رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان فورًا وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأحد، مع القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانديس، تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكد اشتية ضرورة وقوف المجتمع الدولي عند مسؤولياته بشكل جاد، ووقف عدوان الاحتلال فورا، والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة وإعادة الكهرباء والمياه إليه، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحث اشتية مع كاسيانديس الترتيبات الفرنسية لعقد مؤتمر دولي من أجل توفير المساعدات الإنسانية وإغاثة قطاع غزة، تحت رعاية الرئيس الفرنسي نهاية الأسبوع الجاري، وعلى مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وبالتنسيق مع فلسطين.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أهمية تطبيق القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن الأولوية هي وقف العدوان وإدخال المساعدات وأهمية العمل على خلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967.
وفي السياق، طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاتحاد الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة السماح بإدخال المساعدات الاغاثية والطبية والوقود وإعادة الكهرباء والمياه للقطاع.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، بالمبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، حيث أعرب عن استيائه الشديد من استمرار تبرير ما تقوم به إسرائيل بأنه دفاع عن النفس، مؤكدا أن استهداف المدنيين الأبرياء بشكل متعمد ليس دفاعا عن النفس وإنما هو أشبه بحرب ثأر وانتقام، ويجب عدم السكوت عن هذه الجرائم التي تصنف ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري، خاصة في ظل استخفاف إسرائيل بالقوانين الدولية.
وأعرب المالكي عن قلقه من الجرائم والعقوبات الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من اقتحامات يومية وقتل واعتقال تعسفي وتدمير البنية التحتية للمدن والبلدات والمخيمات، بشكل يترافق مع تصاعد اعتداءات عناصر المستوطنين المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين وأرضهم دون مساءلة ومحاسبة.
بدوره، أكد كوبمانز دعم عملية السلام وحل الدولتين، معربًا عن قلقه من الأوضاع الصعبة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد أشتية القدس العدوان الإسرائيلي غزة الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.