سفير فلسطين في لبنان: نقدر موقف الرئيس السيسى برفض تهجير أبناء شعبنا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال أشرف دبور، سفير فلسطين لدى لبنان، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأحياء السكنية والمنازل في قطاع غزة، دون مراعاة حقوق المدنيين طوال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية مُتطرفة ولا تحترم القانون الدولي.
وأضاف "دبور" في حوار خاص لـ"القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال يستهدف الفلسطينيين شمال قطاع غزة وجنوبه، حيث دمر 40% من القطاع خلال ثلاثة أسابيع فقط، مشددا على رفض بلاده أي خطط تستهدف تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى وجود خطط لتقسيم المسجد الأقصى وبناء قبة الصخرة.
وأعرب سفير فلسطين لدى لبنان، عن تقدير بلاده إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لرفضه فكرة تهجير الفلسطينيين، كما ثمن الموقف الأردني الرافض لفكرة ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، وذكر "دبور" أن الحكومات الأوروبية تساند إسرائيل في مجازرها بقطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار بشكل فوري ودون أي شروط وفتح ممرات إنسانية للفلسطينيين.
وكشف أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تعرض لانتقادات كبيرة لإدانته العدوان الإسرائيلي، واصفًا التعنت الإسرائيلي بشأن معبر رفح بالجريمة ضد الإنسانية، مؤكدا أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني سياسيًا وشعبيًا، معبرًا عن تقديره موقف الرئيس السيسي بإقامة "مؤتمر القاهرة للسلام" حول الأوضاع في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين لبنان الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.