يشارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في الملتقى الفقهي الرابع الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تحت عنوان جهود: «هيئات ومؤسسات الفتوى في دعم القضية الفلسطينية» في إطار دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية ومعايشته لقضايا الأمة وواقعها، وجهود الدولة المصرية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق إخواننا في دولة فلسطين الشقيقة بقاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

رئيس جامعة الأزهر يشارك في الملتقى الفقهي الرابع حول دور مؤسسات الفتوى في دعم القضية الفلسطينية

ويقام الملتقى بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف والمثقفين والإعلاميين وقادة الرأي؛ حيث يعقد الملتقى بمشاركة الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والسفير الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي البارز والرئيس السابق لمكتبة الإسكندرية، وفضيلة الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف وشباب الجامعات.

ويناقش الملتقى عددًا من المحاور؛ منها: (الخطاب الإفتائي المعاصر والقضية الفلسطينية- الفتاوى الشاذة وأثرها السلبي على القضية الفلسطينية- وسائل الإعلام وهيئات الفتوى... تنوع وتكامل).

يأتي ذلك انطلاقًا من رسالة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودورها المحوري المؤثر باعتبار أن الأزهر الشريف هو القوي الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

مرصد الأزهر: الاحتلال يكمم الأفواه ويمارس قمعه البربري ضد الفلسطينيين مرصد الأزهر: ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية في باكستان خلال أكتوبر 2023 مرصد الأزهر: الاحتلال الصهـيوني يكمم الأفواه ويمارس قمعه البربري ضد الفلسطينيين 

يواصل الكيان الصـهيـوني تكميم الأفواه وقهر الفلسطينيين، وكبح حريتهم في التعبير عن أنينهم من نير هذا الاحتلال الغاشم بكل أساليبه، سواء قمعية أو قوانين جائرة زائفة لا تستند إلى أي شرعية.

ومنذ عام 1948م والكيان الصهيوني يمارس تهديداته لفلسطيني الداخل المحتل عام 1948م، إزاء إظهار أي شكل من أشكال الدعم والمساندة لإخوانهم في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وقطاع غزة المحاصر خاصة إبان العدوان الإرهابي وحرب الإبادة التي يشنها عليه الكيان الصهيوني، ويستغلها لتمرير مخططاته في تهجيرهم من أراضيهم، في إطار تغريبة فلسطينية ثانية.

ومن هذا التهديد والاضطهاد ما يعاني منه طلاب في الجامعات الصـهـيونية، والأطباء والممرضين في المستشفيات والمراكز الطبية؛ فمنذ السابع من أكتوبر الماضي تم تطبيق إجراءات تعسفية وتأديبية لنحو 100 شخص، واعتقال آخرين وحرمانهم من الدراسة لنشرهم -بأي وسيلة؛ سواء مطبوعة أو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي- ما يدعم القضية الفلسطينية وتعاطفهم مع إخوانهم في غزة العزة.

ولا يقتصر الاضطهاد وقمع الحريات على رفع لافتات لدعم القضية الفلسطينية فحسب، بل يمتد إلى متابعة منشوراتهم على صفحات التواصل، وتفاعلاتهم وحتى متابعة صفحات تنشر منشورات تتعاطف مع القضية الفلسطينية، أو نشر آيات قرآنية تدعو إلى الصبر، وسرعان ما يتم اعتقالهم من قبل شرطة الاحتلال، وملاحقتهم من قبل إدارات الجامعات.

كما تتزايد حدة التحريض الصهيوني وقمع الفلسطينيين يومًا بعد يوم، ويصل تكميم الأفواه إلى المستشفيات؛ حيث يتم طرد وتسريح الأطباء واعتقالهم إذا ما أظهروا الدعم إخوانهم. فبسبب نشر جملة "لا غالب إلا الله" تم اعتقال الفنانة وطبيبة الأعصاب دلال أبو أمنة، وأطلق سراحها بشروط مقيدة قمعية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الفلسطينية "عهد التميمي" الناشطة في مجال حقوق الإنسان لدعها الشعب الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي منذ اندلاع العدوان على غزة، وهو الأمر الذي قوبل بالتهليل من الوزير المتطرف "إيتمار بن جفير" الذي وجه التحية للقوات الصـ.هيـ.ونية نتيجة اعتقال عهد من قرية النبي صالح، داعيًّا إلى عدم التسامح مع الفلسطينيين في غزة ومؤيديهم.

إن الكيان الصـهيـوني يرى في تعاطف الفلسطينيين مع إخوانهم ضد حرب الإبادة والمجازر من خلال نشر صور الأطفال والنساء والعجائز ضحايا إرهابه الغاشم تقويض للاحتلال وزواله؛ لذلك فهو يمارس كل أنواع القمع ضدهم، ويطلق عليهم قطعان المستوطنين ليعربدوا ويعتدوا عليهم، فهناك حالة تحريض وتكميم أفواه غير مسبوقة يعانون منها.

ويشير مرصدالأزهر إلى أن الاحتلال يكرر ذلك مع الأقصى المبارك ورواده؛ فمنذ بداية عملية طوفان الأقصى وهو يعمل على تحييد دور المسجد، وإبعاده عما يدور في غزة من حرب إبادة، ومنع المصلين من التفاعل مع الأحداث وإرسال رسائل الدعم لإخوانهم في غزة.

وعلى الرغم من بطش الاحتلال وبربريته، واستعراض قوته الزائفة التي لا تظهر إلا في وجه المدنيين العُزل والأطفال والنساء، إلا أنه ما زال يخشى أي صوت فلسطيني مطالب باستعادة وطنه الأسير، خاصة من فلسطيني الداخل المحتل، وهو خوف الغاصب من صحوة صاحب الحق التي ستأتي عاجلًا أم آجلًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الملتقى الفقهي الرابع جامعة الأزهر دعم القضیة الفلسطینیة رئیس جامعة الأزهر الأزهر الشریف فی غزة

إقرأ أيضاً:

مهم.. رئيس هيئة الأركان اليمني يوجه رسالة مهمة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة

يمانيون || صنعاء:

وجه رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري رسالة مهمة إلى كتائب عز الدين القسام في المقاومة الفلسطينية الباسلة.

وقال اللواء الغماري في رسالته إلى قيادة ومجاهدي كتائب القسام: نضالكم الملحمي يخط صفحة جديدة في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني.

وكما خاطب اللواء الغماري مجاهدي كتائب القسام بالقول: بطولتكم في الدفاع عن الحق الفلسطيني تثير إعجاب وإلهام لكل أحرار العالم.

وأضاف: نحضر اليوم معكم في خندق واحد ونتوحد معكم في قضية هي أسمى وأعدل قضايا أمتنا.

كما أكد أن اليمن شعباً وقيادة وجيشاً سيبقى حاضراً في ميدان المعركة مع فلسطين حتى النصر ..

 

رسالة اللواء الغماري إلى كتائب القسام

مقالات مشابهة

  • موعد وشروط اختبارات القدرات للقبول بكليات بجامعة الأزهر 2026
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس «سلامة الغذاء» يشارك في مؤتمر عن التحول الرقمي لـ النظم الحديثة بـ فيينا
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • مستشفى جامعة الأزهر بدمياط تجري أول قسطرة مخية لمسن وسيدة.. صور
  • مهم.. رئيس هيئة الأركان اليمني يوجه رسالة مهمة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي