إصابة فلسطيني بنابلس واعتداءات للمستوطنين قرب قلقيلية ورام الله
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أصيب فلسطيني اليوم الاثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب نابلس، في حين اعتدى مستوطنون على فلسطينيين في قريتين شرقي قلقيلية ورام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر فلسطينية إصابة شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في قرية سبسطية شمال غرب نابلس شمالي الضفة.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة.
اقتحام بلدة روجيب شرق مدينة نابلس. pic.twitter.com/pUw6k1TKgb
— فلسطين بوست (@PalpostN) October 13, 2025
هجمات المستوطنينوفي حين أحرق مستوطنون منزلا وسيارة لفلسطينيين أثناء هجومهم على قرية يبرود شرق مدينة رام الله، اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال على فلسطينيين بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أثناء مشاركتهم في "حملة قطف الزيتون 2025" بقرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمال الضفة.
#متابعة| مجموعات المستوطنين تهاجم قرية يبرود شرق رام الله. pic.twitter.com/dNiKp6YW1i
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 13, 2025
وأمس الأول، هاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم بين بلدتي الزاوية ورافات (غرب مدينة سلفيت) واعتدوا عليهم بالضرب، وأدى ذلك إلى إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة، وفق ما أفادت به منظمة "البيدر" الحقوقية.
وتتزايد اعتداءات المستوطنين في مثل هذا الوقت من كل عام، تزامنا مع موسم قطف الزيتون الذي يُعد مصدر رزق رئيسي لآلاف العائلات الفلسطينية.
ويؤكد الفلسطينيون أن جيش الاحتلال والمستوطنين يكثفون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بهدف تهجيرهم وتوسيع المستوطنات.
وبحسب معطيات فلسطينية رسمية، فقد قتل جيش الاحتلال والمستوطنون منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا في الضفة بما فيها القدس الشرقية، وأصابوا نحو 10 آلاف و300 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 400 طفل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
كشفت الأمم المتحدة، عن تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، إثر عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
وقال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء" بحسب بيانات أممية.
وأضاف أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
كما أشار المسؤول الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وينفذ الاحتلال بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.
ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).
وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.