يعتقد أستاذ علم الاجتماع في جامعة السوربون الدكتور برهان غليون، أن سر قوة إسرائيل واستمرار تصدرها للمشهد في الشرق الأوسط، يعود إلى الدعم الغربي غير المحدود لها.

وأوضح غليون في هذا الفصل من كتابه "المصير" الصادر مطلع العام الجاري، والذي يختص بتحليل "المسألة الإسرائيلية"، والذي اختار إعادة نشره بالتزامن بين "عربي21" وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن إسرائيل ليست الطفل المدلل للغرب، كما شاع في أدبياتنا العربية، بل سلاحه الأمضى في الاحتفاظ بعلاقة خاصة مع موارد المنطقة وموقعها.

.

ويشرح ذلك في هذا النص الذي ننشره في جزأين:

توفر إسرائيل، القاعدة الاستراتيجية الرئيسية للهيمنة الغربية في الشرق الأوسط، على الغرب أي حاجة إلى الحوار أو التفاوض الجدي أو حتى الاعتراف بالمصالح الكبرى للشعوب العربية في الصراع لتحقيق ما يعتبره مصالحه الاستراتيجية.

ومن هذه المصالح كما يراها الغربيون، الأمريكيون والأوروبيون، الحد من نزوع هذه الشعوب للتفاهم وبناء منظومة للتعاون الإقليمي، حتى من منطلق براغماتي وخارج الأفكار والأيديولوجيات القومية، وتقييد إمكانيات التقدم العلمي والتقني فيها بقدر الإمكان وحرمانها من الاستثمارات الخارجية. وليست سياسة إسرا ئيل في التمسك بسياسة فرض الأمر الواقع على العرب والفلسطينيين ورفض الدخول في أي حوار جدي معهم إلا الانعكاس الأمين لسياسة الحكومات الغربية التقليدية في فرض سيطرتها ومصالحها، من دون القبول بأي حوار او تفاوض عليها مع شعوب المنطقة، ومن دون أخذ حساب أو اعتبار لأحد، أو الرجوع إلى سند قانوني أو أخلاقي غير سند القوة.

من هنا، لا تزال إسرائيل التي كانت أحد أبرز العوامل في تقويض الحياة السياسية والإقليمية في الشرق الأوسط خلال العقود الطويلة الماضية، صناعة غربية بامتياز، واستخدام القضية اليهودية المحقة المتعلقة بالتمييز ضد السامية لمصالح استراتيجية محضة على حساب شعوب المنطقة ومستقبل الشعب اليه ودي وتطوره الإنساني والأخلاقي. ولا يستطيع أي محلل أن يتجاهل الدور الذي تؤدّيه تل  أبيب، لمصلحة الهيمنة الغربية، في تقرير المصير السيئ والدراماتيكي لدول الشرق الأوسط ولتطور نظمها السياسية ومجتمعاتها. ومن المستحيل كتابة تاريخ هذا الشرق الحديث من دون أخذ ما رافق نشوءها من حروب وما استدعى تأمين بقائها وتفوقها وأمنها من تقويض لاستقرار المنطقة وحرمانها من حقها في تقرير مصيرها.

فقد حولت سياسة فرض الأمر الواقع، واستبعاد أي قاعدة قانونية أو حوار في بناء العلاقات بين دول الشرق الأوسط، منذ ما يقارب ثلاثة أرباع القرن، إلى منطقة فراغ قانوني، يجعلها تعيش في حالة استثناء دائمة، لا تعبأ بالمواثيق الدولية، ولا تنطبق عليها أي معايير إنسانية. كما تطلبت حماية الدولة الجديدة، التي استمرأت أن تبقى في عداء مع جيرانها بدل أن تسعى إلى حل مشكلاتها والتفاهم معهم، وضع شعوبها تحت المراقبة الدائمة والحيلولة دون إحرازهم أي تقدم نوعي، تقنيًّا كان أو علميًّا أو صناعيًّا، وتدمير جهودهم في هذا السبيل كلما نجح أحدهم في تحقيق خطوة على طريق هذا التقدم المنشود.

لذلك، على العكس مما حصل في جميع بقاع العالم، لم تتطور في المنطقة أي حياة إقليمية سلمية وسليمة وإيجابية، ولم تتقدم أي حياة سياسية صالحة ومرضية تطمئن الجماعات القومية والأفراد والشعوب وتشجعها على التعاون والتفاهم واحترام الحقوق المتبادلة وكرامة الفرد وقدسية الحياة. وسار المشرق حثيثًا بعد إفشال ثوراته ومحاولاته لتغيير أوضاعه، نحو الفوضى، بما تعنيه من توطن الحروب الإقليمية والنزاعات الأهلية الداخلية.

فما بدأ، في منتصف القرن الماضي، استثناء من حكم القانون والشرعية الدولية لصالح قيام إسرائيل وحدها، سرعان ما تحول إلى قاعدة عامة فرضت استثناء المنطقة وشعوبها ودولها من حكم القانون أيضًا، وأباح لحاكميها أن يتصرفوا بحقوق مواطنيهم ويعاملونهم مثلما تعامل إسرا ئيل "فلسطينييها". صارت المنطقة المشرقية بأكملها مستثناة من حكم القانون كما أصبحت الحكومات والنظم السياسية التي تستمد شرعيتها من مصادقة الدول الغربية على وجودها تتصرف على أن وجودها فوق القانون والشعب الذي يخضع له. وأصبح انتهاك القانون أو الاستهتار به، الدولي والسياسي، مبدأ نظام الشرق الأوسط الحاكم للعلاقات داخل الدولة بين السلطة والشعب وفي ما بين الدول.

لا توجد أي مصلحة للغرب في الفصل بين القضية اليهودية والمصالح الغربية الاستراتيجية. كما أن مثل هذا الفصل يفقد إسرائيل أهميتها ونفوذها في الغرب والعالم.وبعد أن كانت إسرا ءيل وحدها التي تحظى بامتياز إعفائها من حكم القانون، أي من المساءلة والمحاسبة والعقاب على انتهاكه أيضًا، تحوّل سلوكها إلى نموذجٍ يُحتذى، ويعبر عن التحكّم والقوة، وصار الاستهتار بمبادئ الحق والقانون، والاستهانة بالعقوبات المحتملة نتيجة خرقه، هو مصدر السطوة والسيطرة في العلاقات الاجتماعية والسياسية داخل الدول، وفي ما بينها. صارت القوة بما تعنيه من العنف وإيقاع الأذى بالآخر مبدأ نظام الشرق الأوسط والناظم لعلاقات أطرافه من دول ومجتمعات ونخب.

فكما أن ما من أحد يستطيع أن يمنع إسرائيل من أن تفرض حدودها بالقوة المجرّدة، وتنتزع أراضي الفلسطينيين، وتعيد هندسة المناطق بزرع المستعمرات والمستوطنات وإقامة الجدران العازلة، وتسمح لنفسها بالضرب عرض الحائط بأي قرار دولي، تعتقد طهران، أو أي عاصمةٍ أخرى، أن من حقها أيضًا أن تجعل من العراق مقاطعةً إيرانية، وترحل ما استطاعت من سكانه المناوئين لسيطرتها، وتحلم أن تكون خطوط دفاعاتها الاستراتيجية، على الشاطئ السوري أو اللبناني أو بحر عدن. وما دامت القوة هي المبدأ الذي يقرر مصائر الشعوب والأفراد، فلماذا يحرم الرؤساء أنفسهم من الاحتفاظ بالسلطة، والتمديد لأنفسهم طالما كانوا قادرين على ذلك بل وتوريثها لأبنائهم من بعدهم؟

ذلك كله جعل من الصعب على العرب أن ينظروا إلى الدولة الإسرا ئيلية بوصفها دولة يه ودية فحسب، ويتجاهلوا وظيفتها الجيوسياسية والدور الذي أراد لها الغرب أن تؤدّيه كامتداد لسيطرته الاستعمارية التقليدية. كما جعل من الصعب على الإسرا ئيليين أن يروا إمكانية بقائهم في دولة مستقلة من دون التماهي مع الغرب والعمل على أجندته الإقليمية. وهذا ما يفسر استمرار المسألة الإسرائيلية مطروحة من دون تغيير كما كانت منذ ولادتها، ودفن المبادرات كلها التي طرحت للحوار والتوصل إلى تسوية عربية ـ إسرائيلية. وهذا ما أدان المنطقة بالعيش في حالة حرب دائمة، لا يشكل السلامَ فيها إلا هدن مؤقتة.

هنا أيضا في هذه المسألة يخطئ من يعتقد أن التكفير عن المحرقة هو الدافع الرئيسي للتعاطف مع اليهود وللدعم غير المشروط الذي تتمتع به إسرا ئيل من الغرب ولصرف النظر عن مشروعاتها الاستيطانية التي تهدف إلى قطع الطريق على ولادة أي دولة فلسطينية تذكر بفلسطين. فما يهم الغرب من إسرا ءيل ليس مصير اليهود كجماعة دينية أو إثنية لكن ما تمثله من قوة عسكرية واستراتيجية تخترق قلب العالم العربي وتشكل حليفًا موثوقًا للغرب في تطبيق سياسته العربية وفي مقدمها الحيلولة دون خطر إعادة تركيب المنطقة وتعاون شعوبها وتشكيل قوة استراتيجية مستقلة جنوب المتوسط. يلتقي هذا أيضًا مع ما لا يخفيه الوعي الغربي السائد من عداء دائم وشائع لفكرة العروبة، وسعيه إلى إنكار الهوية العربية ومحوها وإبراز التمييز ضد العرب والثقافة العربية كلما كان ذلك ممكنًا.

وهذا يعني أن إسرائيل، قبل أن تكون دولة يهودية، هي العصا الغليظة التي يستخدمها الغرب لكسر شوكة خصومه والدفاع عما يسميه مصالحه الاستراتيجية. وهذا ما فعلته هي أيضا وأظهرت حماسة وفعالية فيه منذ ولادتها. ولو أرادت الحكومات الإسرا ئيلية أن تحل القضية الفلسطينية، لمنعها التحالف الغربي من ذلك. ولا اعتقد ان اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين (4 نوفمبر 1995) بعيدا عن هذا التوجه. هذه الوظيفة الجيواستراتيجية الاستثنائية في الشرق الأوسط هي التي دفعت الغرب الى الاستثمار في القوة الإسرا ئيلية وشجعتها على الاستمرار في تحدي الأعراف والشرائع الدولية وهي التي تفسر انحسار اليسار الإسرا ئيلي والقوى الديمقراطية الداعية إلى السلام والتسوية الإقليمية لصالح صعود قوى اليمين واليمين العنصري والمتطرف في المجتمع الاسرائيلي.

باختصار، تشكل إسرائيل أعظم استثمار للغرب في الشرق الأوسط، للحفاظ على نفوذه وسيطرته فيه. وهو الذي زودها بالسلاح النووي، ومول جميع مشاريعها العسكرية وتقدمها التكنولوجي حتى لم يعد الهدف حماية إسراءيل وضمان أمنها، بل تفوقها الساحق على جميع الدول الشرق الأوسطية منفردة أو مجتمعة. فصارت المارد العسكري والاستراتيجي الذي لا يقاوم والذي لا يمكن الدول الأخرى إلا أن تتحول أمامه إلى أقزام والشعوب إلى طرائد والنخب التابعة له إلى أسود ضارية. وهذا ما يفسر حرص الحكومات الشرق الأوسطية، كلما شعرت بمخاطر داخلية أو خارجية إلى التقرب من إسرائيل بمقدار حرصها على ملاقاة السيطرة الغربية التي تمثل إسرائ يل منصتها الرئيسية في الشرق الأوسط.

هل يمكن العرب أن يعترفوا بإسرائيل ويقبلوا بوجودها، دولة يهودية، إذا تخلت عن دورها في خدمة السيطرة الغربية واستقلت عن أجندة الهيمنة الاستعمارية؟لذلك، لا توجد أي مصلحة للغرب في الفصل بين القضية اليهودية والمصالح الغربية الاستراتيجية. كما أن مثل هذا الفصل يفقد إسرائيل أهميتها ونفوذها في الغرب والعالم. وما دامت هذه المصالح ذات طابع استثنائي، سوف تبقى العلاقة أيضًا بين التكتل الغربي وإسرا ءيل استثنائية، ولن تكون هناك إمكانية للتوصل إلى تسوية عربية-إسرائيلية أو إسرائيلية-فلسطينية. ولن تقوم علاقات ندية بين الدول العربية وإسرا ءيل ما لم تقم مثلها بين العرب والغرب ويتقدم مفهوم الحوار والمصالح المتبادلة على مفهوم الإملاء أو الحماية أو الوصاية والتعامل مع المنطقة كحقل صيد لا كشريك محترم وصاحب مصالح وقرار.

نستنتج من هذا التحليل أن إسرائيل ليست الطفل المدلل للغرب، كما شاع في أدبياتنا العربية، بل سلاحه الأمضى في الاحتفاظ بعلاقة خاصة مع موارد المنطقة وموقعها. وهذه هي الحال أيضًا بالنسبة إلى الموقف من العرب والمسلمين في الشرق الأوسط. فليست ثقافتهم أو ديانتهم ولم تكن هي المشكلة، بل ما تضمره وحدتها من فرص لتقريب شعوب المنطقة من بعضها بعضًا واحتمالات تشكيل تحالف أو تعاون جدي أو اتحاد يعيد رسم خطوط القوة في المتوسط ويغير التوازنات الجيواستراتيجية أيضًا، وما ينطوي عليه من إمكانيات التقدم والتنمية التقنية والعلمية والعسكرية. وما كان هذا الموقف سيتغير لو كان ما يجمع شعوب المنطقة جنوب المتوسط ثقافة واحدة يونانية أو أفريقية أو يهودية.

