نص ما ورد بحق الدفاع عن النفس بميثاق الأمم المتحدة بعد تعليق البرادعي على تصريح بلينكن حول غزة وإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—علق نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن من العاصمة الأردنية، عمّان على هامش لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب حول موضوع غزة والحرب الإسرائيلية في القطاع بعد هجوم حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال البرادعي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "العالم كله بما فيه الأمم المتحدة وكل المنظمات الانسانية يرى حتمية وقف إطلاق النار في غزة، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تريان ان القضاء على حماس له الاولوية على احتمال التضحية بحياة الالاف من المدنيين، في تفسير يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقًا لميثاق الامم المتحدة وبالمخالفة الصارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وتنص المادة 51 من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة على ما يلي: "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء ’الأمم المتحدة‘ وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس - بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق - من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".
وكان بلينكن قد قال، السبت، إنه ونظراءه العرب في عمان: "اتفقوا جميعا على أهمية استخدام نفوذنا وقدراتنا لردع أي دولة أو جهة غير حكومية، من فتح جبهة أخرى في هذا الصراع"، موضحا: "طوال هذا الصراع، لعبت الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه دورًا أساسيًا في منع انتشاره".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخارجية الأمريكية حركة حماس غزة محمد البرادعي الأمم المتحدة الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.