رئيس هيئة الاعتماد يفتتح البرنامج الدولي لتدريب مُراجعي الرقابة الصحية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أهمية تبادل المعرفة والخبرات مع الجهات المناظرة دوليا، وذلك لضمان توحيد أسس التقييم التي يقوم مراجعي الهيئة لمنشآتنا الصحية مع مستويات الجودة العالمية، مشيرا إلى أن التدريب الدولي للمراجعين يضمن تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال جودة النظم الصحية واكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لعمليات المراجعة ومنهجيات التقييم، كما أنه يهدف إلي تعزيز الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري.
ولفت طه، إلى أن هذه البرامج التدريبية تأتي أيضاً في إطار سعي الهيئة للحصول على الاعتماد الدولي للبرنامج التدريبي الخاص بمراجعيها، وذلك بعد أن حققت بالفعل الحصول علي الاعتماد الدولي لكافة ما أصدرته من معايير اعتماد وطنية للمنشآت الصحية من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا)، كما تم اعتماد الهيئة ذاتها دولياً في مجالي الجودة التميز المؤسسي.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لفعاليات البرنامج التدريبي المكثف الذي تنظمه هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لمراجعي الهيئة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ومشروع استدامة مكافحة الأوبئة EpiC لدعم جودة منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر، وذلك ضمن سلسلة من البرامج الدولية التي تنظمها الهيئة للمراجعين خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن هذه البرامج التدريبية تؤكد التزام الهيئة بضمان حصول جميع المصريين على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة التي يستحقونها بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 للصحة وهي تحقيق التغطية الصحية الشاملة والتي تعتمد على ركيزتين أساسيتين هما: اتاحة الخدمات الصحية للجميع دون تمييز ودون تحمل صعوبات مالية، وأن تكون جيدة وآمنة.
وحول دور المراجعين المحوري في عملية منح الاعتماد أضاف الدكتور احمد طه، ان مسئولية تقييم مرافق الرعاية الصحية للتأكد من تلبيتها معايير الجودة والسلامة الصادرة عن الهيئة ومن ثم تعزيز أنظمة الرعاية الصحية ودعم منظومة التأمين الصحي الشامل، هو أساس عمل مراجعي الهيئة وهو ما يفسر خضوع عملية اختيارهم ونظام إدارتهم إلى قواعد محددة ضمانا للنزاهة وعدم تضارب المصالح إلى جانب التدريب المستمر على نظم الاعتماد الدولية.
وأشار الدكتور طه إلى ان البرنامج الحالي يشارك به 60 مُراجعا ومُقَيِما من مراجعي الهيئة المنوط بهم القيام بأعمال المراجعات للمنشآت الصحية طبقا للمعايير الوطنية الصادرة من الهيئة وهم كوادر من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان وهيئة التمريض والفنيين والاداريين من ذوي المؤهلات المختصة بجودة الرعاية الصحية والخبرة بالعمل داخل القطاع الصحي المصري، كما يشارك ممثلو الهيئة من مسئولى إدارات: الدعم الفنى للمنشآت الطبية، والتسجيل والاعتماد، وتطوير المعايير، والإدارة العامة للمراجعين، والإدارة المركزية للرقابة الصحية، والإدارة العامة للتدريب للغير، والإدارة العامة للتميز المؤسسي، والإدارة العامة للاتصال والتعاون الدولي المسئولة عن تنظيم التدريبات الدولية.
ومن المقرر أن يشمل البرنامج التدريبي الدولي المتخصص الذي يقام على مدار ٥ أيام بالقاهرة، كيفية تحديد أدوات التتبع التي سيتم تطبيقها، وطرق إجراء مراجعة المستندات والملفات الطبية مع الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات في أقل وقت ممكن لتحديد مدى الالتزام بالمعايير.
ومن جانبها، رحبت جيليان ليون باورز، ممثلة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID، بالحضور وأشادت بحرص هيئة الاعتماد والرقابة الصحية على تدريب المراجعين على احدث الاتجاهات الدولية في تقييم المنشآت الصحية مؤكدة أهمية الدمج بين مستويات الخبرات المختلفة للمتدربين لتحقيق أفضل نتائج للتعلم.
وأعرب شريف سليمان، ممثل مشروع EpiC، عن سعادته بدمج الخبرات في مجال استدامة جودة النظم الصحية مثمنا جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في اصدار معايير لجودة الرعاية الصحية وحصولها على الاعتماد الدولي من (الاسكوا) ومؤكدا أهمية المراجعة المستمرة لتطوير المعايير.
شارك في التدريب خبراء دوليون من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا، كما شاركت أيضاً د.ثائرة المادي من المملكة الأردنية الهاشمية.
يذكر أن مراجعي "جهار" GAHAR قد تلقوا تدريبات من منظمات اعتماد دولية أخرى مثل هيئة الاعتماد الدولي الكندية AC، بالإضافة إلى برنامج توجيهي من هيئة تيموس الدولية TEMOS International، مما يتيح فرصة التعاون المشترك لقياس عملية التقييم الخاصة بالهيئة من جوانب مختلفة، وتبادل المعارف والمهارات الدولية في مجال المراجعة.
شارك في افتتاح البرنامج التدريبي من جانب الهيئة د.آية نصار، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، د.حسام أبوساطي، المدير التنفيذي للهيئة، وأعضاء مجلس ادارة الهيئة: د.السيد العقدة، د.وائل الدرندلي، د.ميهي التحيوي، د.إيمان الشحات، د.خالد عمران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدريب الرقابة الرقابة الصحية هیئة الاعتماد والرقابة الصحیة الاعتماد الدولی والإدارة العامة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوكو ميتسوي، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، خلال أول زيارة لها لمصر عقب توليها منصبها.
وناقش اللقاء سبل مواصلة تعزيز التعاون بين الجانبين في المشروعات التعليمية المشتركة ومن بينها التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية.
وتناول اللقاء مناقشة التطورات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية اليابانية، في ظل افتتاح 14 مدرسة جديدة في العام الدراسي الحالي 2025/ 2026، استكمالًا لخطة التوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز.
كما تناول اللقاء سبل مواصلة التوسع في التعاون بين الجانبين في ظل الشراكة المتميزة مع دولة اليابان التي أثمرت عن تطوير مناهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي وإضافة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة "كيريو" للصف الأول الثانوي.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بالشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة التعاون الدولي اليابانية، والتي تمثل نموذجا ناجحا للتعاون الدولي في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدا حرص الدولة المصرية على توسيع الشراكات الدولية الداعمة لإصلاح وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وأكد عبد اللطيف أن وزارة التربية والتعليم تستهدف مواصلة التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية، والتي تحقق أعلى معايير الجودة في تطبيق النموذج الياباني المتميز في التعليم، حيث تجمع بين النظام التعليمي المصري والممارسات اليابانية الرائدة في بناء شخصية الطالب، خاصة من خلال أنشطة “التوكاتسو”.
وأشادت يوكو ميتسوي بجهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وفقًا للمعايير المتفق عليها، وأعربت عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع الحكومة المصرية، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
وأضافت أن تجربة المدارس المصرية اليابانية أصبحت نموذجًا يحتذى به وتسعى (JICA) إلى نقل هذا النموذج إلى بلدان أفريقية أخرى ضمن جهودها لتعزيز التنمية في قطاع التعليم.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP )، والدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، ونيفين حمودة، مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.
كما شهد اللقاء حضورًا لممثلين عن المكتب الرئيسي لـ(JICA) في طوكيو، ومكتب الوكالة في القاهرة وممثل عن السفارة اليابانية في مصر.