المُعَارضة تجدّد مساءلة الحكومة حول تقهقر المغرب في مؤشر محاربة الفساد
تاريخ النشر: 24th, June 2023 GMT
مَازالت رُدُود الفعل تتوالى حول تراجع المغرب في تقرير حول مؤشر مدركات الفساد لسنة 2022 الصادر عن منظمة الشفافية العالمية.
وتعتزم المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، بعد غد الإثنين في جلسة الأسئلة الشفوية مساءلة الحكومة حول الأسباب التي تقف وراء هذا التراجع الذي احتل فيه المغرب المرتبة 94، مسجلا تراجعا بـ7 مراتب مقارنة بسنة 2021، وبـ14 مرتبة بالنسبة لسنة 2019 في مؤشر إدراك الرشوة.
وعقب صدور التقرير في فبراير المنصرم، وجّه مصطفى الإبراهيمي عضو المجموعة، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة طالب فيه بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم اتخاذها للحد من مظاهر الفساد والرشوة وعرقلة المشاريع الاستثمارية.
الإبراهيمي لم يتوصل بأي جواب، فتم تحويل السؤال الكتابي إلى سؤال شفوي، وفق ما يتضمنه جدول أعمال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية لمجلس النواب لبعد غد الإثنين.
ويأتي هذا الاستفسار البرلماني إثر هذا التصنيف الذي سجل تقهقرا واضحا للمغرب بعد أن كان يحتل المرتبة 87 سنة 2021 بتراجع يصل إلى 7 درجات عن السنة الماضية.
وجاءت دولة الإمارات المتحدة في المركز الأول عربيا بعد أن احتلت الرتبة 27 خلال السنة الماضية (الرتبة 24 سنة 2021)، بينما جاءت دولة قطر في الرتبة الثانية باحتلالها الرتبة 40.
كما جاءت المملكة العربية السعودية والأردن وعمان والبحرين والكويت وتونس في الرتب المتتالية الأولى، بينما حصلت الصومال وسوريا واليمن وليبيا وجزر القمر على الرتب الأخيرة.
ويعمل المؤشر المذكور، على تصنيف 180 دولة ومنطقة حول العالم حسب مستوياتها المتصورة للفساد في القطاع العام، ويدرج المعطيات ضمن مقياس، يبتدئ من النقطة 0 والتي تفيد أن الوضع فاسد للغاية، إلى 100 التي تعني أن الوضع نظيف جدا.
في تصريح سابق أدلى به لموقع “اليوم 24″، أرجع محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، هذا التراجع إلى “استمرار الفساد والرشوة وسيادة الإفلات من العقاب، وغياب إرادة سياسية حقيقية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة”.
وأشار إلى أن تكلفة الفساد باهضة إذ “يستنزف 5% من الناتج الداخلي الخام، وحوالي 50 مليار درهم سنويا لها علاقة بالرشوة في مجال الصفقات العمومية”.
واعتبر أن الطبقات الفقيرة والمتوسطة هي التي تؤدي فاتورة الفساد، داعيا الطبقة السياسية عموما والحكومة خاصة إلى فتح ورش مكافحة الفساد والتصدي لسياسة الإفلات من العقاب والإثراء غير المشروع.
كلمات دلالية الرشوة الفساد ترانسبرني مؤشر إدراك الفساد مجلس النواب منظمة الشفافيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الفساد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
في مسيرة الاتحاد الدولي للألعاب المائية.. المسلم يستعرض إنجازات 4 سنوات تاريخية
استعرض الدكتور حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية إنجازات الاتحاد في السنوات الأربع الماضية، وذلك في حضور كرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية والدكتور توماس باخ، الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية. وقال المسلم في كلمته: لقد مرّت أربع سنوات منذ أن منحتموني شرف أن أكون رئيسكم. واجهنا العديد من التحديات الكبيرة. وبالطبع، عملنا لم ينته بعد، فلا يزال هناك الكثير لنقوم به. ولكن، أود اليوم أن أغتنم هذه الفرصة لننظر إلى الوراء ونحتفي بكل ما أنجزناه معًا.. لقد أحدثنا فرقًا.. لقد غيّرنا حياة الناس نحو الأفضل..أجرينا إصلاحات حدّثت اتحادنا وستحمينا في المستقبل. وتابع: لقد وضعنا الرياضيين في المقام الأول دائمًا.. وأضاف: وسعنا برنامج المنح الدراسية ليشمل 111 رياضيًا العام الماضي، بعد أن كان 87 في عام 2021. وتم إدراج رياضة كرة الماء لأول مرة في هذا البرنامج. البرنامج لا يقتصر فقط على دعم الرياضيين بالتدريب،
وأوضح: ندعم المدربين أيضًا. ارتفع عدد المدربين المعتمدين من 15 في عام 2021 إلى 346 في العام الماضي.. وكذلك الحكام الفنيين. فقد ارتفع عدد الحكام الفنيين المعتمدين من 132 في عام 2021 إلى 873 في عام 2024، وهم الآن من 77 دولة مختلفة.
وكشف: زادت الأموال المقدمة للاتحادات الوطنية من خلال برنامج دعم الاتحاد الدولي بنسبة 25٪ خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى رقم قياسي يشمل 193 اتحادًا وطنيًا..