ومعرفة كيف سيكون المستقبل، وما إذا كانت المنطقة ستجد الحل في أجل قريب أو بعيد لهذه المسألة التي ارتهنت لها منذ قرن، تكمن في الإجابة عن ثلاثة أسئلة:

الأول ـ هل يمكن لإسرائيل أن تعيش من دون التحالف مع الغرب والعمل على أجندته وبناء أجندة إقليمية ـ إسرائيلية مستقلة تهدف إلى اندماجها في منطقتها الجغرافية وبيئتها الإقليمية الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية، والعمل مع سكانها بروح إيجابية لإحيائها وإنعاشها اقتصاديًّا وتقنيًّا وعلميًّا؟

والثاني ـ هل يمكن الغرب الراهن أن يتخلى عن استخدام إسرا ءيل شوكة في ظهر الشعوب العربية من دون أن يغير هو نفسه من سياسته الشرق الأوسطية والدولية ويعيد بناء علاقته بشعوب المنطقة على أسس الندية وتبادل المصالح والتعاون المثمر والمفيد للطرفين، وفي هذا السياق، التخلي عن النظرة العنصرية والإسلاموفوبيا الموجهة أساسا ضد العرب ومشاعر الكراهية التي تغذي العلاقات المتوترة والعدائية؟

والثالث ـ هل يمكن العرب أن يعترفوا بإسرائيل ويقبلوا بوجودها، دولة يهودية، إذا تخلت عن دورها في خدمة السيطرة الغربية واستقلت عن أجندة الهيمنة الاستعمارية؟

والجواب المتفائل أن هذا ليس من المستحيلات. وهناك عوامل في الأفق تسمح بذلك. فقد وصلت سياسة السيطرة وإعاقة التقدم والتنمية المستقلة التي رعاها الغرب في بلدان الجنوب، خصوصًا الغنية بالموارد الطبيعية وذات الموقع الجيوسياسي والاستراتيجي المهم، إلى طريق مسدود. فهي لم تعد منذ الآن كارثة على شعوب الجنوب وحدها، بل أصبحت وسوف تصبح بشكل أكبر كارثة على الغرب الذي أصبح منذ الآن الجنة الموعودة لملايين اللاجئين الهاربين يوميًّا من الجحيم. وسوف تستمر مراكب الهجرة تعبر المتوسط، وتزداد عددًا يومًا بعد يوم. وأكثر فأكثر تدرك الأجيال الجديدة في الغرب إلى أي مدى كان توظيف المسألة اليه ودية في خدمة مشاريع السيطرة الغربية الإمبريالية دليلًا واضحًا على استهتار السياسات الغربية السابقة بمصالح الشعوب وبالسلام وبمنطق القانون وحقوق الإنسان ومستقبل الجماعة البشرية.

إقرأ أيضا: قرنان من صراع العرب من أجل السيادة والحرية.. في فهم سر قوة إسرائيل (1من2)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير الصراع الفلسطينيين احتلال فلسطين رأي صراع آفاق أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیطرة الغربیة فی الشرق الأوسط شعوب المنطقة للغرب فی هل یمکن وهذا ما فی هذا من دون

إقرأ أيضاً:

