للمرة الثالثة خلال عشرة أيام، قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن غزة، وشن الأحد أكثر من 100 غارة جوية على القطاع، ضمن حرب متواصلة منذ 30 يوما.

وأفادت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، في بيان، بانقطاع جميع خدمات الاتصالات والإنترنت داخل غزة، للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وخركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الشركة: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة؛ بسبب تعرض المسارات الرئيسية التي تمت إعادة وصلها سابقا للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي".

وخلال عشرة أيام، واجه سكان غزة المحاصرون انقطاعا شبه كامل للاتصالات وخدمات الإنترنت مرتين، مع إلقاء الطائرات الحربية الإسرائيلية قنابل على القطاع وشن جيش الاحتلال توغلات برية تصدت لها كتائب القسام، الجناح المسلح لـ"حماس".

ومنذ اندلاع الحرب، يقطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

اقرأ أيضاً

وزير الاتصالات الإسرائيلي يتعهد بمنع إيلون ماسك من توفير الإنترنت لغزة

غارات مكثفة

وخلال انقطاع الاتصالات الأحد، قال "المركز الفلسطيني للإعلام"، عبر بيان، إن جيش الاحتلال نفذ 100 غارة على خيم الشاطئ وحي الزيتون في مدينة غزة خلال نصف ساعة، بالتزامن مع قصف محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان، أنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة بعد انقطاع الاتصالات للمرة الثالثة.

ولليوم الثلاثين، يواصل جيش الاحتلال شن حرب مدمرة على غزة قتل فيها 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما قتل 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

فيما قتلت "حماس" ما يزيد عن 1542 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضاً

منظمات دولية تندد بقطع الاتصالات والإنترنت في غزة: تغطية على جرائم الاحتلال

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاتصالات الإنترنت غارات

إقرأ أيضاً:

مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة

غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج. 

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
  • في أقل من 24 ساعة.. بري يلتقي للمرة الثانية السفير الأميركي في عين التينة
  • للمرة الثالثة في 2025.. الفيدرالي الأمريكي يخفّض «سعر الفائدة»
  • مصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025
  • الفيدرالي الامريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
  • للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
  • الفدرالي الأميركي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس للمرة الثالثة في 2025
  • للمرة الثالثة في 2025.. الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة 0.25%
  • مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
  • رئاسة الوزراء الإسرائيلية: الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات