يتواصل عدوان الاحتلال، لليوم الـ 30 على قطاع غزة، يرتكب خلاله الاحتلال، مجازر وحشية، فضلا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية لجعل الحياة مستحيلة في مدينة غزة من أجل تهجير سكانها.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 9500 فلسطينيا بينهم 3900 طفلا و2509 نساء، فيما وصل عدد المصابين إلى24158، وفق وزارة الصحة.




ومع استمرار العدوان، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، بسبب استمرار القصف، والحرمان من الوقود الذي أخرج الكثير منها عن الخدمة.

وحتى الآن تكبد الاحتلال خسائر كبيرة وغير مسبوقة، في حروبه، وسجل مقتل 1500 منهم أكثر 340 جنديا من القتلى، في حين يواجه مقاومة ضارية في القطاع، ويسقط في كمائن وحرب شوارع طاحنة كما أظهرت مقاطع بثتها كتائب القسام لآليات الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عدوان الاحتلال غزة غزة الاحتلال شهداء عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى

مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني سواء بالإبادة في قطاع غزة، أو ما يجري في الضفة والقدس المحتلة من اقتحام للمسجد الأقصى ورفع علم دولة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته حيث تنطوي خطورة هذه الممارسات على المنطقة بأسرها.

التصعيد الممنهج والخطير الذي تمضي فيه حكومة الاحتلال، بقيادة تحالف يميني متطرف يتزعمه بنيامين نتنياهو، ويغذيه خطاب تحريضي يتبناه وزراء في حكومته وقيادات التيارات الدينية المتطرفة وإن هذا السلوك العدواني لا يفهم إلا في سياق مخطط مدروس لتكريس واقع الصراع كحرب دينية شاملة، بما ينذر بتداعيات كارثية على المنطقة برمتها.

اقتحام وزراء وأعضاء كنيست عنصريين باحات المسجد الأقصى وجماعات إرهابية يهودية متطرفة ورفع علم دولة الاحتلال على يد عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت بمناسبة احتلال الشطر الشرقي للمدينة، ومهاجمة مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح من قبل مستعمرين بتغطية سياسية، تمثلت بمشاركة نائبة في الكنيست يشكل تصعيدا خطيرا ضمن استراتيجيه تهويدية ممنهجة تستهدف طمس الهوية الوطنية والدينية لمدينة القدس، وتمثل تعديا سافرا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في ظل صمت دولي مريب لم يعد يحتمل.

هذه الممارسات العنصرية التي تتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في ظل مواصلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة تمثل تصعيدا خطيرا في سياسة التهويد الممنهجة والتي تستهدف القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، في تحد صارخ للوضع القانوني والتاريخي القائم، وللإرادة الدولية التي أكدت مرارا أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة.

ويجب احترام الوصاية الهاشمية الأردنية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بصفتها الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى، في ظل خطورة تداعيات استمرار الاحتلال في انتهاك الوضع الراهن ومحاولة فرض وقائع جديدة بقوة السلاح والغطرسة الإسرائيلية.

لغة القوة والتجاذب القائم بين أقطاب حكومة الاحتلال والكنيست الإسرائيلي  العنصري واستعراض خطابات التطرف والتحريض العلني، يكشف بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى إلى تحقيق الأمن أو الاستقرار او السلام، بل تؤسس لمرحلة من الفوضى الدموية وتغذي بيئة خصبة لنمو جماعات دينية يهودية متطرفة ذات طابع عنصري، تهدد السلم الدولي والإنساني.

إن أمن المنطقة واستقرارها مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وإن المنطقة ستبقى في دوامة من العنف حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة.

حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، ويجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الخروج من دائرة التردد والشلل السياسي والتحرك العاجل والفاعل لوقف هذا الانفلات الذي قد يقود المنطقة نحو انفجار شامل، ستكون عواقبه وخيمة على الأمن والسلم الدوليين، ولا بد من الإدارة الأميركية بذل كامل الجهود وبشكل جدي والعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

ولا بد من مواصلة الجهود من اجل ضمان نجاح المؤتمر الدولي بشأن فلسطين المقرر منتصف الشهر المقبل في نيويورك، ومن المهم استمرار التحضيرات لإنجاحه عبر دعم حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، واعتراف الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بهدف تجسيدها على الأرض.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى
  • صحة غزة: 79 شهيدًا و163 مصابًا خلال 24 ساعة في استمرار العدوان الإسرائيلي
  • نحو 200 شهيد وجريح في غزة إثر استمرار المذابح الإسرائيلية (حصيلة)
  • والد الشهداء التسعة في قطاع غزة يرقد على فراش الموت
  • ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة تؤوي نازحين بغزة إلى 36 شهيدًا
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • حصيلة العدوان على غزة تتجاوز 53 ألف شهيد وسط استمرار المجازر وصعوبة الإنقاذ
  • السجن 20 يوماً لضابط إسرائيلي لرفضه الخدمة بسبب استمرار الحرب في غزة
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم