الوطن:
2025-06-08@21:08:47 GMT

ماذا يعنى «تطويق غزة»؟.. أهالي فلسطين أمام خيار صعب

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

ماذا يعنى «تطويق غزة»؟.. أهالي فلسطين أمام خيار صعب

منذ بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، باتت الخيارات كافة واردة، ما بين اجتياح بري أو حصار جوي أو تطويق للقطاع بأكمله، ورغم كونها مصطلحات عسكرية، لا تُستخدم سوى لأغراض الحروب، لكنها تتردد بقوة بين فئة كبيرة تهتم بمتابعة أحداث القضية الفلسطينية. 

معنى مصطلح التطويق العسكري

«تطويق غزة»، كلمات ألمح بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات القليلة المنقضية، مؤكدًا اقتراب دخول غزة في تطويق عسكري شبه كامل، وهو الأول منذ بداية الحرب التي اندلعت 7 أكتوبر المنقضي، فما هو التطويق العسكري على قطاع غزة؟

التطويق العسكري في مفهوم الحرب، يُستخدم للرمز إلى فصل هدف أو وحدة عسكرية، وحصارها عسكريًا من الجهات كافة، وهو وضع بالغ الخطورة يقع على الجهة المحاصرة، إذ يمنع عنها وصول جميع الإمدادات الخارجية، بأشكالها كافة، وفقًا لموقع «armchairgeneral».

على الجانب الاستراتيجي، يعد الحصار كارثة جديدة تحل على قطاع غزة، باعتبارها ستكون خارج الاتصال مع العالم الخارجي، لا يمكن أن تصلها إمدادات أو دعم أو أي من أنواع التعزيزات، فيما يصبح موقفها الأمني أكثر حرجًا ودمارًا من ذي قبل، باعتبارها ستكون عرضة للهجوم من مختلف الاتجاهات.

هل يملك أهالي غزة القدرة على الانسحاب والخروج من التطويق؟ وفقًا للمعنى العسكري للتطويق، لا يمكن للجهة المحاصرة الانسحاب، وتكون أمام خيارين، أحلاهما مر، إما القتال والوقوف وجهًا لوجه أمام العدو، أو الاستسلام أمام القوات المعادية.

أشكال التطويق العسكري

التطويق العسكري ليس حديث العهد في غزة، إذ اُستخدم لأغراض الحرب بأشكال عدة على مدار القرون المتعاقبة، ويرصد التقرير أبرز أشكاله، وفقًا لموقع «globalsecurity».

«الكماشة المزدوجة» تعد أشهر أساليب التطويق والأكثر استخدامًا وشراسة، باعتبارها تستخدم جميع أشكال القوة العسكرية للهجوم على الخصم، وتعمل على تضييق الخناق على الهدف الذي يجد نفسه محاصرًا من جميع الجهات.

بعض عمليات التطويق تواجه عوائق طبيعية، وذلك حال وقوع الهدف في منطقة محاطة بالمحيطات والجبال، وفي هذه الحالة، تستخدم القوات، كماشية فردية من ضلع واحد، لوجود بعض العوائق التي تمنع استكمال بقية أضلاعها. 

وهناك نوع من التطويق الأقل شيوعًا واستخدامًا في العمليات العسكرية، ويعمل على اقتحام إحدى جبهات الهدف، من ثم الانتشار في اتجاهين مختلفين كحد أدنى خلف خطوطه، باعتبارها تحمل خطورة كبيرة على القوات الهجومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تطويق غزة اخبار غزة اخبار فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع

قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.

ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 20 شهيدا

وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.

وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".

واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".

طباعة شارك إسرائيل أنحاء القطاع القصف العنيف الجرافات مصر قناة القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • "الأحمر" يُجري تدريباته الأخيرة في عمّان استعدادًا للمواجهة الفاصلة أمام فلسطين
  • استفتاء ليفربول يصدم الجماهير: هذا الهدف تفوق على أهداف صلاح
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • يصطادونهم مثل البط.. مسئول صهيوني كبير يكشف فضيحة الاحتلال الكبيرة أمام حماس
  • ناكر: أسأل الله أن يوفقنا في تحقيق كافة الآمال والطموحات المرجوة
  • هواجس من تجدُّد الحرب.. والعودة إلى التفجيرات ضد المدنيِّين
  • إلى جميع المواطنين.. تحذير من وزارة الإعلام!
  • في صريفا.. الأهالي يقطعون الطريق أمام دورية لـاليونيفيل
  • فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان
  • عاجل | أبو عبيدة: ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت