الفيدرالي الامريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 3.5% و3.75%، في خطوة جاءت وفق التوقعات بما وُصف بـ"الخفض المتشدد"، وسط تحذيرات من صعوبة استمرار دورة التيسير النقدي.
انقسام
وجاء القرار وسط انقسام لافت داخل لجنة السوق المفتوحة، إذ صوت ثلاثة أعضاء بالرفض، في أعلى عدد من الاعتراضات منذ سبتمبر 2019.
ودعا العضو ستيفن ميران إلى خفض أعمق بمقدار نصف نقطة، فيما طالب رئيسا فرعي كانساس سيتي وشيكاغو، جيفري شميد وأوستن جولسبي، بالإبقاء على الفائدة دون تغيير، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وأعاد بيان اللجنة استخدام لغة سابقة تشير إلى الحذر في مسار السياسة، مشدداً على تقييم "البيانات الواردة والآفاق الاقتصادية ومخاطر التوازن" قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.
وكانت هذه الصياغة عام 2024 قد سبقت توقفاً طويلاً عن التخفيضات.
وأظهر "المخطط النقطي" توقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض واحد فقط في 2026 وآخر في 2027 قبل استقرار الفائدة عند 3% على المدى الطويل؛ ما يعكس استمرار الانقسام داخل اللجنة.
توقعات النمو
ورفع صناع السياسة توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2026 إلى 2.3%، مع استمرار تقديرات التضخم فوق هدف 2% حتى 2028، بينما يبلغ معدل التضخم حالياً 2.8%.
إلى جانب القرار، أعلن الاحتياطي الفيدرالي استئناف شراء سندات الخزانة بقيمة 40 مليار دولار بدءاً من الجمعة، في خطوة تهدف لتهدئة الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي الولايات المتحدة الدولار التمويل
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الاتحادي يخفض الفائدة الأميركية 0.25%
قرر بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي اليوم الأربعاء خفض الفائدة بنسبة 0.25% إلى نطاق 3.5% و3.75%، وهو ما جاء موافقا لتوقعات السوق، في ثالث خطوة من نوعها منذ بداية العام الجاري.
من ناحية أخرى، ارتفع إنفاق المستهلكين، وهو مؤشر يحظى برقابة مجلس الاحتياطي الاتحادي بنسبة 0.3% خلال سبتمبر/أيلول الماضي بعد زيادة معدلة بالخفض 0.5% في أغسطس/آب، حسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة، الصادرة الشهر الجاري.
وتأخر صدور تقرير إنفاق المستهلكين بسبب الإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يوما. وأبرزت الزيادة في الإنفاق ارتفاع الأسعار، لا سيما البنزين ومنتجات الطاقة الأخرى، في حين تراجع الإنفاق على السيارات والسلع الترفيهية والمركبات وغيرها من المنتجات المصنعة المعمرة، وهبط الإنفاق على الملابس والأحذية. ولم تتغير النفقات الإجمالية على السلع.
ويتعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانتقادات شديدة من الأميركيين المحبطين من ارتفاع التضخم، إذ تراجعت شعبيته في الأسابيع القليلة الماضية، وأظهر استطلاع رأي أجرته جامعة ميشيغان أن المضمون العام لآراء الأسر في أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري كان "متشائما على نطاق واسع مع استمرار المستهلكين في الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار".
وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السلع المستوردة إلى رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين، غير أن الزيادة كانت تدريجية.
وكشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل عن زيادة عدد الوظائف الشاغرة إلى 7.67 ملايين وظيفة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة مع 7.2 ملايين وظيفة في أغسطس/آب الفائت وهي آخر بيانات متاحة، ما يمثل أعلى مستوى لها منذ مايو/أيار الماضي حين بلغت 7.76 ملايين وظيفة.
إعلانكما أعلن مكتب إحصاءات العمل تسجيل 7.67 ملايين وظيفة شاغرة في سبتمبر/أيلول الفائت، بعد إلغاء إصدار بيانات الوظائف الشاغرة لذلك الشهر.
في حين أظهرت البيانات ارتفاعا في حالات التسريح من العمل إلى 1.85 مليون خلال أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وهو المستوى الأعلى منذ مطلع عام 2023، في وقت انخفض فيه عدد المعيّنين بنحو 218 ألف وظيفة مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول الماضي، ليستقر عند 5.15 ملايين موظف.
خليفة باولويستعد الرئيس الأميركي للإعلان عن خليفة لرئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، إذ قال وزير الخزانة سكوت بيسنت خلال الشهر الماضي إن ثمة احتمالا كبيرا بأن يعلن عن الرئيس الجديد قبل عيد الميلاد.
وقلّص بيسنت نطاق البحث عن خليفة للرئيس الحالي للبنك، الذي تنتهي ولايته في مايو/أيار المقبل، إلى 5 مرشحين من أصل 11، وقال في مقابلة متلفزة إن أحدث المقابلات سلطت الضوء على الكيفية التي سيدير بها المرشحون ما أصبحت "مهمة بالغة التعقيد".
والمرشحون الخمسة هم، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت والمسؤول السابق في البنك المركزي كيفن وارش والعضوان الحاليان في مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر وميشيل بومان، التي تشغل أيضا منصب نائب رئيس هيئة الرقابة، وريك ريدر كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بلاك روك الاستثمارية.