"معيط" يعرض فرص التعاون في "المنتدى الاقتصادى التركي العربي" باسطنبول
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يشارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، بعد غد الأربعاء، في الدورة الرابعة عشرة للمنتدى الاقتصادى التركي العربي التي تنعقد باسطنبول، تحت عنوان: «عصر جديد للشراكة»، ويُلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية، بحضور عدد من الوزراء والقيادات العربية والتركية وممثلي اتحادات الأعمال والغرف التجارية، ومن المنتظر أن يلتقى الوزير مع عدد من المسئولين الأتراك لبحث سبل دفع وتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.
يستعرض الوزير، خلال مشاركته في هذا المنتدى، فرص تعزيز التعاون الاقتصادى بين الجانبين العربي والتركي، وعلى المستوى الثنائي بين مصر وتركيا، من أجل عرض مجالات الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية التنموية، على ضوء ما تمتلكه مصر من مقومات تنافسية ترتكز على موقع جغرافي استراتيجي يؤهلها إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للإنتاج والتصدير، خاصة مع التطور غير المسبوق فى البنية التحتية، على نحو محفز للاستثمار المحلي والأجنبي، وكذلك السياسات الوطنية الداعمة للصناعة، والتحول الأخضر والتوسع فى مجالات الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر، وخاصة مع ما تتمتع به هذه المشروعات من أولوية عالمية مع التوجه الدولي للتوسع فى إنتاج الطاقة النظيفة ضمن جهود تحقيق النمو المستدام.
ويتطرق الوزير، ضمن فعاليات زيارته، إلى التجربة المصرية فى الاستفادة من التقدم التكنولوجي الهائل فى تطوير إدارة المالية العامة للدولة ورفع كفاءة الإنفاق العام للإسهام الفعَّال فى تحقيق المستهدفات الاستراتيجية والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة، وإرساء دعائم سياسات مالية أكثر مرونة فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية التى تجسدت فى موجة تضخمية حادة، انعكست فى ارتفاع أسعار السلع والخدمات وتكلفة التمويل، حيث تستطيع وزارة المالية الآن متابعة الإيرادات والمصروفات العامة بشكل لحظي يُمكِّنها من تقدير الموقف السليم واتخاذ القرارات الأكثر ملاءمة للظروف العالمية الاستثنائية، وما يرتبط بها من تأثيرات على المستوى المحلي.
ويوضح الوزير، الجهود المصرية في التحول إلى الاقتصاد الرقمي؛ باعتباره ركيزة أساسية في المسار التنموي، لافتًا إلى التجربة المصرية أيضًا فى تطوير وميكنة الأنظمة الجمركية على نحو يدفع جهود تنمية الحركة التجارية؛ بما يساعد على خلق العديد من فرص التعاون بين الجانبين العربي والتركي أو على المستوى الثنائي.
ويلقي الوزير الضوء، على استراتيجية مصر فى تنويع مصادر التمويل والأسواق الدولية، مع الإشارة إلى أن مصر أصدرت أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أصدرت سندات «باندا» المستدامة بسوق المال الصينية، ونجحت مصر في العودة للأسواق اليابانية، مجددًا، بتنفيذ الإصدار الدولي الثاني من سندات «ساموراي»، على نحو يوفر شرائح جديدة من المستثمرين، ويسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
وقّع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مذكرة تفاهم مشتركة مع الدكتور روميسون رودريغيس موتا، القائم بأعمال رئيس الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية بجمهورية البرازيل (ANVISA)، وذلك في إطار جهود الهيئة لتوسيع نطاق التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية مع الهيئات النظيرة حول العالم، وتعزيز التعاون الفني والتنظيمي في مجال المنتجات الطبية، ويدعم جهود توفير منتجات طبية آمنة وفعالة للسوقين المصري والبرازيلي، ويمهد لمزيد من التعاون العلمي والبحثي المستقبلي بين البلدين.
وأكد الدكتور علي الغمراوي أن توقيع هذه المذكرة يُعد محطة مهمة ضمن جهود الهيئة لتعزيز علاقاتها الدولية مع الكيانات الرقابية المؤثرة، مشيرًا إلى أن التعاون مع ANVISA يُجسد الثقة المتزايدة في كفاءة منظومة الدواء المصرية وريادتها التنظيمية إقليميًّا ودوليًّا.
وأشار الدكتور علي الغمراوي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز حضورها الدولي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير الأنظمة الرقابية، بما يسهم في ضمان جودة وأمان وفعالية المستحضرات الطبية المتداولة بالسوق المصري. وأكد أن الهيئة ماضية في بناء شراكات مع كبرى الهيئات الرقابية حول العالم لدعم الابتكار وتحفيز الاستثمار في قطاع الدواء.
بناء شراكة ممتدة مع هيئة الدواء المصرية
ومن جانبه، أوضح الدكتور روميسون رودريغيس موتا، أن هذه المذكرة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المنظومتين الرقابيتين في مصر والبرازيل، معربًا عن تطلع الوكالة البرازيلية لبناء شراكة ممتدة مع هيئة الدواء المصرية تُسهم في تطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.
وقد أشاد الجانب البرازيلي بالتطور الكبير والتحول النوعي الذي تشهده هيئة الدواء المصرية، مؤكدًا أن الهيئة أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة بفضل تبنيها أحدث المعايير العلمية والتنظيمية المعتمدة عالميًا، وقدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة في صناعة الدواء، كما نوه الجانب البرازيلي بجهود هيئة الدواء المصرية في تعزيز الشفافية والحوكمة وتبسيط الإجراءات، بما أسهم في تحسين بيئة الاستثمار في القطاع الدوائي ودعم الشركات الوطنية والعالمية العاملة بالسوق المصري.
وأكد المشاركون من الوكالة البرازيلية أن هذه الشراكة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات الناجحة، وتطوير مشروعات مشتركة في مجالات البحث العلمي والتدريب والتفتيش الدوائي، بما يحقق التكامل بين البلدين ويسهم في رفع كفاءة الأنظمة الرقابية وتطويرها بما يخدم صحة وسلامة المرضى في مصر والبرازيل على حد سواء.
حضر مراسم التوقيع من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة حنان أمين رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، والدكتورة أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتورة أسماء فؤاد رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي ورئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة وديان يونس رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية، والدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للتفتيش ، والدكتور مهاب فادي، رئيس الإدارة المركزية للتراخيص، والدكتور حمادة جمال، معاون رئيس الهيئة ومدير عام الإدارة العامة لتسجيل المستحضرات البشرية.
ومن الجانب البرازيلي للمراقبة الصحية (ANVISA)، السيدة لايلا صوفيا معوض، مسئول العلاقات الخارجية بالوكالة، والسيد فيليبي دياس، والسيدة آنا كارولينا مارينو من مكتب العلاقات الخارجية بـ ANVISA، إلى جانب عدد من الخبراء عبر تقنية الاتصال المرئي.
وتُعد هذه المذكرة إضافة قوية إلى سجل النجاحات الدولية لهيئة الدواء المصرية، وتأكيدًا على مكانتها المتقدمة بين الهيئات الرقابية العالمية، فضلاً عن قدرتها على بناء جسور تعاون نوعي تربط بين الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بما يسهم في الارتقاء بالعمل الرقابي وتبادل المعرفة والخبرات