الثورة نت/
رجحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في قطاع غزة بسبب “عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية”.

وقالت “الأونروا” في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة “إكس”، السبت ونقلتها وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، إن “النساء والأطفال والمواليد الجدد في أنحاء غزة يتحملون عبء تصعيد الأعمال العدائية بشكل غير متناسب”.

وأضافت: نتوقع ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في غزة بسبب “عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية”.

وشددت على أن عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة “أصبح صاعقًا، فيما تستمر المأساة”.

وأشارت إلى أن نقص الإمدادات والقصف الصهيوني المستمر وانقطاع الاتصالات يجعل الإغاثة الإنسانية صعبة للغاية.

وأكدت “الأونروا” أن “الاصطفاف للحصول على الخبز أصبح مقلقًا وغير آمن بعد قصف” الاحتلال الصهيوني نحو 10 مخابز في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: السودان أصبح مسرح صراع بين قوى إقليمية ودولية

وكالات- متابعات ـ تاق برس- اعتبر تقرير نشرته مجلة” لو ديبلومات” الفرنسية أن الحرب التي يشاهدها العالم بصمت تحولت إلى ساحة صراع بالوكالة بين عدة أطراف خارجية، ما يفاقم الانقسام وينذر بانتشار الصراع إقليميا.

 

وقال أن النزاع في السودان، يُجسِّد ديناميكيات الحروب الأهلية المعاصرة، إذ يؤدي انهيار الدولة، والتنافس العسكري بين الأطراف المتنازعة، والتدخلات الأجنبية، إلى خلق فوضى مستدامة.

 

ولفت إن السودان غرق في منتصف أبريل من العام 2023 في حرب مفتوحة، وهي في الحقيقة نتيجة لمسار من التفكك السياسي بدأ في عام 2019.

 

ونوه الى انه وبعد سقوط نظام عمر البشير، بدأت مرحلة انتقال سياسي هشة، استندت إلى توازن غير مستقر بين المدنيين والعسكريين.

 

وأضاف التقرير، أن هذا التوازن الهش انهار في أكتوبر 2021 عندما دبّر البرهان وحميدتي انقلابا ضد السلطات المدنية، وأصبح الوضع المستقبلي لقوات الدعم السريع ومسألة دمجها ضمن القوات النظامية محلّ خلاف كبير، وقد أدى غياب الوساطة إلى اندلاع صدام مسلح.

 

ووفقا لتقرير، أصبح السودان تدريجيا مسرحا لمواجهات غير مباشرة بين قوى إقليمية ودولية ذات مصالح متباينة، وذكر العديد من الدول في المنطقة وغيرها، والتي تدعم أحد طرفي القتال مع أسباب دعمها.

 

ولفت الانتباه إلى فشل العديد من الوساطات، التى انتهت دون أي نجاح في إقناع الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار.

 

واعتبر التقرير، أن التقاعس الدبلوماسي وغياب الاهتمام الإعلامي يسهمان في التعتيم على طبيعة الصراع على الساحة الدولية، على الرغم من حجمه الكبير.

 

وأكد تقرير المجلة الفرنسية، أن السودان يُظهر اليوم مؤشرات على انهيار طويل الأمد، فقد تفككت مؤسسات الدولة ولم تعد هناك سلطة سياسية مركزية، وانقسمت الأراضي السودانية بين مناطق خاضعة لسيطرة القوات المسلحة، وأخرى تحت سيطرة قوات الدعم السريع، أو فسيفساء من الفصائل المستقلة.

 

ووفقا له، يعتمد الاقتصاد إلى حد كبير على موارد خارجة عن الأطر القانونية، مثل أنشطة التعدين، وتهريب الأسلحة، والجباية غير الشرعية، كما أن الخدمات العامة معدومة سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، ويعتمد السكان على شبكات غير رسمية، ومنظمات غير حكومية، وجهات أجنبية من أجل البقاء.

 

ويرى الكاتب أن هذا الوضع يُسهم في تكاثر أمراء الحرب، وتعزيز نفوذ المليشيات المحلية، بما يُحوّل النزاع من حرب على السيادة إلى حرب للنهب.

 

وحسب المجلة الفرنسية، لا تملك القوات المسلحة السودانية ولا قوات الدعم السريع الوسائل لتحقيق نصر حاسم، ويترافق هذا المأزق العسكري مع انهيار إنساني دراماتيكي يتم تجاهله على الساحة الدولية.

 

ونبه الى انه و في ظل غياب مبادرة دبلوماسية متماسكة ومستقلة، يتزايد خطر انزلاق السودان إلى سيناريو فوضى طويلة الأمد، أشبه بما حدث في الصومال أو ليبيا ما بعد رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.

الحرب في السودانالدعم السريعمجلة لو ديبلومات

مقالات مشابهة

  • ارتفاع وفيات فيضانات تكساس وتضاؤل آمال العثور على ناجين
  • صحيفة فرنسية: السودان أصبح مسرح صراع بين قوى إقليمية ودولية
  • ارتفاع وفيات العسكريين الأتراك في العراق إلى 12 جنديًا
  • الخارجية النيابية:سنصوت على السفراء الجدد حال وصولها للبرلمان
  • ارتفاع حصيلة وفيات فيضانات تكساس إلى 82 مع استمرار البحث عن مفقودين
  • ارتفاع حصيلة وفيات "سيول تكساس".. و41 شخصا في عداد المفقودين
  • وكالة الطاقة الدولية: انبعاثات طفيفة تصاحب ارتفاع الاستهلاك العالمي للنفط في 2024
  • دراسة ألمانية: العمل عن بُعد يزيد دخل الأمهات بنسبة مجزية
  • ارتفاع عدد وفيات فيضانات تكساس والبحث مستمر عن المفقودين
  • التربية تواصل إجراءات تعيين المعلمين الجدد