فرنسا: نطالب بمزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ فرنسا تطالب بمزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية إلى غزة، وأنه يجب احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في غزة.
إدانة العنف في الضفة الغربيةوأكدت فرنسا أنها صوتت لصالح وقف إطلاق النار بغزة وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤولياته، وأنها تدين عنف المستوطنين بالضفة الغربية، وتعمل على تفادي توسيع الحرب بغزة وإقرار حل دبلوماسي سلمي.
وقالت وزيرة خارجية فرنسا إن مؤتمر باريس 9 نوفمبر عن الوضع في غزة سيتناول احترام القانون الدولي واحتياجات المياه والصحة والطاقة والغذاء، وأنه يحق للفلسطينيين العيش بسلام وندعم حقهم في دولة مستقلة.
فرنسا توجه الشكر لمصروأعربت فرنسا في وقت سابق عن شكرها العميق للسلطات المصرية لتسهيل عملية وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ولتعاونها الوثيق في إدارة هذه الأزمة الإنسانية.
وذكرت السفارة الفرنسية بالقاهرة أن السفير الفرنسي لدى مصر مارك باريتي، مع أعضاء فريقه، توجهوا يوم أمس الأحد إلى العريش، لتسليم شحنة مساعدات إنسانية طارئة إلى الهلال الأحمر المصري لصالح الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت أنه وبناء على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جرى إرسال هذه الشحنة بسرعة إلى مصر، والتي تتكون من تبرعات ومواد غذائية تم الحصول عليها من مركز الأزمات والمساندة، ولا سيما مستلزمات الطوارئ الطبية التي تمكن من علاج ما يصل إلى 500 مصاب بجروح خطيرة، وذلك بفضل جهود أفراد وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في باريس ومصر وبفضل أيضا مساعدة وزارة القوات المسلحة الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 الصحة الفلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما نشهده من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة هو دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ تُسجل عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وفي سياق متصل، شدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".