ظهور الشيب المبكر قد يشير إلى أمراض محددة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وتقول الدكتورة يوليا سيدوركينو أخصائية الغدد الصماء في حديث لـ Gazeta.Ru: "ظهور الشيب هو علامة على الشيخوخة الطبيعية، لأن الجسم مع مرور الوقت ينتج كمية أقل من الميلانين.
وكقاعدة عامة، يمكن أن يبدأ الشعر الأبيض بالظهور في عمر 25-30 عاما. ولكن يمكن أن يظهر لدى أصحاب العرق المنغولي والقوقازي، قبل سن 25 عاما".
ووفقا لها، قد يكون الشيب المبكر ناجما عن أمراض، مثل خلل في عمل الغدة الدرقية، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض المناعة الذاتية، نقص الفيتامينات خاصة مجموعة فيتامين В وفيتامين D والعناصر المعدنية:
الزنك، النحاس، الحديد، الكالسيوم، الحمل والرضاعة، الإجهاد ومتلازمة الألم المزمن (أثناء التوتر، يطلق الجسم هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم، ما يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية، واضطراب الدورة الدموية وتغذية بصيلات الشعر)، وتناول بعض الأدوية التي تؤثر في عملية استقلاب الفيتامينات والعناصر المعدنية.
وتقول: "يمكن أن يظهر الشيب المبكر بسبب الظروف البيئية غير المواتية.
مثل تعرض الجسم لفترات طويلة ومكثفة للموجات الكهرومغناطيسية أو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. كما أن العمل في المؤسسات الخطرة أو في الظروف المناخية الصعبة من عوامل الخطر أيضا.
ويجب أن نعلم أن التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى ظهور الشيب المبكر. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر نقص البروتين في إنتاج الميلانين سلبا.
ويمكن أن يحصل هذا عند اتباع حميات غذائية صارمة، أو عند السعي إلى فقدان الوزن بسرعة، أو في حالة اتباع نظام غذائي نباتي.
وبسبب مشكلات النوم أيضا". وتشير الطبيبة، إلى أن العامل الوراثي هو أحد أهم العوامل المسببة لظهور الشيب مبكرا، حيث من المحتمل جدا ظهور الشيب مبكرا لدى الشخص إذا كان قد ظهر لدى الوالدين في عمر 25-30 عاما. وهذا أمر طبيعي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشیب المبکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
قد يظنّ كثيرون أن أكثر أسباب الوفيات شيوعًا بين البشر يعود مباشرة إلى الانتشار الواسع لمرض «السرطان» بمختلف أنواعه، فيما يرى آخرون أن «الحوادث المرورية» تحتل المرتبة الأولى في حصاد الأرواح. إلا أن الحقيقة الثابتة تؤكد أن «أمراض القلب» تقف في صدارة المسببات المؤدية للوفاة، وأنها الأخطر والأكثر فتكًا بالإنسان على مستوى العالم.
هذه المعلومة قد لا تكون جديدة على البعض، لكنها يجب أن تُقرَع كجرس إنذار فوق رؤوس الذين يهملون صحتهم، أو يظنون أنهم بمنأى عن الإصابة بأمراض القلب المتعددة، غير مدركين أنهم ربما يقفون على أعتاب معاناة مستمرة وصراع وجودي مع واحد من أخطر أمراض العصر.
فالحقيقة الموثقة طبيًا وبحثيًا تشير إلى أن أمراض القلب هي التهديد الأكبر لحياة الإنسان، إذ تؤدي عوامل أخرى شائعة «مثل السكري وارتفاع ضغط الدم» سواء كانت وراثية المنشأ أو ناتجة عن أنماط حياة غير صحية وسلوكيات خاطئة، إلى إضعاف القلب وإصابته بصورة غير مباشرة. ولهذا يحذّر الأطباء والمختصون والاستشاريون من خطورة أمراض القلب، باعتبارها السبب الأكثر ارتباطًا بفقدان الأرواح، والتنبيه إلى ضرورة الوقاية المبكرة وتبنّي أنماط صحية تقلل من هذه المخاطر.
البعض يعتقد أن إصابته بأحد الأمراض المزمنة لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وهذه النظرة جملة وتفصيلاً خاطئة، فمرض السكر على سبيل المثال يؤثر على القلب والشرايين والعين وغيرها من أعضاء الجسم، وكذلك الأمراض المزمنة الأخرى.
من هذا المنطلق، دعونا جميعًا نطلق حملة توعوية تحث على الاهتمام والمحافظة على صحة القلب ووقايته من «الجلطات والسكتات» والأمراض الأخرى التي هي الأكثر شيوعًا وتصيب هذا العضو الحيوي في جسم الإنسان.
لو أمعنا النظر جيدًا، لوجدنا أن هذا الجهاز الذي جعله الله «مضخة» حياة للإنسان، يعمل ليل نهار على القيام بوظائفه الحيوية منذ أن يتشكل الإنسان جنينًا في بطن أمه، ثم يستمر عطاءه بعد الولادة ويستمر حتى الموت.
والسؤال المهم: ما الذي يهلك قلوب الناس ويوقفها عن العمل؟
في حقيقة الأمر، هناك الكثير من المسببات التي تؤدي إلى تدهور صحة القلب وعدم قدرته على العمل بكفاءة عالية، منها:
-النظام الغذائي غير الصحي، والكثير منه مشبع بالدهون المهدرجة، والتي تعمل على سد شرايين القلب، ومع الوقت يصاب الإنسان بالأمراض المختلفة.
-تأثير الجانب البدني المتمثل في قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
-تأثير الأمراض المزمنة على صحة وسلامة القلب.
-عدم إجراء الفحوصات الطبية أو إهمال المريض في تناول العقاقير الطبية.
-هناك عامل مهم في صحة القلب، وقد يكون مفاجئًا لا يخطر على بال الكثير من الناس، وهو تأثير الحالة النفسية السيئة على الإنسان؛ فالحزن والضغوطات النفسية تعد عاملًا مؤثرًا على صحة وسلامة القلب، بحسب ما أشار إليه أطباء القلب المعروفون عالميًا.
إذن، القلب هو ذلك الجهاز الحيوي الذي لا غنى عنه في الحياة؛ فالإنسان يمكنه أن يعيش فاقدًا لبعض أعضاء جسده مثل اليدين أو الرجلين، وغيرها، لكن لا يمكن أن يعيش بدون قلب في جسده. لذا، وجب الاهتمام بهذا العضو من التعب والتوقف عن أداء وظائفه الحيوية.