الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لما يقول إنه غارة نتج عنها مقتل قيادي بحركة حماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين فيديو لما زعم أنه قصف ادى إلى مقتل قيادي بحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وتتواصل المعارك العنيفة في قطاع غزة، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي أن المعارك على الأرض تترافق مع "ضربات كبيرة" بلغ عددها 2500 منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر في محاولة لإخراج مقاتلي حركة حماس المتحصنين في شبكة أنفاق.
وشددت إسرائيل حصارا بحريا وجويا وبريا تفرضه أساسًا على قطاع غزة منذ تولي حركة حماس السلطة فيه في العام 2007.
وتجاوزت حصيلة القتلى في القطاع عشرة آلاف على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر المباغت الذي شنته حركة حماس الإسلامية على البلدات الحدودية في إسرائيل.
بعد شهر من الحرب.. صور الأسبوع من غزة وإسرائيلهل ساهمت الحرب بين حماس وإسرائيل في إستقطاب جيل جديد من المقاتلين في الضفة الغربية؟مقتل فلسطيني يبلغ 16 عاما بعد طعنه شرطييَن إسرائيليين بسكين في القدس الشرقيةوقتل أكثر من 150 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بدء الحرب.
كما قتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الهجوم غير المسبوق معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية.
وترفض إسرائيل الاستجابة للنداءات المتزايدة لإقرار هدنة إنسانية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استكشاف سلسلة جبال تيان شان الغربية مع مغامرات المشي لمسافات طويلة وتناول الطعام عند ارتفاعات عالية قتيلان من حزب العمال الكردستاني في العراق إثر قصف "تركي" ترامب يدلي بشهادته في محاكمة مدنية تهدد إمبراطوريته العقارية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف حركة حماس الشرق الأوسط عاصفة العراق جرائم حرب إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف حركة حماس یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل الدفع بفرقها النظامية العسكرية إلى العمل في قطاع غزة، مع استمرار أزمة تجنيد الاحتياط، تتحدث تقارير إعلامية عبرية عن تجديد «حماس» قدراتها العسكرية، وكذلك احتفاظها بعشرات آلاف المقاتلين في صفوفها.
ودأبت إسرائيل على نشر تقارير شبيهة، على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي في أكثر من مرة نجاحه في تفكيك كثير من قدرات «حماس».
كان رئيس أركان الجيش السابق، هيرتسي هاليفي، قد أعلن عن هزيمة لواء رفح في «حماس»، وحينما تولى إيال زامير المنصب خلفاً لهاليفي، قالت مصادر عسكرية إن اللواء لم يهزم بعد، ليخرج زامير يوم الأحد، ويقول إنه «تمت هزيمة لواء رفح، وستتم هزيمة لواء خان يونس أيضاً» في إشارة منه لبدء عملية جديدة في المحافظة، على غرار ما فعلت قواته برفح من تدمير كامل وسيطرة عليها.
وحسبما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه «لا يزال هناك نحو 40 ألف مسلح من كافة الفصائل في قطاع غزة، إلى جانب شبكة أنفاق واسعة النطاق».
ولا تلقي التصريحات الإعلامية لكبار قادة الجيش الإسرائيلي، الضوء، على حقيقة قدرات «حماس»، على ما يبدو؛ إذ إنه بعد أشهر طويلة من القتال في رفح، أعلنت «كتائب القسَّام» الذراع العسكرية لـ«حماس» عن تنفيذ سلسلة عمليات، خلال الأسابيع الماضية، أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، وبعضها باستخدام الأنفاق، الأمر الذي جدد التساؤلات حول القدرات الحقيقية للحركة.
«إظهار القدرات رهن بالوقت المناسب»
تقول مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إن «التصريحات الإسرائيلية من المستويين السياسي أو العسكري بشأن تقييم قدرات الحركة ليست بالجديدة، والحركة لا تهتم لها، وتركز حالياً على مواجهة (المحرقة) التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة بحق السكان».
ومع تشديدها على عدم ذكر تقديرات جغرافية أو عددية لقوام مقاتليها، تقول المصادر: «نحن نُظهر القدرات بالشكل والوقت المناسبين للظروف الميدانية والسياسية، وبما لا يشكل خطراً على المدنيين الفلسطينيين من جانب، في حال قررت إسرائيل الرد على موقع الهجوم».
لكن يبرز من بين أهم قدرات «حماس» سلاح الأنفاق؛ إذ نقلت «القناة 12» العبرية عن مصادر إسرائيلية قولها في أبريل (نيسان) الماضي، إن التقييمات الأمنية تشير إلى أنه «لم يتم تدمير سوى 25 في المائة فقط من أنفاق (حماس)».
وبسبب طبيعتها السرية، فإن التقديرات متباينة تجاه تحديد ماهية وعدد أنفاق غزة؛ فهي «شبكة ضخمة عددها 1300 نفق، تقع في عمق يصل في بعض المناطق إلى 70 متراً تحت الأرض، ويبلغ طولها 500 كيلومتر»، وفق التقديرات الفلسطينية.
وتؤكد المصادر أن الحركة «ما زالت تمتلك بعض الأنفاق، منها التي تستخدم بشكل دفاعي أو يتم تجهيزها لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وبعضها مخصص للتحكم والسيطرة والقيادة، وبعضها مخصص لاحتجاز المختطفين الإسرائيليين، بهدف حمايتهم من أي غارات إسرائيلية، ولمنع تتبعهم».
وتوضح المصادر أن إسرائيل لم تنجح في تدمير جميع الأنفاق، رغم أنها دخلت غالبية مناطق قطاع غزة، وعملت فيها أشهراً كانت تعمل خلالها في كل شبر، محاولةً الوصول لمقدرات المقاومة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
القدرات الصاروخية
ورفضت المصادر، تأكيد أو نفي الرواية الإسرائيلية بشأن احتفاظ «حماس» بقدرات صاروخية، او حتى تصنيع جديدة، مؤكدةً في الوقت ذاته أن هذا الأمر يُعدُّ سراً أمنياً للحركة.
لكن المصادر اكتفت بالقول إن «(القسام) لديها بعض الصواريخ، والأنفاق، والعبوات الناسفة، والصواريخ المضادة للدروع بأنواع مختلفة، بينما (مهندسو المقاومة) يعملون بالقدرات المتوفرة لهم لصنع مزيد منها باستغلال الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر، وغيرها من الأدوات الممكن استخدامها ضد قوات الاحتلال، حسب الحاجة لذلك».
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، كما ذكر موقع «واللا» العبري، فإن «حماس» تملك «مئات الصواريخ على الأقل» لكن المنظمة امتنعت مؤخراً عن إطلاقها من مناطق يوجد فيها مواطنون، بسبب المخاوف من إلحاق الضرر بالسكان.