نتنياهو: لن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل دون إطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بايدن وتنتياهو تحدثا عن هدنة إنسانية في غزة
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنايمين نتنياهو، إنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل دون إطلاق سراح المحتجزين.
اقرأ أيضاً : الصفدي: حركة حماس هي فكرة ولدت في ظل ظروف البؤس التي تسبب بها الاحتلال
وفي وقت سابق أفادت هيئة البث العبرية، مساء الاثنين، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو تحدثا عن هدنة إنسانية في غزة.
وذكر البيت الأبيض من جهته أنه تم مناقشة هدنة إنسانية للسماح للفلسطينيين بالوصول إلى أماكن آمنة في غزة.
وأشار البيت الأبيض إفلى أن الهدنة المؤقتة ستسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية والإفراج عن المحتجزين بغزة.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تكثف ضغوطها على تل أبيب لتخفيف قصفها على قطاع غزة.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه تباحث في أنقرة الأزمة في غزة وإيصال المساعدات ومنع توسع الصراع.
ولفت بلينكن خلال لقاء جمعه بنظيره التركي هاكان فيدان، أن واشنطن تراقب عن كثب التزام تل أبيب بتعهداتها بشأن العنف في الضفة الغربية، وذلك عقب تعهد سلطات الاحتلال بالسماح بعودة أي فلسطيني يغادر قطاع غزة لتلقي العلاج.
وأضاف بلينكن من أنقرة أن "جهودنا مستمرة من أجل هدنة إنسانية في غزة مع ارتفاع عدد الضحايا من النساء والأطفال".
وتابع أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل ما في وسعها لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأكد أن واشنطن تتواصل مع تل أبيب مع من أجل اتخاذ خطوات للتخفيف من الضحايا المدنيين وإيصال المساعدات إلى غزة.
وأضاف بلينكن أنه "ندرك حجم القلق بشأن عدد الضحايا الكبير من النساء والأطفال وهو أمر نتواصل بشأنه يوميا مع تل أبيب".
وهذه أول زيارة يجريها بلينكن لتركيا منذ أن شنت تل أبيب حربها على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد غضب تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان ضد تل أبيب والغرب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأقصى هدنة إنسانیة تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الموت يلاحق النازحين في غزة.. قصف يوقع عشرات الضحايا وغوتيريش يتحرّك
شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، في وقت ارتفعت فيه حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي أيضًا جراء الاشتباكات المتواصلة شمال القطاع.
ووفق ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف وإطلاق النار الإسرائيلي على نازحين مدنيين كانوا متوجهين إلى مركز لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح إلى 23 قتيلاً وأكثر من 200 جريح. وأكدت وسائل إعلام محلية أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشر على حشود كانت تنتظر الحصول على مساعدات غذائية.
وفي سياق متصل، شنت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عدة غارات استهدفت خيامًا وتجمعات للنازحين في منطقتي “أصداء” غرب خان يونس و”البركة” في دير البلح، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. كما أفادت وكالة “وفا” الرسمية بمقتل 5 فلسطينيين من عائلة واحدة إثر قصف منزلهم في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال أيضًا قرية “المصدر” جنوب شرقي مخيم المغازي بقصف مدفعي، ونسفت منازل في منطقة “القرارة” شمال خان يونس، بحسب تقارير ميدانية وشهادات سكان.
غوتيريش يطالب بتحقيق دولي: “غير مقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم من أجل الغذاء”في رد فعل دولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق مستقل في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين أثناء تلقيهم المساعدات. وقال في بيان عبر منصة “إكس”: “من غير المقبول أن يضطر الفلسطينيون إلى المخاطرة بحياتهم للحصول على الغذاء. على إسرائيل التزام قانوني بتسهيل وصول المساعدات بموجب القانون الإنساني الدولي”.
جاء ذلك بعد تواتر التقارير عن حوادث متكررة أوقعت عشرات القتلى قرب مراكز توزيع مساعدات، بعضها تديره شركة أميركية خاصة بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، متجاوزة قنوات التنسيق التقليدية مع وكالات الأمم المتحدة.
مقتل 3 جنود إسرائيليين في الشمال والحصيلة ترتفع إلى 401في المقابل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين، بينهم ضابط بحالة حرجة، خلال اشتباكات عنيفة شمال قطاع غزة، وبالتحديد في منطقة بيت حانون، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود القتلى منذ بدء العمليات إلى 401.
وأفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الجنود الثلاثة ينتمون للكتيبة 46 من اللواء المدرع 401، وهم:
الرقيب متتياهو يعقوب بيرل (22 عامًا) الرقيب كناو كاسا (22 عامًا) الرقيب نيفو فيشر (20 عامًا)وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الجنود قتلوا نتيجة انفجار عبوة ناسفة كبيرة استهدفت دبابتهم خلال عملية برية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تخوض “اشتباكات ضارية من مسافة صفر” مع القوات الإسرائيلية في شرق مخيم جباليا، مؤكدة وقوع إصابات وقتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل أكثر من 54,470 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 124,693 آخرين، وفق آخر الإحصاءات الفلسطينية.
ولا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب تعذر وصول طواقم الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة نتيجة الحصار، وانقطاع الكهرباء، والدمار الواسع.
برنامج الأغذية العالمي: الجوع يهدد أكثر من مليوني شخص في غزة وسط خطر مجاعة وشيكة
حذّر برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، من أن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من جوع شديد، وأن كثيرين باتوا على حافة المجاعة نتيجة الانهيار المستمر في الوضع الإنساني، واستمرار الحصار الذي يعيق دخول المساعدات الغذائية.
وأكد البرنامج الأممي في بيان رسمي أن “المجاعة تلوح في الأفق”، موضحاً أن استمرار إغلاق المعابر الحدودية، وندرة الغذاء بشكل خطير، مع تصاعد العنف، يهدد حياة ملايين السكان في القطاع. وأضاف: “إذا لم نمد غزة بالغذاء، فإن انعدام الأمن والاضطرابات سيظلان تحدياً حقيقياً”.
وأشار البيان إلى أن مخزونات برنامج الأغذية العالمي من المواد الغذائية نفدت بالكامل في نهاية مارس الماضي، نتيجة إغلاق المعابر في بداية الشهر، ما حال دون إيصال الإمدادات اللازمة للسكان المحاصرين.
ويعاني سكان غزة من ظروف إنسانية مأساوية منذ اندلاع التصعيد العسكري في أكتوبر 2023، والذي أدّى إلى دمار واسع النطاق وتعطيل شبه كامل لشبكات الإمداد والخدمات الأساسية، ووفق البرنامج، فإن 100% من سكان القطاع يواجهون حالياً شكلاً من أشكال انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأوضح البرنامج أن الوضع في غزة هو جزء من أزمة إنسانية طويلة الأمد ومعقّدة مرتبطة بالاحتلال المستمر، والانقسام السياسي الداخلي، وتكرار دورات العنف، مما يشكّل تهديداً مستمراً لاستقرار وتنمية الشعب الفلسطيني.
وجدد البرنامج دعوته العاجلة إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات الغذائية وتوزيعها بسرعة ودون عوائق، محذراً من أن التأخر في ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق لا يمكن احتواؤها.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات، وسط تقارير متزايدة عن أطفال يعانون من سوء تغذية حاد، وانتشار أمراض مرتبطة بالجوع والتلوث في مراكز الإيواء المزدحمة.
رئيس تشيلي يوقف دعم إسرائيل دبلوماسيًا واقتصاديًا احتجاجًا على مقتل الأطفال في غزة
أعلن الرئيس التشيلي غابريل بوريك تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل واتخاذ إجراءات اقتصادية عدة، منها تقليل الاعتماد على الصناعة العسكرية الإسرائيلية، رداً على الانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي في غزة.
وطلب بوريك من البرلمان تمرير مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، مؤكداً أن بلاده لا يمكنها الاستمرار في “تمويل موت الأطفال”، في إشارة واضحة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وجدد بوريك إدانته للهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في أكتوبر، داعياً إلى الإفراج الفوري عن الرهائن، ومشدداً على أن الموقف يوجه إلى الحكومة الإسرائيلية وليس إلى الشعب.
كما أُبلغ عن استدعاء الملحقين العسكري والدفاعي من تل أبيب، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، على خلفية تدهور الوضع الإنساني في غزة بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأعلن بوريك دعم تشيلي لجهود عزل إسرائيل دبلوماسياً، مع تبني خطوات عملية للحد من الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية عبر البحث عن موردين بديلين.