سامح شكري يجري اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني.. وهذا ما أكد عليه حول غزة وتوسع الصراع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، بحثا خلاله الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الاثنين، إن "وزير الخارجية المصري أجرى اتصالا مع وزير خارجية إيران".
وأضاف المتحدث أن "الوزيرين ناقشا الإعداد للقمة الإسلامية القادمة في الرياض، وتبادلا التقييمات بشأن الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة".
وأردف المتحدث قائلا إن "شكري استعرض الموقف بشأن إنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد على ضرورة منع توسيع رقعة الصراع".
وكان سامح شكري تلقى في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني، بحثا خلاله "وجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر"، حسبما أفاد حينها المتحدث باسم الخارجية المصرية.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي أعلنت، الاثنين، عن عقد قمة إسلامية استثنائية، الأحد المقبل، في مدينة الرياض، لبحث العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأضافت المنظمة، في بيان عبر موقعها على الإنترنت، أن القمة ستُعقد بناءً على دعوة السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية سامح شكري قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.
وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".
وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.