مواطنون: الفارس الشهم3.. علامة أخرى على دعم الإمارات المستمر للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد عدد من مواطني دولة الإمارات، فخرهم واعتزازهم بجهود الدولة في دعم الشعب الفلسطيني، التي كان آخرها إطلاق عملية الفارس الشهم 3، التي أمر بها رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأشاروا عبر 24 إلى أن الفارس الشهم 3 تعكس الدور الإنساني الرائد للإمارات، في إغاثة الشعب الفلسطيني.
وقال المواطن إدريس بهزاد إن عملية الفارس الشهم3، ليست غريبة على قيادة الإمارات التي وقفت دائماً إلى جانب الشعوب في الظروف الصعبة والطارئة، بعد الفارس الشهم1، لإجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان، في 2021، والفارس الشهم 2، لدعم المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا في بداية العام الجاري.
و من جهته قال االمواطن المهندس سالم الكتبي، إن العملية ستكون بمثابة بلسم لمساندة ودعم المتضررين في قطاع غزة، مبيناً أن الإمارات لا تتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني خاصة في الظروف الطارئة والعاجلة.
دور إنساني
أما المواطنة حمدة أهلي، فقالت إن "قيادة الإمارات تدعم الشعب الفلسطيني بشكل دائم، وعملية الفارس الشهم 3، ومن قبلها مبادرة تراحموا من أجل غزة، بمشاركة المواطنين والمقيمين، خير دليل على هذا الدعم، وأدعو الله أن تنتهي هذه الحرب، وأن يحفظ شعب فلسطين وينصره".
وثمن المواطن حميد المطروشي العملية، مشيراً إلى أنها تعكس الحرص الدائم على دعم الشعب الفلسطيني خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، آملاً أن تساهم في تقديم المساعدات والعلاج إلى المحتاجين والمصابين بسرعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الفارس الشهم 3 دعم الشعب الفلسطینی الفارس الشهم
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يثمن مواقف البرلمانين الإسباني والبريطاني تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني
جاء ذلك في رسالتين وجههما المجلس اليوم إلى كل من رئيسة مجلس النواب الإسباني "فرانسينا أرمينغول"، ورئيس مجلس العموم البريطاني "ليندسي هويل".
وعبر المجلس في رسالته الأولى عن التقدير لمواقف البرلمان الإسباني الشجاعة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وجريمة إبادة جماعية.
وثمَّن حرص مجلس النواب الإسباني على إصدار قرار بحظر بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
فيما أشاد المجلس في رسالته الثانية بموقف مجلس العموم البريطاني المتمثل في استجواب عدد من الوزراء بشأن تصدير أسلحة لإسرائيل وما يتعلق بإغلاق عدد من مصانع الأسلحة التابعة للكيان الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن تقديره لهذه المواقف الشجاعة.. مؤكدًا أنها خطوة في الطريق الصحيح لمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على كافة الجرائم التي ارتكبها منذ سبعين عامًا، والتي ازدادت فظاعة خلال العامين الأخيرين بحق سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
ولفت مجلس النواب في رسالتيه إلى ما شهده ويشهده قطاع غزة من جرائم ومجازر وحشية وإبادة جماعية وتدمير ممنهج لمقدرات الشعب الفلسطيني، واستهداف لكافة سبل الحياة، بما في ذلك هدم المساكن على رؤوس ساكنيها، على مرأى ومسمع من العالم.. مشيرا إلى أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 53 ألف شهيد، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 122 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتطرق المجلس إلى التداعيات الكارثية الناجمة عن سياسة التجويع ومنع إدخال المساعدات الغذائية والعلاجية إلى قطاع غزة، وتبني التهجير القسري لسكان القطاع.. لافتاً إلى الصمت والخذلان المعيب والمخزي للمجتمع الدولي، والذي لم يحرك ساكنًا لردع آلة القتل والإجرام الإسرائيلية.
واستهجن دعم بعض الدول للكيان الإسرائيلي المجرم من خلال تزويده بالسلاح والمعدات رغم ما يرتكبه من جرائم وحشية بحق المدنيين، مما شجعه على التمادي ومواصلة ارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية.
ودعا مجلس النواب برلماني إسبانيا وبريطانيا وجميع برلمانات وأحرار العالم إلى الاستمرار في التحرك والضغط لوضع حد لجنون ورعونة وإجرام الكيان الصهيوني.
وأعرب عن ثقته في استشعار البرلمانين المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في هذه الظروف الحرجة، والتي تتطلب التحرك الانساني العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني ومحاسبة وردع مجرمي الحرب الصهاينة.