بعد فوزها بجائزة ماركوم الدولية.. تعرف على مبادرة "كنوز السعودية"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
فازت مبادرة "كنوز السعودية" من مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، بجائزة ماركوم الدولية للأعمال الإبداعية عن فيديو ترويجي أنتجته للتعريف بالمبادرة.
مبادرة "كنوز السعودية"، أطلقتها وزارة الإعلام في إطار مواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتوثيق الكنوز الثقافية والتراثية والحضارية، التي تزخر بها المملكة في جميع المجالات، من خلال إنتاج محتوى وثائقي بمواصفات متميزة وعالمية.
"#كنوز_السعودية" تفوز بجائزة ماركوم الدولية للأعمال الإبداعية@KonozSA
للمزيد: https://t.co/0XqMhwmvkb#التواصل_الحكومي#اليوم pic.twitter.com/0LwigD8Kr5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 4, 2023مبادرة "كنوز السعودية"
تحظى المبادرة باهتمام بالغ من وزير الإعلام، من خلال التوجيهات وتقديم الدعم والمتابعة الحثيثة لمشروعات المبادرة، التي يقودها فريق عمل من الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجالات الإنتاج الفني، الذي يضعون فيه عصارة فكرهم وخلاصة خبراتهم.
وتهدف مبادرة "كنوز السعودية" إلى توثيق الثراء الثقافي والإسهام الحضاري والفكري للمملكة، وإبراز قصص نجاح المواطن السعودي في جميع الميادين محليًا وإقليميًا ودوليًا.
الثراء التراثي السعوديتعمل "كنوز السعودية" مع الشركات الوطنية لإنتاج أعمال فنية تعكس الثراء التراثي والثقافي والحضاري السعودي بأفضل المعايير العالمية، لتكون موجهة إلى جميع فئات الجمهور في الداخل والخارج.
وشاركت "كنوز السعودية" في "واحة الإعلام" خلال مؤتمر قادة مجموعة العشرين في الهند التي شاركت فيها المملكة، إذ استقبل جناحها أكثر من 2000 زائر من المسؤولين والوزراء والسفراء والإعلاميين والصحفيين الدوليين، الذين أبدوا إعجابهم بالمبادرة، وبما شاهدوا من منتجات فنية، أطلعتهم على جوانب ثرية من التراث والثقافة والفلكلور في المملكة العربية السعودية.
جائزة ماركومتعد جائزة ماركوم واحدة من المسابقات العالمية الإبداعية، التي يتنافس عليها كل عام نحو 6 آلاف شركة ومؤسسة، في مجالات التسويق والاتصال والإعلان والعلاقات العامة، بالإضافة إلى المجال الرقمي والمواقع الإلكترونية.
وتمنح الجائزة للفائز منظمة التسويق والاتصال (AMCP) الأمريكية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام كنوز السعودية أخبار السعودية الإعلام
إقرأ أيضاً:
وفق أفضل الممارسات الدولية.. رئيس هيئة حقوق الإنسان: السعودية عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أكّدت رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، أن المملكة، وعلى خلفية الإصلاحات الكبيرة، التي تبنتها في مجال حقوق الإنسان، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- اتخذت العديد من الإجراءات التي تعمل على مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، ومن ذلك توجيه سمو ولي العهد باستحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ترتبط بالمديرية العامة للأمن العام، وذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم، وتعزيز أمن المجتمع وسلامته.
وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار”الإتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.
وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان، أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الإتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الإتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الإتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الإتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية؛ منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.واختتمت الدكتورة التويجري، أن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية، تهدف لبناء القدرات الوطنية؛ وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا، شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية؛ كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الإتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الإتجار بالأشخاص، وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم؛ بما يضمن سرعة الاستجابة.