة لإسرائيل !
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عبرت المذيعة اللبنانية چويل مردينيان عن مدى غضبها واستيائها لما يحدث في فلسطين على يد الكيان الصهيوني المحتل لأراضيهم، والظهور بكل بجاحة للعالم الغربي والفخر بقتل الأطفال وتشريد الأسر ووصفهم بالحيوانات البشرية على
حد قول متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي أدرعي، والسباق كل ثانية حول حدوث مجازر ورمي الجثث في الطرقات وإطلاق النيران على الجرحى بحجة محاربة حماس.
حرصت جويل على مشاركة جمهورها بفيديو يوضح الجرائم البشعة في حق فلسطين وصرخت بكل ألم وحزن عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، وأرفقت بالفيديو تعليق قالت فيه:" يا إلهي على العالم أن يرى هذا الاذلال أخذ الأطفال رهائن، والغناء للإحتفال بالبؤس الذي يسببونه على غزة ومدنيها".
وأضافت:" كيف حال العالم أن يشاهد هذا ويبقى هادئًا؟ أين الصحافة الحقيقية؟ أين الإنسانية؟ هذا العالم يخلق المزيد هدايا حول العالم أكثر من احلال السلام، ظننا أننا نهينا نهاية القمع، نهاية العبودية، استخدام السلاح غير الشرعي، نهاية العالم، غين أو سي دي ايه".
وتابعت:" اعتقدنا جميعًا ان تلك الأشياء تنتمي فقط إلى كتب التاريخ، نحن نؤمن حقًا بعالم اليوم الحديث وفي وجود الولايات المتحدة الأمريكية لن تتكرر هذه الأعمال الوحشية مرة آخرى، اذن كيف يسمح لكل الرعب الذي فوقه أن يستمر في فلسطين؟ ".
وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على إعجاب الكثير من الناس ورواد السويشيال ميديا مؤيدين موقفها ورأيها الشجاع، ومتمنين العيش بسلام، وحفظ الشعب العربي والإسلامي من الأعداء، وعودة لبنان وفلسطين لموضع مستقر وآمن.
ولدت جويل مردينيان في 27 نوفمبر عام 1977 في بيروت في لبنان، لوالدتها خبيرة التجميل صوفيا مردينيان التي تحمل الجنسية الإيطالية إلى جانب جنسيتها اللبنانية.
تزوجت جويل مردينيان للمرة الأولى من والد ابنها بيلي وهو ذو جنسية أجنبية لم تتطرّق إلى علاقتهم في الإعلام، دام هذا الزواج نحو تسع سنوات ومن ثم حصل الانفصال.
وتزوجت مرة ثانية من رجل الأعمال اللبناني كمال قدورة، وفي 2011 أنجبت ابنتهم الوحيدة "إيلا صوفيا"، وفي 2018 فاجأت جويل مردينيان الوسط الفني بلفتة إنسانية، فتمكّنت خبيرة التجميل وسيّدة الأعمال من تبنّي طفل حديث الولادة عُثر عليه في بيروت،وأطلقت عليه اسم "نايثان مارك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جويل مردينيان برنامج جويل بلا فلتر القضية الفلسطينية جویل مردینیان
إقرأ أيضاً:
دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب.. وهذه روشتة تطوير الكرة المصرية
أكد محمود عبد العاطي دونجا لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أنه ليس هناك فريق محظوظ أو كعبه عالي على آخر في كرة القدم، هناك فريق موفق وآخر غير موفق، مشددًا على أن مباريات بيراميدز أمام الزمالك والأهلي تكون نتيجتها غير متوقعة لأنهما فريقان كبيران، وفي المواجهات تلك ليس هناك فريق فائز أو متوقع للنتيجة قبل بدايتها، من يجتهد ويقاتل أكثر سيفوز.
وتابع "دونجا" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لأننا لم نكن مستعدين 100%، اللاعبون لم يكونوا متحمسين وشغوفين مثلما كان الحال في نهائي دوري أبطال إفريقيا قبلها بأيام، لذلك من الطبيعي أن تخسر لأنك تواجه فريقًا كبيرًا بحجم الزمالك وجماهيره العظيمة التي تحرك الصخر وتستطيع فعل أي شيء في أي وقت.
وأضاف لاعب الزمالك السابق: كابتن سيد عيد مدرب كبير ويقدم موسمًا رائعًا مع بتروجيت وكذلك كابتن محمد الشيخ مع وادي دجلة، هو صديق شخصي ومدرب رائع لديه طموحات كبيرة، يعجبني مثل هؤلاء المدربين الذي يجتهدون ولا يتركون فرصة للتطور إلا وينتهزوها، وأبرزهم علي ماهر مع سيراميكا كليوباترا، وهذا يظهر في المواجهات مع هؤلاء المدربين، الأفكار والتكتيكات والبصمات والجهود كلها تكون واضحة تمامًا في الملعب، هو أفضل مدرب في مصر حاليًا ويقدم موسمًا متميزًا مع فريقه.
وواصل لاعب بيراميدز الحالي: هذا ما يجب أن يحدث إذا كنت نريد تطويرًا للكرة المصرية، أن نعتمد على مدربين مؤهلين تمامًا، لكن عندما تنظر لمدربي منتخبات الناشئين في مصر تجد عكس ذلك تمامًا، وإذا نظرت لدولة مثل المغرب، ستجد المنتخب الأول رابع العالم ومنتخب الناشئين بطل العالم بمدربين وطنيين مؤهلين وحاصلين على شهادات معتمدة، كل الفئات العمرية تنافس في كل البطولات القارية والعالمية بقوة، والموضوع ليس شخصيًا كما يحدث هنا، لكنها سياسة يطبقها اتحاد اللعبة نفسه.
واختتم محمود عبد العاطي دونجا حديثه: هذا توجه الدولة بالكامل، لذلك نحتاج لاهتمام الدولة بشكل أكبر بالرياضة لأن اسم مصر ليس صغيرًا، منتخب مصر الثاني خرج بفضيحة كروية من كأس العرب 2025 بقطر، يجب أن نتعلم من أخطائنا وأن نعيد رسم سياسات الرياضة حتى نستطيع استعادة مكانتنا مرة آخرى كأفضل منتخب في إفريقيا.