رفعت فياض: نتنياهو يطبق سياسة الأرض المحروقة لإرضاء الإسرائيليين.. شاهد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أشاد الكاتب رفعت فياض الكاتب الصحفي، بخطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ألقاها أمس، معقبًا: «البعض يعتقد أن نصر الله سيعلن الحرب، ولكن الخطاب كان هادئا وتجنب التسرع، الكل يريد عدم توسع دائرة الحرب».
رفعت فياض: حسن نصر الله حذر قوات الاحتلال الإسرائيلية من شن أو قصف أي مواقع لبنانية
وأضاف رفعت فياض خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، من تقديم الإعلامية رشا مجدي، المذاع عبر “صدى البلد"، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية يرفضا تماما اتساع دائرة الحرب أو دخول أطراف وفتح جبهات أخرى للحرب في المنطقة.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن حسن نصر الله حذر قوات الاحتلال الإسرائيلية من شن أو قصف أي مواقع لبنانية لأن الرد سيكون قاسيا، كما أنه أكد دعم إيران للحزب.
وأوضح رفعت فياض، أن هناك بعض استطلاعات التي أجريت في إسرائيل وتشير عدم ثقة الإسرائيليين في بنيامين نتنياهو، وفي حالة إجراء انتخابات في إسرائيل لن يحصل نتنياهو وحزبه على 18%.
ولفت إلى أن نتنياهو يعلم جيدا أن يطبق سياسة الأرض المحروقة في محاولة لإرضاء الإسرائيليين بعد فشلهم في التصدي لطوفان الأقصى، معقبًا: «إسرائيل أسوأ احتلال ويرتكب جرائم بشعة في حق الفلسطينيين، ومهما حاول لن يتم القضاء على الأشقاء الفلسطينيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفعت فياض حسن نصر الله قوات الإحتلال الاسرائيلية الولايات المتحدة الامريكية خطاب حسن نصر الله الحرب رفعت فیاض نصر الله
إقرأ أيضاً:
مناورة سياسية لإرضاء اليمين.. وزراء إسرائيليون يطلبون زيارة غزة
أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن طلب 22 وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة يثير جدلًا واسعًا، ويُنظر إليه باعتباره مناورة سياسية تستهدف كسب دعم اليمين المتطرف أكثر من كونه تحركًا ميدانيًا حقيقيًا.
أشارت أبو شمسية إلى التصريحات المتضاربة بين القيادات السياسية والعسكرية، ومنهم رئيس الأركان ووزير الدفاع، ما يعكس غياب رؤية واضحة لمستقبل القطاع، خاصة مع دعوات من شخصيات مثل إيتمار بن غفير وسموتريتش لإعادة الاستيطان في غزة.
رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيليأكدت أن الطلب تم توجيهه رسميًا إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ويتضمن زيارة المناطق الإسرائيلية المقابلة لشمالي غزة، لكن حتى اللحظة لم تُصدر الحكومة أي ترتيبات فعلية، ما يعزز الشكوك حول كونه أداة ضغط إعلامية أكثر منه خطوة ميدانية.
الضم مقابل التهدئة.. خيارات الحكومة في مهب الريحوتأتي هذه التحركات، بحسب المراسلة، تزامنًا مع تراجع الحديث عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حماس، وهو ما يدفع الحكومة إلى طرح بدائل استراتيجية لإقناع الرأي العام الداخلي، من بينها التلويح بخيار ضم أجزاء من غزة، رغم النفي الرسمي لهذا السيناريو حتى الآن.