قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن تحرير المجندة الأسيرة في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تل ابيب – نبض السودان
كشفت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2023 ، تفاصيل جديدة عن تخليص المجندة الإسرائيلية الأسيرة والتي أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من تحريرها من غزة في الثلاثين من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت القناة الإسرائيلية إن :” المجندة الإسرائيلية الأسيرة التي كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في الثلاثين من شهر أكتوبر الماضي عن تمكنه من تخليصها احتجزت في شقة وليس في نفق بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وذكر التقرير أنه “تم خلال العملية قتل مخرّبيْن اثنين”، مشيرا إلى أن “الدخول الأرضي جعل من السهل تخفّي القوّة”.
وكان بيان مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد ذكر في 30 أكتوبر الماضي أنه “تم الليلة إطلاق سراح المجندة أوري مجيديش، خلال عملية برية”، وأن “حالتها جيدة والتقت عائلتها”.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت نحو 240 إسرائيليا بينهم جنود وضباط كبار في معركة طوفان الأقصى التي وقعت في 7 أكتوبر الجاري.
وفي الأول من نوفمبر الجاري نفت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس أن تكون إسرائيل “وصلت إلى أي أسير” من مواطنيها لدى الكتائب في غزة.
وقال أبو عبيدة: “راقبنا رواية العدو عن تحرير إحدى أسيراته بغزة في ظل العدوان، ونحن ننفي أن يكون العدو قد وصل إلى أي أسير لدينا في كتائب القسام”.
وأوضح أن “هذه الرواية إن صحت فإن هذا الحدث يكون قد تم مع جهات منفردة بين أيديها أسرى للعدو، وقلنا من قبل أن هناك عددا من الأسرى والمحتجزين موجودين لدى أفراد من أبناء شعبنا”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إسرائيلية تفاصيل تكشف قناة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
غزة - صفا
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".
وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.
وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.
وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.