تحت شعار “معا ستزهر من جديد”  استضافت درنة، على مدى يومين، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المدينة والمناطق المتضررة، الذي لاقى نجاحا كبيرا، في ظل الثقة بالحكومة الليبية بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أسامة حماد.

المؤتمر الدولي انقسم إلى 3 محاور، علمي وتنموي واستشرافي، مستهدفا الشركات المتخصصة الوطنية والدولية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتنمية وبيوت الخبرة والمراكز البحثية والغرف التجارية والسفراء والملحقين التجاريين.

إعادة الإعمار

أشادت شركة المقاولون العرب المصرية، بتنظيم المؤتمر الدولي، موضحة استعداد الشركة للمشاركة فى إعادة الإعمار.

حسب بيان الشركة، قدم المهندس أيمن عطية، عضو مجلس إدارة الشركة، عرضا عن المشروعات المقترحة كنماذج لإعادة الإعمار.

إلى ذلك، أكد المكتب الاعلامي لمصلحة الموانئ والنقل البحري بالمنطقة الشرقية، في بيان، تقييم عروض الشركات الراغبة في الحصول على مشاريع إعادة الإعمار بالمدن والمناطق المنكوبة، ومن ضمن المشاريع إعادة إحياء ميناء درنة البحري.

بينما استقبل وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، وفدا من الشركات ورجال الأعمال من المملكة العربية السعودية، وقدمت الشركات شرحا وافيا عن الأعمال والبرامج التى تقوم بها.

كما التقى “الحويج”، وفدا تونسيا يتكون من 65 شخصا يمثلون 36 شركة متخصصة في مختلف المجالات، و أكد أن تكافؤ الفرص مبدأ تعتمده الحكومة، وأن تنوع الشركات أحد المبادئ الأساسية التى تريد أن تعمل به لإعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة أو مشاريع الإعمار بشكل عام في كل مناطق ليبيا.

إعلان درنة

شارك في المؤتمر أكثر من 400 شركة وشخصية دبلوماسية من 35 جنسية، واتفق المشاركون في المؤتمر على تشكيل لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ إعلان درنة، ويُعهد للحكومة الليبية تنسيق أعمالها.

أكد المشاركون في المؤتمر، أنهم تابعوا الجهود الحكومية المبذولة منذ بداية الفاجعة الإنسانية التي حلت بليبيا، والاستنفار الشامل لأفراد القوات المسلحة والأجهزة والمؤسسات المختلفة مباشرة عند حدوث الكارثة حتى الآن لمواجهة تداعيات الأزمة ودعم أهلنا في ليبيا والأجانب المقيمين على أراضيها.

أوضح البيان الختامي أنه “بإرادة الإنسان وبالجهود الحكومية وتعبئة الشركات الدولية المتخصصة ستبدأ يداً بيد وبشكل سريع وفعال عملية إعادة واجهة المدن المتضررة التي توشحت بالألم من أجل تتوشح بالأمل والعمار والتنمية”.

اهتمام إعلامي

لاقى انطلاق مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة الليبية بعد الفيضانات، تغطية واسعة من الوكالات الإعلامية الغربية، بالنظر إلى الحضور الواسع.

وقالت شبكة “فرانس 24” إن منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية اعادة الإعمار.

وقالت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية، إن أعمال المؤتمر تأتي في وقت مهم، بعد السيول التي ضربتها قبل نحو شهرين.

من جانبها، قالت صحيفة الشعب الصينية الرسمية، إن الهدف الأول للمؤتمر هو التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء، وأن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف.

الوسومإعادة الإعمار الحكومة الليبية درنة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إعادة الإعمار الحكومة الليبية درنة إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

الأونروا تقدر مدة إعادة إعمار غزة

قال المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فاولر، اليوم الإثنين،10 يونيو 2024 ، إن مستوى الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كبير جدا، ويحتاج أكثر من 20 عاما لمحوه وإعادة الإعمار.

وأضاف المتحدث الأممي أن إعادة الإعمار ستكون مهمة ضخمة للغاية، سيما عند إعادة بناء نظام التعليم، واستقبال الأطفال وضمان عودتهم إلى المدارس، وإعادة بناء العيادات المتضررة.

وأرجع صعوبة عملية الإعمار في غزة إلى مستوى الدمار الكبير جدا؛ تلال وأكوام من الأنقاض والحطام، فضلا عن الناس الذين يعيشون بين الأنقاض، والأماكن المليئة بالقنابل والذخائر غير المنفجرة.

وأوضح فاولر في مقابلة مع "الأناضول" أن الأونروا دفعت ثمنا غير عادي جراء الحرب، وفقدت 192 من موظفيها منذ السابع من تشرين الاول/ اكتوبر 2023، وهو رقم لم تشهده منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.

وأشار إلى أن نحو 170 من منشآت وكالة الأونروا في قطاع غزة تعرضت للقصف، ولحقت بها أضرار بدرجات متفاوتة.

ولفت إلى أن أكثر المنشآت تضررا هي المدارس بسبب توقف التعليم منذ بداية العدوان، وتحولها إلى ملاجئ طوارئ للمواطنين، الذي نزحوا إليها بحثا عن مكان آمن تحت حماية علم الأمم المتحدة.

وبين أن نحو 450 مواطنا قتلوا وأصيب أكثر من 1400 آخرين، في الغارات الإسرائيلية على منشآت وكالة الأونروا، أو بالقرب منها منذ بداية العدوان.

وقال فاولر إن هناك نمطا من التجاهل الإسرائيلي لعلم الأمم المتحدة ومواقعها، فليس هناك أي غموض حول مكان وجود مواقعنا، ومع ذلك شهدنا ضربات مباشرة على مبانينا.

وأكد أن "الأونروا" ستواصل العمل في غزة، رغم الدعوات الإسرائيلية لاستبدالها بوكالات أممية أخرى، وقال: "نحن مكلفون من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولدينا مهمة محددة للغاية".

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • Apple تعيد تصميم تطبيق الصور في iOS 18 لتنظيم ذكرياتك بذكاء
  • “حماد” والمستشار “عقيلة صالح ” يبحثان المستجدات الخدمية والسياسية
  • استمرار أعمال بناء مدرسة المنار الثانوية في درنة بوتيرة متسارعة
  • 4 ملايين ريال اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية في الداخلية
  • الأونروا تقدر مدة إعادة إعمار غزة
  • الأونروا: الدمار في غزة كبير جداً و20 عاماً ليست كافية لإعادة الإعمار
  • “حماد” يطلع رفقة المهندس “بالقاسم حفتر على مستجدات عمل الشركات المكلفة بالإعمار
  • “حماد” يطلع رفقة المهندس “بالقاسم حفتر” على سير عمل مشاريع سبها
  • “صندوق إعمار درنة” يعلن إعادة صيانة مدرسة عمر بن الخطاب
  • في ظل العدوان على غزة.. لم تُثر أموال الإعمار وإدارة المعابر شهية السلطة؟