الثورة نت|

نظّم أبناء مديريتي وصاب السافل ووصاب العالي بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرتين حاشدتين، دعماً للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرتين العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات والهتافات المناهضة للكيان الصهيوني والمنددة بصمت المجتمع الدولي، معربين عن مباركتهم العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة ضد أهداف للعدو الصهيوني.

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتقديم أوجه الدعم والمساندة للتخفيف من معاناته، والضغط على الأنظمة لاتخاذ مواقف جادة لنصرة القضية الفلسطينية، وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.

وصدر عن المسيرتين بيانان، جددا تأييد قرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني، وأكدا الجهوزية لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي.

وأشارا إلى أن عمليات القوات المسلحة تأتي في إطار المسؤولية الدينية والأخلاقية، والواجب المقدس للشعب اليمني وقواته المسلحة لنصرة الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء فلسطين، وما يقوم به من تدمير للمنازل والأحياء السكنية، والمستشفيات، والمدارس والمساجد.

كما جدد البيانان، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمساند للقضية الفلسطينية.. مشيدين بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ما يرتكبه من مجازر وحشية بحق المدنيين.

شارك في المسيرتين قيادات المديريتين وشخصيات اجتماعية وممثلين عن مختلف فئات المجتمع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة

أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.

وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.

وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".

وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.

وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.

وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.

دعوة للوحدة والتنمية

وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.

ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.

مقالات مشابهة

  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • وقفات حاشدة في ذمار تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • وقفتان مسلحتان في جحانة إعلانًا للجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • قبيلة مسور في جحانة تعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
  • فعالية للهيئة النسائية في ذمار بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل