درنة تفتح أبواب الإعمار.. عروض عربية لمشروعات تنموية تعيد بناء المدينة الزاهرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحت شعار “معا ستزهر من جديد” استضافت درنة، على مدى يومين، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المدينة والمناطق المتضررة، الذي لاقى نجاحا كبيرا، في ظل الثقة بالحكومة الليبية بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد.
المؤتمر الدولي انقسم إلى 3 محاور، علمي وتنموي واستشرافي، مستهدفا الشركات المتخصصة الوطنية والدولية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتنمية وبيوت الخبرة والمراكز البحثية والغرف التجارية والسفراء والملحقين التجاريين.
إعادة الإعمار
أشادت شركة المقاولون العرب المصرية، بتنظيم المؤتمر الدولي، موضحة استعداد الشركة للمشاركة فى إعادة الإعمار.
حسب بيان الشركة، قدم المهندس أيمن عطية، عضو مجلس إدارة الشركة، عرضا عن المشروعات المقترحة كنماذج لإعادة الإعمار.
إلى ذلك، أكد المكتب الاعلامي لمصلحة الموانئ والنقل البحري بالمنطقة الشرقية، في بيان، تقييم عروض الشركات الراغبة في الحصول على مشاريع إعادة الإعمار بالمدن والمناطق المنكوبة، ومن ضمن المشاريع إعادة إحياء ميناء درنة البحري.
بينما استقبل وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، وفدا من الشركات ورجال الأعمال من المملكة العربية السعودية، وقدمت الشركات شرحا وافيا عن الأعمال والبرامج التى تقوم بها.
كما التقى “الحويج”، وفدا تونسيا يتكون من 65 شخصا يمثلون 36 شركة متخصصة في مختلف المجالات، و أكد أن تكافؤ الفرص مبدأ تعتمده الحكومة، وأن تنوع الشركات أحد المبادئ الأساسية التى تريد أن تعمل به لإعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة أو مشاريع الإعمار بشكل عام في كل مناطق ليبيا.
إعلان درنة
شارك في المؤتمر أكثر من 400 شركة وشخصية دبلوماسية من 35 جنسية، واتفق المشاركون في المؤتمر على تشكيل لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ إعلان درنة، ويُعهد للحكومة الليبية تنسيق أعمالها.
أكد المشاركون في المؤتمر، أنهم تابعوا الجهود الحكومية المبذولة منذ بداية الفاجعة الإنسانية التي حلت بليبيا، والاستنفار الشامل لأفراد القوات المسلحة والأجهزة والمؤسسات المختلفة مباشرة عند حدوث الكارثة حتى الآن لمواجهة تداعيات الأزمة ودعم أهلنا في ليبيا والأجانب المقيمين على أراضيها.
أوضح البيان الختامي أنه “بإرادة الإنسان وبالجهود الحكومية وتعبئة الشركات الدولية المتخصصة ستبدأ يداً بيد وبشكل سريع وفعال عملية إعادة واجهة المدن المتضررة التي توشحت بالألم من أجل تتوشح بالأمل والعمار والتنمية”.
اهتمام إعلامي
لاقى انطلاق مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة الليبية بعد الفيضانات، تغطية واسعة من الوكالات الإعلامية الغربية، بالنظر إلى الحضور الواسع.
وقالت شبكة “فرانس 24” إن منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية اعادة الإعمار.
وقالت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية، إن أعمال المؤتمر تأتي في وقت مهم، بعد السيول التي ضربتها قبل نحو شهرين.
من جانبها، قالت صحيفة الشعب الصينية الرسمية، إن الهدف الأول للمؤتمر هو التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء، وأن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف.
الوسومإعادة الإعمار الحكومة الليبية درنةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة الإعمار الحكومة الليبية درنة إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
لابيد يدعو لوقف إطلاق النار بغزة: حان وقت إعادة الأسرى وإعادة الإعمار
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه بعد انتهاء الحرب مع إيران "جاء وقت قطاع غزة، وأنه يجب وقف الحرب هناك"، وهي الإبادة المستمرة منذ أكثر من 20 شهرا وتسببت بأكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
وأضاف لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أنه يجب "إعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية) وإنهاء الحرب، وعلى إسرائيل أن تبدأ إعادة الإعمار".
بدأ صباح الثلاثاء سريان وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، تنفيذا للاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ועכשיו עזה. זה הרגע לסגור גם שם. להחזיר את החטופים, לסיים את המלחמה. ישראל צריכה להתחיל לבנות מחדש. — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) June 24, 2025
وأنهت إيران الدقائق الأخيرة قبيل سريان الاتفاق بضربات صاروخية غير مسبوقة، أدت إلى مقتل 8 إسرائيليين على الأقل في بئر السبع ومناطق أخرى.
كما أحدثت الضربات الإيرانية دمارا شاملا في عدة مباني، وسط ذهول إسرائيلي، وذلك في الدقائق الأخيرة من الحرب التي أسماها ترامب بـ"حرب الـ12 يوما".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقالت وكالة أنباء فارس، إن مدينة حيفا وقاعدة رامات ديفيد الجوية بين المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران صباح اليوم.
وأكد التلفزيون الإيراني عدم خرق الاتفاق، قائلا إن الرشقة الأخيرة انطلقت قبيل بدء سريانه.
وقدر الإعلام الإسرائيلي عدد الرشقات الإيرانية منذ فجر الثلاثاء، بنحو خمس أو ست رشقات.
بدوره، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه "في ضوء تحقيق أهداف العملية وبالتنسيق مع الرئيس ترمب وافقت إسرائيل على اقتراحه بوقف إطلاق النار".
وأضاف "إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار".
ومنذ 13 حزيران/ يونيو تستهدف "إسرائيل" بدعم أمريكي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، فيما ترد الأخيرة بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
والأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الإستراتيجية في إيران، استكمالا للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في عدوانها على إيران.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.