تحصين 60 ألفا و190 طائرا ضد الأمراض الوبائية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، تحصين 60 ألفًا و190 طائرًا، ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
تحصين 60 ألفًا و190 طائرًا ضد الأمراض الوبائيةوقال «بشار»، في بيان له، إنّه جرى تحصين 60 ألفًا و190 طائرًا، بواقع 55 ألفًا و190 طائرًا متنوعًا ضد الأمراض الوبائية، وفي إطار مكافحة مرض إنفلونزا الطيور، جرى تحصين بأجر 5 آلاف طائر متنوع بلقاح إنفلونزا الطيور، فضلاً عن تطهير سوق واحدة، و4 رياشات.
وأوضح «بشار»، أنّه جرى سحب 160 عينة ما قبل البيع من 11 مزرعة، بإجمالي 43 ألفًا و500 طائر، ومنح 34 تصريح نقل للطيور الحية، حفاظًا على الثروة الداجنة، وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 2 نوفمبر الجاري، بمتابعة الدكتور علي عبدالسلام شعوط، مدير عام الطب الوقائي، والدكتور هشام السيد علام، مدير إدارة الدواجن بالمديرية.
محافظ كفر الشيخ يوجّه باستمرار حملات تحصين الطيورووجّه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، باستمرار حملات تحصين الطيور ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، حفاظًا على الثروة الداجنة، من خلال اللجان البيطرية المختلفة بالمراكز والمدن، للحفاظ على المحافظة خالية من أي أمراض بين الطيور والدواجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري تحصين الطيور الأمراض الوبائية إنفلونزا الطيور الهيئة العامة للخدمات البيطرية بيطري كفر الشيخ ضد الأمراض الوبائیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل تهدد إنفلونزا الطيور H5N1 العالم بجائحة جديدة؟
في ظل الانتشار المتسارع لفيروس إنفلونزا الطيور H5N1، تتزايد المخاوف من تحوّله إلى جائحة بشرية، خاصة بعد تسجيل إصابات في الثدييات، بما في ذلك الأبقار، وظهور حالات بشرية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
ومنذ ظهوره في عام 1996، تسبب فيروس H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60 بالمئة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
وسجلت حالات بشرية مؤكدة في الولايات المتحدة، حيث أُبلغ عن حالة في ولاية تكساس في نيسان/ أبريل 2024، تعرضت لمزرعة أبقار مصابة، كما تم تسجيل حالات أخرى في ولايات ميشيغان وكولورادو، وأظهرت معظم هذه الحالات أعراضًا خفيفة، مثل التهاب الملتحمة، وتعافت بعد تلقي العلاج.
ويشير العلماء إلى أن انتقال الفيروس إلى أنواع متعددة من الثدييات، بما في ذلك الأبقار، يزيد من احتمالية تحوره ليصبح قادرًا على الانتقال بين البشر، حيث قال البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة".
وتواجه الولايات المتحدة تحديات في مراقبة انتشار الفيروس، خاصة مع تردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، وضعف أنظمة المراقبة، وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي وتعليق برامج مراقبة الفيروس.
وتقوم بعض الدول، مثل فرنسا، بتطعيم الطيور ضد إنفلونزا الطيور، مما ساهم في تقليل انتشار الفيروس.
في الولايات المتحدة، تم مؤخرًا الموافقة على لقاح محدَّث لحماية الدواجن ضد فيروس H5N1. كما قامت الهيئات الحكومية بتخزين ملايين الجرعات من لقاحات إنفلونزا الطيور للبشر، لاستخدامها في البيئات عالية الخطورة.
وتحث منظمة الصحة العالمية البلدان على تعزيز تدابير الأمن البيولوجي في المزارع، وسرعة الكشف عن الفاشيات والإبلاغ عنها، وتعزيز ترصد الإنفلونزا لدى الحيوانات والبشر، وتؤكد المنظمة أن الوقاية من إنفلونزا الطيور تبدأ من مصدرها، من خلال تعزيز تدابير الأمن البيولوجي وتطبيق ممارسات النظافة الشخصية الجيدة.