قال الدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن الأمة الإسلامية في رباط ما دام هناك ظالم يحاول أن يعتدي على مقدراتها وميراثها، وعليها أن تتخذ من الوسائل ما يمكنها من استعادة حقوقها مالم يكن هناك سبيل غير ذلك، لأن الأمة الإسلامية أمة عدل وسلام، لكنها أمة قادرة على استرداد حقوقها.

وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء، خلال كلمته بالملتقى الفقهي الرابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن إطلاق لفظ الفتوى على ما يقوله الحاخامات توصيف غير دقيق، لأن كلامهم لا يعدو أن يكون تصريحات إرهابية كأحد أساليب الحرب النفسية.

وأضاف أن مصطلح الفتاوى الشاذة يطلق على الفتاوى الدينية غير المنضبطة بضوابط، وهذا من باب وضع الأمور في نصابها، لأن الحروب الفكرية لا يقل تأثيرها وخطرها عن الحروب العسكرية، وهو ما يؤكده استعانة الكيان المحتل واستخدامه كلام حاخاماته ليجيشوا الجماهير خلفهم.

وأكد الدكتور الصغير أن هناك دور مهم ومحوري لمؤسسات الفتوى لنبذ الفتاوى الشاذة التي تنطلق من خيال مؤلفيها للرد عليها وتفنيدها، وعلى وسائل الإعلام أن تدعم هذا الدور المهم الذي تقوم به المؤسسات الإفتائية في تنقية العقول من الأفكار التي تشعل الحروب والصراعات.

وأشار الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إلى أنه ينبغي على وسائل الإعلام أيضا ألا تتداول الفتاوى الشاذة وألا تفسح لها المجال لتعرض على الجمهور، حتى لا يقع أحد فريسة لتلك الفتاوى التي تعمل على دغدغة المشاعر وإلهاب حماسها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الامة الاسلامية الأزهر الفتاوى کبار العلماء

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تحفز مؤسسات القطاع الثالث بـ «أثر بلس»

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، التابعة لدائرة تنمية المجتمع، إطلاق أثر+ (أثر بلس)، أول مركز متخصص بتسريع الأثر الاجتماعي في أبوظبي، تحت مبادرة «من المجتمع للمجتمع» التي أطلقتها الهيئة لتعزيز المشاركة المجتمعية بالتزامن مع عام المجتمع، ليشكّل مركزاً متخصصاً يجمع الشركات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام وصنّاع الأثر ضمن منظومة متكاملة للتعاون وريادة الأعمال الاجتماعية.
ويعد المركز بمنزلة حافز للتعاون وتمكين ريادة الأعمال الاجتماعية، حيث يقع في «مدار_39» ويوفر لصنّاع الأثر الاجتماعي مساحة حيوية لتطوير الحلول وتبادل المعرفة، والحصول على الموارد التي يحتاجون إليها لبناء مستقبل أكثر شمولية ومرونة.
وأكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن إطلاق المركز يؤكد مساعي القطاع الاجتماعي إلى تطوير منظومة محفزة لمؤسسات القطاع الثالث بما فيها مؤسسات النفع العام والشركات الاجتماعية، وهي مؤسسات جاءت من المجتمع لخدمة المجتمع، حيث سيستفيد من هذه المنصة أكثر من 150 مؤسسة تقدم خدمات وبرامج ومبادرات نوعية إلى أفراد مجتمعنا.
فيما قال عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية: «يأتي المركز كخطوة استراتيجية ضمن جهود الهيئة لتمكين القطاع الثالث الحيوي، وتعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية، وترسيخ منظومة متكاملة لدعم هذا القطاع. ويهدف المركز إلى تسريع نمو مؤسسات النفع العام والشركات والمبادرات ذات الهدف الاجتماعي من خلال بناء القدرات، والإرشاد المتخصص، وتعزيز فرص التعاون والربط مع الجهات الداعمة».
ومن خلال ما يقدمه (أثر+) من ورش عمل لبناء القدرات، وفعاليات التواصل، وجلسات استشارية فردية، وخيارات العضوية المرنة، يرسخ المركز التزام هيئة معاً الراسخ بربط المجتمع وتمكين القطاع الاجتماعي.
كما يعزز إطلاق المركز مكانة أبوظبي بصفتها وجهة إقليمية رائدة في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، ويعكس رؤية الهيئة الأوسع في ترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تحفز مؤسسات القطاع الثالث بـ «أثر بلس»
  • القضية الفلسطينية تتصدر الساحة العالمية.. تشيلي والمقاتل يرفعان الراية
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • أمريكي يثير إلاعجاب بطريقة تضامنه مع القضية الفلسطينية (شاهد)
  • البخشوان: مصر فرضت رؤيتها على المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينية
  • الجزائر تعرب عن أسفها للموقف البريطاني تجاه القضية الصحراوية
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • شاهد بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل خطيرة في خلاف شيخ الأمين و”شارون”.. الشيخ يصف “شارون” بالجاسوس الذي يعمل ضد القضية ويهدده بالتصفية من القوات.. هل أثبت الخلاف مناصرة شيخ الأمين للدعم السريع؟
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • عضو «كبار العلماء»: منصة إحسان توصل العطايا إلى المستحقين بأمانة وكفاءة