«البيئة» تدعو إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار تنفيذا لتوصيات «COP27»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عبر خاصية فيديو كونفرانس في الحوار الإقليمي الثاني حول تمويل المناخ في سياق الخسائر والأضرار، والذي نظمته الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد» في إطار التحضير لقمة المناخ COP28، المقرر عقدها في دبي بالإمارات.
وأعربت وزيرة البيئة، عن فخرها بتنظيم مصر لقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، ودور المجتمع المدني في هذا الشأن، والخروج بأهم توصية لمؤتمر الأطراف COP27، وهي إنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
وأشارت فؤاد، إلى أنّ العالم شهد في الفترة الأخيرة وتيرة سريعة للتغيرات المناخية، وحدتها الشديدة على مستوى الدول العربية، حيث شهدت المغرب زلزالًا، والعديد من حالات الجفاف وشُحّ المياه، وزيادة حدة درجات الحرارة، ما أثر بشكل مباشر على المجتمعات الأكثر هشاشة والغير متسببة في آثار تغير المناخ.
ودعت وزيرة البيئة، إلى تنفيذ توصية إنشاء صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ COP28، مشيرة إلى أنّ هذا الصندوق سيمكن الدول الأكثر تضررًا من تغير المناخ من التكيف مع آثاره والاستعداد لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ العمل البيئي الإمارات الخسائر والأضرار
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.