بعد إجراء جراحة لـ5.. وزير الصحة يتفقد مصابي غزة بمستشفى العريش العام
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، صباح اليوم السبت، مستشفى بئر العبد النموذجي، للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمصابين من الأشقاء الفلسطنيين، وذلك في مستهل زيارة الوزير لمحافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمتابعة الخدمات الطبية والإسعافية، والاطمئنان على مدى توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم، تزامنا مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ووصول المصابين من الأشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح البري.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تحدث مع المصابين، واطمئن على حالاتهم الصحية، ومدى توافر جميع احتياجاتهم، موجها بتقديم كل سبل الدعم الطبي للمصابين حتى تماثلهم للشفاء.
وأشار «عبد الغفار» أن المصابين من الأشقاء الفلسطنيين وجهوا الشكر لمصر وقيادتها وشعبها، واطقمها الطبية، لحسن الاستقبال وتوفير أعلى مستوى من الرعاية الصحية لهم ولأسرهم.
وأكد «عبد الغفار» خضوع 5 حالات لعمليات جراحية دقيقة في مختلف التخصصات، مابين ( استكشاف جراحي وصدري، وكسور، وفقدان أطراف).
ونوه «عبد الغفار» إلى أن الوزير شدد على توفير أطراف صناعية للمصابين، وأن يتم عمل مناظرة لجميع الحالات، وإجراء العمليات الجراحية المطلوبة فورا وفقا للحالة، مشيرا إلى استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
ونوه المتحدث الرسمي، إلى أن إحدى الحالات المصابة طالبت الوزير بنقل أحد أقربها من مستشفى العريش إلى مستشفي بئر العبد، حتى تكون بجوارها وتطمئن عليها، ووافق الوزير فورا على طلبها، ووجه بضرورة تكثيف خدمات الدعم النفسي للناجين والناجيات.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور طارق شوكة وكيل وزارة الصحة والسكان في شمال سيناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا مصابو غزة الصحة والسکان وزیر الصحة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة المريضة التي أثارت الذعر داخل مستشفى قنا العام، بعد ثبوت إصابتها بفيروس الإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، قائلاً:"الموضوع له أكثر من بعد أو جانب. الأول هو الواقعة نفسها وما حدث، سواء من خلال طلب إحاطة أو الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويجب التفرقة بين أمرين:الأول هو الحادثة وما ترتب عليها من لغط، والثاني هو أن الوزارة، عندما نما إلى علمها ما حدث، قامت بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المتبعة."
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"نتعامل مع الواقعة وما أثير حولها من جدل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من النواب. ونقول بوضوح: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة لمتابعة مدى التزام المستشفى بدقة الإجراءات.
وأضاف : “ اللجنة التي شُكلت بواسطة مديرية الصحة هناك، بالإضافة إلى لجنة من الوزارة، خلصت إلى أن السيدة المذكورة مسجلة ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وأن التعامل معها تم وفقًا للإجراءات والبروتوكولات المعتمدة.”
وتابع:المصابة ليست حالة مجهولة، بل مسجلة، وكافة الإجراءات التي تمت، سواء قبل الدخول في الإجراءات الجراحية أو بعدها، تمت وفقًا للمعايير الصحية والعلمية المتبعة على المستويين العالمي والمحلي."
وحول الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، قال:"مثل هذه الحالات قد تؤدي إلى ما يسمى الوصمة المجتمعية، والتي بدورها تدفع البعض للعزوف عن الذهاب إلى المستشفيات التي تعامت مع حالاات مصابة ، أو تجعل المرضى أنفسهم يتجنبون الفحص خوفًا من التعرض للوصمة."
وواصل:"العلاج الوقائي الحديث المستخدم في البرنامج الوطني المصري للتعامل مع المصابين بالايدز أحدث ثورة كبيرة في الحد من انتقال العدوى، حيث تحوّل المرض من مرض قاتل إلى مرض يمكن التعايش معه.
وواصل : “ لدينا علاج مضاد للفيروسات يُتناول ضمن البرنامج الوطني، يعمل على تقليل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية لمستويات أقل من 20 نسخة، مما يجعل فرصة نقل الفيروس شبه معدومة عمليًا.”
وتابع :"يمكن التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية، وفقًا للإجراءات الطبية الصحيحة والأدوية المتاحة ضمن البرنامج الوطني. حيث أن احتمالات انتقال العدوى سواء عبر الدم أو العلاقات الجسدية تصل إلى صفر تقريبًا. كما أن هناك علاجًا وقائيًا يُتناوله العاملون في المجال الطبي قبل التعامل مع المصابين، يُقلل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99%."
وأضاف : من يتحدثون عن الخوف من الذهاب للمستشفيات بسبب الخوف من العدوى وكأنه في العهود السابقة لأول إكتشاف لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوضع أصبح مختلف تماما ومنظمة الصحة العالمية نقلته كمن مصاف الامراض القاتلة للي التي يمكن التعايش معها شريطة أخذ العلاج المناسب "
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار عن أن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في مصر ضعيفة للغاية، وهي الأقل على مستوى العالم، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، مقارنةً بدول العالم.
وأضاف:" لدينا متابعة مستمرة للمصابين، وفقًا للبرنامج الوطني المعتمد."
وحذّر من أن الخطر لا يكمن في الإصابة بالفيروس فقط، بل في انتشار اللغط والوصمة الاجتماعية، التي تؤدي إلى عزوف الأشخاص الذين يساورهم الشك في إصابتهم عن التوجه لتلقي الرعاية الطبية.
وقال عبد الغفار:"منظمة الصحة العالمية تقول إنه للقضاء على المرض بحلول عام 2030، يجب أن نصل إلى تشخيص 95% من المصابين.وهذا الهدف لن يتحقق في ظل انتشار الخوف واللغط المجتمعي، الذي يمنع الناس من طلب التشخيص أو تلقي العلاج.