من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟

نشرت مجلة Forbes لعام 2025 قائمتها لأغنى الشخصيات في الشرق الأوسط، التي تضم رجال أعمال بارزين حققوا ثرواتهم عبر قطاعات متنوعة، من العقارات والخدمات الصحية إلى الاتصالات والتكنولوجيا. بحسب المجلة، تأتي القائمة على النحو التالي:
١- الوليد بن طلال (16.5 مليار دولار): يُعرف الأمير السعودي باستثماراته الضخمة في قطاع العقارات والفنادق والتكنولوجيا.
٢- سليمان الحبيب (10.9 مليار دولار): رجل أعمال سعودي، يشتهر بقيادة مجموعة الرعاية الصحية العملاقة التي تحمل اسمه، ويستثمر بشكل متزايد في الخدمات الطبية والتكنولوجيا الصحية.
٣- حسين سجواني: (10.2 مليار دولار): مؤسس مجموعة داماك العقارية في الإمارات، المتخصصة في تطوير المشاريع السكنية الفاخرة والفنادق والمجمعات التجارية.
٤- ناصيف ساويرس (9.6 مليار دولار): رجل أعمال مصري، يقود أعمالاً متنوعة تشمل المقاولات والبتروكيماويات والخدمات اللوجستية، وهو أحد أبرز رجال الأعمال العرب المؤثرين.
- نجيب ساويرس (5 مليار دولار): أحد رجال الأعمال المصريين البارزين في الاتصالات والاستثمار، مع سجل طويل من المشاريع والشراكات الإقليمية والدولية.
غياب لبنان عن القائمة:
على الرغم من تاريخ لبنان الطويل في التجارة وريادة الأعمال، لم يظهر أي لبناني ضمن أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025. ويرجع ذلك بحسب محللين اقتصاديين إلى عدة أسباب:
. الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان: فقد شهد لبنان انهياراً مالياً منذ 2019، مما أثر على قيمة رؤوس الأموال المحلية، وتراجع القدرة على الاستثمار المحلي والخارجي.
.تقلص الفرص الاستثمارية: ضعف الاستقرار السياسي والأمني انعكس على السوق اللبنانية، فأصبح من الصعب نمو شركات محلية على نطاق ضخم مقارنة بدول الخليج أو الإمارات.
. تراجع الاستثمارات الخارجية: غياب الثقة في الاقتصاد اللبناني دفع كبار المستثمرين المحليين إلى تحويل أموالهم أو استثماراتهم إلى الخارج، ما قلل من تراكم الثروات داخل البلاد. مواضيع ذات صلة بينها دولة عربية.. تعرفوا إلى أغنى 10 دول في العالم لعام 2025 Lebanon 24 بينها دولة عربية.. تعرفوا إلى أغنى 10 دول في العالم لعام 2025 12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جائزة "الشخصية المصرفية العربية للعام 2025" للرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري Lebanon 24 جائزة "الشخصية المصرفية العربية للعام 2025" للرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري 12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بينها زياد الرحباني وبسام براك.. شخصيّات فنيّة وإعلاميّة بارزة رحلت في العام 2025 من هي؟ Lebanon 24 بينها زياد الرحباني وبسام براك.. شخصيّات فنيّة وإعلاميّة بارزة رحلت في العام 2025 من هي؟ 12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 من وادي السيليكون إلى غلاف "تايم".. مهندسو الذكاء الاصطناعي "شخصية العام" 2025 Lebanon 24 من وادي السيليكون إلى غلاف "تايم".. مهندسو الذكاء الاصطناعي "شخصية العام" 2025 12/12/2025 17:12:34 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص عربي-دولي رادار لبنان24 الشرق الأوسط دول الخليج اللبنانية الإمارات ال سعود الخليج السعود الطويل قد يعجبك أيضاً عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـ"حزب الله" بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة Lebanon 24 عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـ"حزب الله" بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة 10:07 | 2025-12-12 12/12/2025 10:07:48 Lebanon 24 Lebanon 24 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب Lebanon 24 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب 10:01 | 2025-12-12 12/12/2025 10:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان Lebanon 24 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان 10:01 | 2025-12-12 12/12/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟ Lebanon 24 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟ 10:00 | 2025-12-12 12/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء Lebanon 24 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء 09:59 | 2025-12-12 12/12/2025 09:59:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان 12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟ Lebanon 24 شعر بحالة إعياء شديدة ودخل إلى المستشفى.. ما الذي كُِشِفَ عن وضع الفنان سعد رمضان الصحيّ؟ 16:12 | 2025-12-11 11/12/2025 04:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر Lebanon 24 هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر 05:30 | 2025-12-12 12/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 10:07 | 2025-12-12 عون رداً على الكلام عن وجود ورقة موقعة منه حول التزامه لـ"حزب الله" بموضوع الاستراتيجية الدفاعية: فلينشروها اذا كانت موجودة 10:01 | 2025-12-12 جمارك صيدا تضبط فان محمّلًا بألبسة مقلدة وسيارة محملة بالدخان المهرّب 10:01 | 2025-12-12 "حزب الله" من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان 10:00 | 2025-12-12 لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟ 09:59 | 2025-12-12 منعاً للعتمة... إليكم ما أقرّه مجلس الوزراء 09:52 | 2025-12-12 وسط بيروت يتهيأ للأعياد بعد إزالة العوائق وتسهيل حركة المرور والمشاة فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 17:12:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • عاجل. بارّاك: هذه لحظة ترامب في الشرق الأوسط وإيران هي العقبة وطبيعة المنطقة القبلية تمنع قيام دول كبرى
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
  • الكويت… دبلوماسية الحكمة في زمن الأزمات